الأسود

محلل رياضي: الركراكي صغر راسو وعيط لرحيمي ولكن باقي كيتخبط

كان استدعاء نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، والمتألق في صفوف العين الإماراتي، سفيان رحيمي، أبرز ما ميز لائحة المنتخب الوطني المستدعاة لخوض وديتي أنغولا وموريتانيا خلال شهر مارس الجاري.
لائحة تميزت أيضا باستبعاد الناخب الوطني وليد الركراكي، لـ9 لاعبين ممن خاضوا كان ساحل العاج.

دياز ولخديم

واعتبر المحلل الرياضي، إبراهيم الزوين أنه إلى جانب نجم ريال مدريد إبراهيم دياز والذي كان وجوده ضمن هذه اللائحة متوقعا من طرف الشارع الرياضي المغربي، شكل استدعاء مدافع النادي الملكي الشاب يوسف لخديم، مفاجأة، وقال عنه “إنه لاعب شاب يملك مستقبلا كبيرا”.

رحيمي

وأوضح الزوين، في اتصال هاتفي مع موقع “ميد راديو”، أن اللائحة أيضا تميزت باستدعاء اللاعب المتألق سفيان رحيمي، وأضاف: “أخيرا الركراكي صغر راسو وخضع للأمر الواقع باستدعاء رحيمي، اللي فرض راسو ضمن كتيبة الأسود لما يقدمه رفقة فريقه العين الإماراتي خاصة في منافسات دوري أبطال آسيا”.

بنصغير وأخوماش

وشدد المحلل الرياضي الزوين على أن اللاعب الموهوب إلياس بنصغير، يعتبر أيضا واحد من المهاجمين الذين يمكن التعويل عليهم، نفس الأمر بالنسبة للاعب فريق فياريال الإسباني، إلياس أخوماش، الذي يقدم مستويات كبيرة”.

المستبعدون

وشهد لائحة الـ24 لاعبا، التي تمت المناداة عليها للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية متم شهر مارس الجاري، استبعداء 9 لاعبين، على رأسهم عميد أسود الأطلس غانم سايس، هذا الأخير، قال عنه المحلل الرياضي الزوين إنه قدم مستوى متدبدب خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية الاخيرة في ساحل العاج.
وقال المتحدث ذاته، إن استبعاد اللاعب مزراوي قد يكون بسبب الإصابة، نفس الامر بالنسبة لكل من بوفال والصيباري.
واعتبر الزوين أن غياب يونس عبد الحميد عن اللائحة الجديد أمر منطقي، وأبرز أن المناداة عليه في كان كوت ديفوار كانت “مجاملة”.
وقال الزوين إن استبعاد اللاعب التيسودالي منطقي، لأنه لاعب لم يقدم أي إضافات في الكان الأخير، نفس الأمر، يضيف المتحدث ذاته، بالنسبة للزلزولي وأملاح، اللذين لم يقدما أي شيء للمنتخب المغربي ووجهت لهما انتقادات في المشاركة الأخيرة.

حارث

واعتبر حاريث عليه علامة استفهام، يقدم مستويات كبيرة مع فريقه مارسيليا لا أدري ما السبب وراء استبعاده ولماذا يتم تغيبه

الركراكي يتخبط

وانتقد إبراهيم الزوين بعض اختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي، خاصة استدعاء المدافع عطية الله، وقال إنه رغم المستوى الذي قدمه رفقة الأسود في ساحل العاج، إلا أنه الآن لاعب شبه احتياطي في ففريقه الجديد في الدوري الروسي.

وشدد المصدر ذاته، على أن “الركراكي لا يزال يتخبط ولم تتضح له الأمور بشكل كبير، نتمنى منه أن يتدارك بعض الهفوات وتحضير المنتخب على أحسن وجه، لأن ما ينتظرنا صعب جدا خصوصا نهائيات كأس أمم إفريقيا في المغرب 2025”.

