الوطنية
محمد طلال: لقجع كان صائبا في اختيار الركراكي. والوداد ساهم بشكل كبير في تطوير الكرة المغربية

وئام نبيل- صحافية متدربة
أكد الناطق الرسمي للوداد الرياضي محمد طلال، أن نادي الوداد الرياضي كان له دور حاسم في تميز الكرة المغربية والمنتخب الوطني.
وعبر طلال في تصريحات إذاعية عن إعجابه الكبير برئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الذي تألق للسير في خطى صحيحة لتطوير كرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة.
مؤكدًا أنه كان من بين العوامل التي ساعدت في هذا التألق الكبير هو فريق الوداد الرياضي.
وصرح محمد طلال :”الفترة اللي كان فيها سعيد الناصري رئيس للوداد، قدم جميع الظروف المثالية لوليد الركراكي باش يوصل الفريق للنجاحات الكبيرة وتحقيق الألقاب، منهم الفوز الثالث بلقب دوري أبطال إفريقيا”.
وأضاف الناطق الرسمي للفريق الأحمر:” نهار طلع لمنصة التتويج السيد فوزي لقجع كان كيشوف أن الركراكي عندو القدرة على قيادة المنتخب الوطني إلى أعلى المستويات، هاد الشي اللي خلاه ياخد خطوة مهمة وفتح معاه باب النقاش فهداك الوقت باش يتولى مهمة قائد أسود الأطلس، والنظرة ديالو ليه ما كانش غالطة وشفنا معه منتخب زوين”.
وشدد طلال قائلا أن :”نادي الوداد فريق ما كيقتصرش فقط على صناعة الألقاب، هو نادي كبير وعريق وكيصنع أسماء كبيرة فكرة القدم”.
وأكد محمد طلال :”الفريق كان دايما حاضر في الساحة القارية، وساهم بشكل كبير في حضور الكرة المغربية في إفريقيا والعالم، من خلال المشاركة المتواصلة ليه في دوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية،ومنها المشاركة الأولى للمجموعة في كأس العالم للأندية بالنظام ديالو الجديد”.
وتابع طلال قائلاً أنه : “من عام 2014 وطوال هاد العشر سنوات الأخيرة، كان في خدمة الكرة المغربية والإفريقية، وساهم بشكل مباشر في تطوير اللعبة على المستوى المحلي والدولي”.
كما أكد : “الوداد ولادة، فريق اللي ساهم في تكوين لاعبين ومدربين مميزين للمنتخب الوطني، وكان الركراكي أحد أبرز الأسماء اللي بانت كتر مع النادي”.
وفي ختام تصريحاته، عبر محمد طلال: ” الوداد كيتعتبر نادي أكبر من الجميع، وكيشكل كفريق جزء كبير من منظومة كرة القدم المغربية، اللي ولات اليوم من أبرز القوى في القارة الإفريقية والعالمية”.


لم تُكتب لتجربة المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مع نادي الوداد الرياضي نهاية سعيدة، بعدما قررت إدارة النادي الانفصال عنه قبل إسدال الستار على الموسم الكروي، وتعيين الإطار الوطني أمين بنهاشم كخلف له على رأس الطاقم الفني.
وأعد موقع “أفريك فوت”، المتخصص في الشأن الكروي الإفريقي تقريرًا تحليليًا يرصد الأسباب التي عجّلت بفشل تجربة موكوينا، رغم أن عقده كان يمتد لثلاث سنوات، في مشروع وُصف بالطموح عند بدايته.
خمسة أسباب وراء الانفصال المبكر:
القبول السريع دون تفكير معمّق
موكوينا قَبِل عرض الوداد بعد أيام فقط من رحيله عن ماميلودي سان داونز، دون أن يأخذ الوقت الكافي لتقييم حجم التحديات، هذا التسرع أثّر على جاهزيته الذهنية للتعامل مع الضغط الجماهيري الكبير في نادٍ بحجم الوداد.
فجوة بين الإمكانيات والتطلعات
في ظل إنهاء الموسم الماضي بالمركز السادس، كانت التوقعات من الجماهير عالية جدًا، لكن المدرب وجد نفسه أمام مجموعة غير مكتملة فنياً، تُطالَب بتحقيق الانتصارات والمنافسة على الألقاب فورًا.
انتدابات كثيرة... وانسجام مفقود
رغم التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، إلا أن أغلبهم لم يُظهروا مستوى يليق بطموحات النادي، هذا الوضع أدى إلى غياب التجانس داخل المجموعة، ما انعكس بشكل واضح على الأداء في المباريات.
تراجع النتائج وتوقف الانتصارات
بعد بداية مبشّرة خلال شهر يناير، دخل الفريق في سلسلة من النتائج السلبية، حيث فشل في تحقيق أي فوز منذ 16 فبراير، ما أفقد المدرب دعم الجماهير تدريجياً.
تصريحات أثارت الغضب
تصريحات موكوينا الإعلامية التي انتقد فيها بشكل علني مستوى الفريق، خلقت حالة من التوتر، واعتبرها البعض تهربًا من المسؤولية. كما أن إدارة النادي لم تُخفِ استياءها من هذه الخرَجَات، ما عجّل بقرار فسخ التعاقد.
وفي ختام التقرير، شدّد الموقع على أن تجربة موكوينا في الدار البيضاء، رغم بدايتها المليئة بالآمال، لم تُكتب لها الاستمرارية، واصطدمت بواقع مختلف لم يكن مستعدًا له، لتنتهي بسرعة دون أن تترك بصمة تُذكر في تاريخ المدرب أو النادي.

