كان المغرب 25
محلل رياضي: غياب الشبيي وعودة عطية الله وماسينا أهم ما ميز لائحة الدفاع. وكان على الركراكي استدعاء أبو خلال

علق المحلل الرياضي ابراهيم الصبيطري، على القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، ظهر اليوم الخميس (7 نونبر)، للمشاركة في مواجهتي الغابون وليسوتو، برسم الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا المغرب 2025.
وقال الصبيطري في تصريح لـ”ميد راديو”، إنه “بالنسبة لحراسة المرمى فالأسماء منطقية جدا بإضافة الخياطي اللي داير بداية موسم أكثر من رائعة.. الملاحظة الوحيدة هي عدد الحراس المنادى عليهم هو 4 كان بإمكان الركراكي يستدعي 3 حراس ويستغل الرابع في مركز آخر”.
وأضاف “أظن أن اللعب خارج المغرب هو اللي خلا الركراكي ينادي على 4 حراس لتفادي ما وقع له في المعسكر الماضي ملي تصاب ليه بونو وعيط على حارس بركان الاحتياطي اللي كان قريب من المنتخب في وجدة… الآن المغرب غيلعب خارج الديار ممكن هذا هو المنطق اللي شافو وليد”.
وتابع “في الدفاع كاين هناك مزراوي، ماسينا، أزنو وعطية الله اللي ممكن يلعبو ظهير أيسر.. ولكن أظن أن ماسينا غيكون خيار في قلب الدفاع حيت في تورينو كيلعب مدافع طرفي في دفاع الـ3”.
وأكد الصبيطري أن “غياب الشبيي وعودة عطية الله وماسينا أهم ما ميز لائحة الدفاع”.
أما عن خط الوسط، قال المحلل الرياضي، إنه “في الوسط مع رجوع أمير للقائمة، تم إقصاء رضى بلحيان لاعب فيرونا في ظل أنباء عن استبعاده بسبب الإصابة”.
وعن خط الهجوم، قال الصبيطري، إنه “مع استمرار غياب زياش وإصابة أمين عدلي، كان من الأولى وليد أنه يستدعي أبو خلال اللي توهج خلال هاد الموسم وعاد لمستواه و لكن وليد اختار أنه يحافظ على نفس اللاعبين اللي نادى عليهم في المعسكر اللي فات مع رجوع دياز للمنتخب”.
في ما يلي اللائحة المستدعاة:
حراسة المرمى: ياسين بونو- منير المحمدي- صلاح الدين شهاب- أيوب الخياطي
خط الدفاع: أشرف حكيمي- نصير مزراوي- عبد الكبير عبقار- جمال حركاس- آدم ماسينا- نايف أكرد- آدم أزنو- يحيى عطية الله
خط الوسط: سفيان أمرابط- أمير ريتشاردسون- إلياس بن الصغير- أسامة ترغالين- عز الدين أوناحي- بلال الخنوس- اسماعيل الصيباري
خط الهجوم: إلياس أخوماش- ابراهيم دياز- سفيان رحيمي- أيوب الكعبي- يوسف النصيري- عبد الصمد الزلزولي- أسامة صحراوي
يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه الغابون، يوم الجمعة 15 نونبر الجاري بمدينة فرانسفيل، على أن يلاقي ليسوتو يوم الاثنين 18 من نفس الشهر، بمدينة وجدة.