الأسود

“الفار ديال كيفاش”. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر

تصوير: خالد الشوري

لم يسلم الناخب الوطني، وليد الركراكي، من الانتقادات، رغم فوزه على المنتخب التونسي، مساء أمس الجمعة (7 يونيو)، بهدفين دون رد، في مباراة شهدت سيطرة واضحة لأسود الأطلس.

أرقام المباراة.. سيطرة مغربية واضحة

بلغة الأرقام، فرضت كتيبة أسود الأطلس هيمنتها على مجريات المباراة، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 61 في المائة، مع 16 تسديدة نحو المرمى، مقابل 4 فقط من الجانب التونسي، جاءت جميعها في الشوط الثاني، بينما لم يسدد نسور قرطاج أي كرة باتجاه مرمى ياسين بونو طيلة الشوط الأول.

الجدل حول “الأداء”

ورغم هذا الفوز والأرقام التي تعكس تفوقًا ميدانيًا، وجد وليد الركراكي نفسه في مواجهة أسئلة محرجة خلال الندوة الصحافية عقب اللقاء، تمحورت حول “الأداء”. وردّ الركراكي بابتسامة خفيفة:
“لا أفهم ماذا تقصدون بالأداء… لو خُيّر أي مغربي بين الأداء والكأس لاختار الكأس. عندما كنا نُقدّم الأداء لم نفز بأي لقب”، قبل أن يستدرك قائلاً: “في الخارج يقولون عنا إننا نُقدّم أداءً جيدًا، وهنا يقولون العكس… في الحقيقة، أودّ أن أفهم ماذا يُقصد بالأداء.”

جماهير فاس تصنع الفارق

وبعيدًا عن هذا الجدل، كانت جماهير مدينة فاس على الموعد، إذ خلقت أجواء استثنائية في مدرجات ملعب الحسن الثاني، التي امتلأت عن آخرها، وسط تشجيع متواصل طوال أطوار المباراة.

وقد نالت جماهير فاس إشادة الجميع، في مقدمتهم وليد الركراكي، الذي عبّر عن امتنانه، مؤكدًا أن المنتخب الوطني “يجد الدعم أينما حلّ وارتحل داخل ربوع المملكة.”
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الأمس شكّلت أول ظهور لأسود الأطلس في العاصمة العلمية منذ سنة 2009.

محمد المبارك

المزيد

الأسود

مرارة المونديال ما تنساتش. حارس إسبانيا يتحدث عن الإقصاء على يد “الأسود”

عاد أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، إلى واحدة من أكثر اللحظات قسوة في مسيرته الدولية، حين أقصي “لا روخا” على يد المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022.

وقال سيمون في تصريحات إعلامية: “عشت فترة عصيبة بعد الإقصاء من كأس العالم أمام المغربلم يكن الأمر سهلا لاعلي ولا على الجماهيركانت لحظة سيئة في مشواري مع المنتخب، لكن الوقت وحده كفيل بتضميد الجراح“.

كما تحدث الحارس الإسباني عن علاقته بالانتقادات، مؤكدا أنه لا يبالغ في الانتباه لها، سواء كانت سلبية أو حتى إيجابية، ما دامت لا تصدر من مصادر يثق بها.

وأضاف سيمون قائلا: “علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الانتقادات ونتعايش معهاإنها جزء من عالم الكرةالكل يحب أنيمدح، لكن لا أحد يستسيغ الانتقاد السلبيأما أنا، فلا أعير أهمية كبيرة حتى للانتقادات الإيجابية، ما لم تصدر عن مدربي،زملائي أو والدتي“.

وكان المنتخب الوطني قد أقصى المنتخب الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، بركلات الترجيح (3-0).

المزيد

الأسود

الركراكي: نمتلك دكة بدلاء تصنع الفارق وطموحنا تحطيم الرقم القياسي

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة (6 يونيو) بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.

وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.

وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.

وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.

وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.

ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

المزيد