دخل التونسي لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي، في منعطف حاسم مع إدارة النادي، بعدما وضع استمراره مع الفريق رهينًا بتحقيق مجموعة من الشروط التقنية خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ووفقًا لمصادر مقربة من محيط النادي، فقد طالب الشابي بتجديد عقود أربعة لاعبين يُعدّون من أعمدة الفريق، بالإضافة إلى التعاقد مع عناصر جديدة بمستوى عالٍ لتعزيز التشكيلة، ورفع منسوب التنافسية في مختلف المسابقات التي يشارك فيها “النسور”.
وعبر المدرب عن استيائه من الوضع الحالي للفريق، لا سيما بعد مباراة “الديربي”، التي اعتبرها مؤشرًا واضحًا على حاجة الرجاء لتغييرات جذرية على مستوى التركيبة البشرية، مشيرًا إلى أن التشكيلة الحالية لا توازي طموحات الجماهير ولا تليق بتاريخ النادي العريق.
كما أشار الشابي إلى أنه تولى قيادة الرجاء في ظرفية صعبة بهدف إصلاح المسار، رافضًا تحميله مسؤولية الإخفاقات الأخيرة، ولمّح بشكل واضح إلى إمكانية مغادرته القلعة الخضراء، خاصة في ظل توصله بعدة عروض خارجية.
وأكد الشابي أن بقاءه مع الرجاء مرهون بتوفر رؤية رياضية واضحة من طرف الإدارة، مشددًا على أن المنافسة على الألقاب تتطلب بنية متماسكة وإستراتيجية واضحة لتحقيق النجاح خلال الموسم القادم.

شهد مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس، أحداث شغب وأعمال تخريب نُسبت إلى بعض المحسوبين على جماهير حسنية أكادير، وذلك عقب مباراة الفريق السوسي أمام الرجاء الرياضي، ضمن منافسات الجولة 27 من البطولة الوطنية الاحترافية.
وتعرضت عدد من مرافق الملعب لأضرار جسيمة، حيث أُتلفت كراسي المدرجات والمراحيض، ما أثار موجة غضب واستنكار واسع.
ونشر عبد اللطيف الناصري، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك” مرفقة بصور توثق لحجم التخريب، قائلاً: “هذا المشهد مؤسف ومؤلم، ولا يعكس أخلاق المغاربة… هل بهذه العقلية سنرحب بالاستحقاقات الرياضية المقبلة؟”.
وأضاف الناصري منتقدًا التصرفات التي رافقت اللقاء: “رفع شعارات مسيئة، تخريب، سرقة، والاعتداء على عمال المركب، ثم بعد ذلك الادعاء بالبراءة والترويج للمغالطات؟ ما حدث يتطلب منا التصدي بحزم لكل أشكال شغب الملاعب، سواء المادي أو المعنوي”.
وبدورها، تحركت السلطات الأمنية وشرعت في تنفيذ حملة اعتقالات استهدفت عددا من الجماهير المتورطة، فيما يجري تنسيق مع إدارة الملعب لإعداد تقرير مفصل بعد تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة داخل المركب.