تم، يوم أمس الخميس (17 أبريل)، بمقر وزارة الداخلية، عقد اجتماع تنسيقي خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وتأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة، وهي الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش وتطوان، إلى جانب الوقوف على البرامج الموازية المرتبطة بالتأهيل الحضري.
وحضر هذا الاجتماع، حسب بلاغ توصل به موقع “ميد راديو”، عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير الداخلية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية، ورؤساء المجالس الجماعية للمدن المستضيفة، إضافة إلى المدراء العامين لمؤسسات وطنية حيوية في قطاعات المواصلات والنقل والبنيات التحتية، من بينها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، وشركة الطرق السيارة بالمغرب، فضلا عن مسؤولي الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.
وخلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، جرى التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن جميع الترتيبات قد اتخذت من أجل ضمان استكمال الأشغال داخل الآجال المقررة، كما تم التطرق إلى البرامج المصاحبة التي تعرفها المدن المستضيفة، والتي تشمل تحسين التنقل الحضري، وتأهيل البنية التحتية، وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمناطق المخصصة لاستقبال الزوار والوفود، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية موازية.
وأشير خلال اللقاء إلى أن هناك أكثر من 120 مشروعا قيد الإنجاز في المدن المعنية، وأن العمل جار بوتيرة متسارعة بهدف إنهاء هذه المشاريع قبل حلول شهر دجنبر المقبل.
ويعد تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 محطة استراتيجية بالنسبة للمغرب، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضا كفرصة لإبراز المؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمملكة، وتعزيز إشعاعها القاري والدولي، فضلا عن كونه رافعة جديدة لدينامية التنمية المحلية وتحفيز الاقتصاد الوطني

أعرب جون ميتشيل سيري، لاعب المنتخب الإيفواري، عن رغبته في الدفاع عن لقب كأس أمم أفريقيا في النسخة المقبلة التي ستقام في المغرب، مشيرًا إلى قوة المنتخب المغربي وجاهزيته الكبيرة للمنافسة.
وفي تصريحاته لصحيفة “afrik-foot”، قال سيري: “لا يوجد شيء مستحيل. علينا أن نكون في أفضل مستوياتنا وننسى ما حققناه خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية”.
وأضاف: “يجب أن ندرك أننا ندافع عن لقبنا مجددًا، وسنحتاج لبذل كل ما في وسعنا للحفاظ عليه. المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق”.
وأكد سيري على قوة المغرب، موضحًا: “المغرب، الذي سيلعب على أرضه، يبدو مجهزًا بشكل ممتاز، لكننا قادرون على تحقيق الإنجاز مرة أخرى. لدينا فرصة جيدة ولست قلقًا بشأن ذلك”.
كما شدد على أهمية دخول البطولة بعقلية جديدة، قائلًا: “علينا أن نصل إلى النهائيات بتواضع كبير وألا نتوقف عند نجاح 2023. التمسك بالماضي قد يكون خطأً كبيرًا”.
واختتم حديثه بالإشارة إلى دروس سابقة من المنتخبات الأخرى، مؤكدًا: “رأينا ذلك في 2017 بعد تتويجنا في 2015، حيث خرجنا من الدور الأول. الجزائر واجهت نفس المصير بعد فوزها في 2019. نحن بحاجة ماسة إلى التغيير”.

أكد عصام الحضري، مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق، أن المنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية 2025 لن تكون سهلة على “الفراعنة”، خاصة مع إقامة البطولة في المغرب.
وأوضح الحضري، خلال حديثه لقناة “أون سبورت”، أن استضافة المغرب للبطولة سيجعل مهمة التتويج أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي سيقاتل لتحقيق اللقب على أرضه وبين جماهيره.
وأضاف: “المنتخب المصري هو الأكثر تتويجًا في أفريقيا، لكن عليه الاستعداد بأفضل شكل ممكن لخوض البطولة”.
وشدد الحضري على أهمية الدعم الجماهيري والإعلامي للمنتخب المصري، مؤكدًا ضرورة تجاوز الخلافات بين جماهير الأندية والتركيز على مصلحة الفريق الوطني.
وقال: “يجب أن نبتعد عن الحديث عن الأهلي والزمالك ونعمل جميعًا على دعم المنتخب”.
كما أبدى دعمه لحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، لكنه أشار إلى أهمية النقد البناء عند وجود أخطاء يجب تصحيحها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سيوفر كل سبل الدعم للمنتخب، مشددًا على ضرورة خوض مباريات ودية قوية أمام منتخبات بحجم المغرب والجزائر استعدادًا للبطولة.