الدولية

محمد صلاح. أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

واصل النجم المصري محمد صلاح كتابة فصول التألق في الملاعب الإنجليزية، حيث توج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته، بعد مساهمة حاسمة في قيادة ليفربول إلى لقب “البريميرليغ” العشرين في تاريخه.

وسجل “الفرعون المصري” موسما استثنائيا، أحرز خلاله 28 هدفا وقدم 18 تمريرة حاسمة، متربعا على صدارة الهدافين بفارق خمسة أهداف عن أقرب منافسيه، ومقتربا من كسر رقم قياسي في التمريرات الحاسمة يحمله كل من الفرنسي تييري هنري والبلجيكي كيفن دي بروين.

وتمنح الجائزة عبر تصويت جماهيري إلى جانب تقييم لجنة من خبراء اللعبة، أعادت صلاح إلى منصة التتويج التي سبق أن صعد عليها في موسم 2017-2018، ليصبح خامس لاعب فقط في تاريخ “البريميرليغ” الحديث يحصد هذا الشرف مرتين، إلى جانب أسماء لامعة مثل رونالدو، فيديتش، هنري ودي بروين.

وبدوره كسر ليفربول احتكار مانشستر سيتي للقب الدوري، بعدما سيطر فريق بيب غوارديولا على البطولة في المواسم الأربعة الأخيرة.

ويحسب هذا الإنجاز للمدرب الهولندي الجديد أرنه سلوت، الذي تولى القيادة خلفًا ليورغن كلوب، ونجح في إعادة الفريق إلى القمة سريعًا.

الدولية

راكيتيتش يودع الملاعب: كرة القدم منحتني أكثر مما حلمت به

أعلن النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش، اليوم الاثنين (7 يوليوز)، اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي، من خلال رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي في إنستغرام، تحدث فيها عن مسيرته الطويلة وما منحته إياه اللعبة.

وقال راكيتيتش في مستهل رسالته: “كنت جزءا من حياتي منذ اليوم الأول. من ملاعب موهلين في سويسرا إلى أكبر الملاعب في العالم، كنت دائما هناك”.

وأضاف: “أول فرصة حقيقية حصلت عليها كانت مع نادي بازل السويسري. كنت مجرد طفل، لكنك جعلتني أؤمن أن كل شيء ممكن. ومن هناك بدأت الرحلة”.

وواصل الدولي الكرواتي السابق استعراض محطات مسيرته قائلا: “في شالكه 04، تعلمت كيف أواجه الحياة خارج الوطن، واكتسبت القوة، وانفتحت أمامي أبواب جديدة. أما في إشبيلية، فقد منحتني كرة القدم بيتا حقيقيا، وهناك التقيت حب حياتي، وبنيت عائلتي”.

وأكد راكيتيتش أن انتقاله إلى برشلونة شكّل نقطة تحول، حيث قال: “برشلونة جعلني أعيش حلمًا لم أكن لأجرؤ على تخيله. فزت بالألقاب، لعبت بجوار أفضل اللاعبين، وعشت ليالٍ ساحرة في كامب نو”.

وتابع قائلا: “عدت إلى إشبيلية لأغلق الدائرة، وأقول شكرا. ثم جاءت تجربة الشباب في السعودية، وكانت مغامرة خاصة صنعت فيها صداقات مدى الحياة.”

كما تحدث عن تجربته الأخيرة في كرواتيا، حيث قال: “اللعب مع هايدوك سبليت، والعودة إلى الجذور، كانت تجربة فريدة سأحملها للأبد”.

وفي ختام رسالته، وجه راكيتيتش كلمات مؤثرة إلى كرة القدم: “لقد منحتني أكثر مما حلمت به. منحتني الأصدقاء، المشاعر، الفرح، والدموع. منحتني حياة كاملة. والآن، حان وقت الوداع، لكني أعلم أنك لن تبتعدي عني أبدا”.

يذكر أن راكيتيتش، البالغ من العمر 36 سنة، لعب لأندية بازل، شالكه، إشبيلية، برشلونة، والشباب، وحقق مسيرة دولية لافتة مع منتخب كرواتيا، توّجها ببلوغ نهائي كأس العالم 2018.

المزيد

الدولية

عن 39 عاما. شيكابالا علّق الصباط!

وضع عميد نادي الزمالك المصري محمود عبد الرازق، المعروف بـ”شيكابالا”، حدا لمسيرته في ملاعب كرة القدم عن 39 عاما، وذلك وفق ما أعلنه، يوم أمس الخميس (3 يوليوز)، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك.

وقال شيكابالا (39 عاما)، في مقطع الفيديو، “وداعا.. المنحنى الجنوبي رحلة انتهت ورحلة أخرى ستبدأ من قلب المدرجات”.

ويشير المنحنى الجنوبي إلى المدرجات المخصصة لجماهير نادي الزمالك في “استاد القاهرة الدولي”، ملعب الفريق الرسمي.

وأفاد شيكابالا، في تصريحات تلفزيونية، “الموسم المنتهي كان الأخير لي في كرة القدم. أشعر بأنني قدمت كل شيء وأعتقد أنني لا أستطيع تقديم المزيد”، مضيفا “تعاقدي مستمر لموسم إضافي لكنني قررت نهاية المشوار. رحلتي مع جمهور الزمالك لن تنتهي أبدا”.

وانضم شيكابالا إلى ناشئي الزمالك عام 1996 قادما من نادي أسوان، قبل أن يلعب للفريق الأول اعتبارا من موسم 2001-2002.

المزيد

الدولية

بفوز صعب على يوفنتوس. ريال مدريد يعبر إلى ربع نهائي مونديال الأندية

حجز نادي ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد تغلبه على يوفنتوس بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة.

وجاء الشوط الأول متكافئًا بين الطرفين، دون أن يتمكن أي منهما من هز الشباك، حيث غابت الفعالية الهجومية رغم بعض المحاولات من الجانبين.

ومع بداية الشوط الثاني، تمكن الفريق الملكي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 54 عن طريق اللاعب غونزالو غارسيا، الذي استغل تمريرة محكمة داخل منطقة الجزاء ليسجل هدف اللقاء الوحيد.

وحاول ريال مدريد تعزيز النتيجة بهدف ثان، بينما بحث يوفنتوس عن هدف التعادل، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، لتنتهي المواجهة بانتصار الريال بهدف نظيف.

وشهدت المباراة تواجد الثنائي المغربي براهيم دياز ويوسف لخديم على دكة البدلاء، حيث لم يتم إشراكهما من قبل المدرب تشابي ألونسو طوال أطوار اللقاء.

وسيواجه ريال مدريد في دور ربع النهائي الفائز من المواجهة التي ستجمع بين بوروسيا دورتموند الألماني ومونتيري المكسيكي، المقررة في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأربعاء (02:00 غرينيتش+1).

المزيد