الأسود
الناخب الوطني الأسبق لـ”ميد راديو”: سيطرة أغلب المغاربة على مختلف النهائيات غترجع بالخير على المنتخب

في إنجاز غير مسبوق عالميا، سيطر لاعبون مغاربة على نهائيات مجموعة من المسابقات القارية، حيث أصبح المغرب ممثل بـ7 لاعبين في مختلف النهائيات يتقدمها دوري أبطال أوروبا ودوري أبطال إفريقيا وأيضا كأس آسيا.
مغاربة حاكمين النهائيات
على مستوى دوري أبطال أوروبا، تمكن الدولي المغربي ابراهيم دياز رفقة فريقه ريال مدريد الإسباني، من التأهل إلى النهائي، حيث سيواجه برووسيا دورتموند يوم 1 يونيو المقبل على أرضية ملعب “ويمبلي”.
ونجح الدوليين المغربيين أيوب الكعبي ويوسف العربي، في الوصول إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي رفقة فريق أولمبياكوس اليوناني.
وتمكن الدولي المغربي أمين عدلي من المرور إلى نهائي الدوري الأوروبي، بعد التغلب على روما في مبارتي نصف النهائي في مجموع المبارتين بنتيجة 4-2.
وعلى مستوى القارة الإفريقية، نجح رضا سليم مع فريق الأهلي المصري في بلوغ نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث سيواجه الترجي التونسي.
وفي القارة الآسيوية، تمكن سفيان رحيمي مع فريق العين الإماراتي في بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا لمواجهة.
كما سيكون المغرب ممثلا بأسامة الإدريسي، رفقة فريقه باتشوكا المكسيكي في نهائي دوري أبطال “الكونكاكاف”، حيث يواجه نادي كولومبوس كرو الأمريكي، في المباراة التي ستلعب يوم 2 يونيو المقبل.
قفزة في صالح المنتخب الوطني
وفي تصريح لموقع “ميد راديو”، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي الأسبق، حسن مومن، أن القفزة النوعية لأغلب اللاعبين المغاربة مع فرقهم ستكون في صالح المنتخب الوطني المغربي.
وقال حسن مومن “أي فريق يلا ما كانوش عندك لاعبين على أتم الجاهزية واخا يكونو لاعبين جيدين وما يكونوش لعبو مباريات كثيرة وما يكونوش معنويا حاضرين كيكون تأثير كبير على مستوى مردود الفريق، ولكن الحمد لله الآن مع هاد القفزة النوعية ديال هاد اللاعبين مع الفرق ديالهم أكيد غادي يكونو جيدين وهاد الشي غادي يأكدوه مع المنتخب الوطني المغربي”.
وأضاف الناخب الوطني الأسبق “طبعا الركراكي كيف لاحظنا هاد المدة كلها الأخيرة حاول أنه يحضر في أغلب المقابلات ويشوف اللاعبين، ويتواصل معهم على أمل أن ما وقع في كأس إفريقيا الأخيرة تكون يالاه واحد القفزة ونتمناو يكونو جوج قفزات إلى الأمام، حيت دابا لا لوليد ولا الفريق الوطني ما بقاش مسموح ليهم يديرو أخطاء ويتراجع الأداء ديالهم”.
وتابع “حنا كمغاربة اليوم كنتسناو ردة فعل جيدة حيت اليوم الظروف ملائمة أولا على مستوى اللاعبين اللي وصلو مع الفرق ديالهم للنهائيات ولا نصف النهائي، اللاعبين بينو أنهم على أتم استعداد، وكيبقى الآن هاد 2 مقابلات اللي غادي يتلعبو خاص يكون فيهم حس في الأداء والنتيجة”.
وأشار مومن إلى أنه الآن “ما خاصناش نساو أن المنتخب المغربي عليه الأنظار، وكاين انتظارات كبيرة ليس فقط من طرف المغاربة وإنما من مجموعة من المتتبعين والتقنيين، وبالتالي المسؤولية كتكون كبيرة خاصة بعد الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم”.
وأوضح أنه “بما أن أغلبية اللاعبين وصلو للنهائيات ونصف النهاية هاد الشي كيبين أنهم ماشي اكتسبو غير التجربة وإنما حتى الشخصية وهاديك الشخصية هي اللي يمكن أنها تكون رافعة ديال أداء المنتخب الوطني المغربي… كنتمناو ليهم التوفيق”.


أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة (6 يونيو) بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن رضاه بأداء لاعبيه خلال المواجهة الودية التي جمعتهم بالمنتخب التونسي، والتي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدفين دون رد، مساء الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس.
وفي تصريحات إعلامية عقب اللقاء، وجّه الركراكي شكره للجماهير الفاسية على الدعم الكبير طيلة أطوار المباراة، قائلاً: “نحن في مدينة تعشق كرة القدم، وقد شعرنا بحماس الأنصار طوال المواجهة. هذا هو النوع من التشجيع الذي نحتاجه للفوز بكأس أمم أفريقيا”.
وتابع: “أطلب من الجماهير ألا تقلق إذا لم نظهر بشكل جيد في الشوط الأول، المهم أننا نعرف كيف نعود في الجولة الثانية ونفرض أسلوبنا”.
وأكد الناخب الوطني أن المنتخب المغربي تعامل مع المباراة بالطريقة التي خطط لها الطاقم التقني، مشيراً إلى أهمية الكرات الثابتة في هذه المرحلة، حيث قال: “اشتغلنا كثيراً على الضربات الحرة، ومن المؤسف أننا لم نتمكن من التسجيل في وقت مبكر، لكن في مثل هذه الديربيات يكون اللعب صعباً دائماً”.
كما أشاد الركراكي بعزيمة اللاعبين رغم الإرهاق الناتج عن نهاية الموسم الكروي، قائلاً: “اللاعبون قدموا كل ما لديهم، رغم التعب الذي يرافق نهاية الموسم، وهذا أمر طبيعي. الأهم حالياً هو تحقيق النتائج الإيجابية”.
وكان المنتخب المغربي قد حسم اللقاء لصالحه بثنائية نظيفة، حملت توقيع كل من القائد أشرف حكيمي والمهاجم أيوب الكعبي، الذي دخل كبديل في الشوط الثاني.

حقق المنتخب المغربي فوزًا مستحقًا على نظيره التونسي بهدفين دون رد (2-0)، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الجمعة على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس، ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات كأس أمم أفريقيا “المغرب 2025”.
ومنذ بداية اللقاء، أظهر “أسود الأطلس” رغبة هجومية واضحة، حيث جاءت أولى المحاولات الخطيرة عن طريق رأسية بلال الخنوس في الدقيقة 8، لكنها مرت بمحاذاة القائم. تلتها فرصة أخرى من يوسف النصيري الذي ارتقى لرأسية قوية علت العارضة بقليل.
في الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللعب وسط تراجع واضح من المنتخب التونسي، الذي اكتفى بالدفاع ولم يشكل أي تهديد على مرمى ياسين بونو.
وضاعت على المغرب فرصة محققة للتسجيل في الدقيقة 55، حين أهدر إلياس بنصغير فرصة سهلة من داخل منطقة الجزاء. ورغم الفرص المتتالية، تأخر الحسم حتى الدقيقة 80، حين نجح الظهير المتألق أشرف حكيمي في فك شفرة الدفاع التونسي بتسديدة محكمة هزت شباك “نسور قرطاج”.
هذا وسيواصل المنتخب المغربي تحضيراته بمباراة ودية ثانية، تجمعه يوم الإثنين المقبل بمنتخب بنين، على نفس الملعب، بداية من الساعة التاسعة مساءً (غرينيتش +1).