كان المغرب 25

محلل رياضي: الأسود غادين فالطريق الصحيح. وتحقيق لقب الكان الرهان الوحيد والأوحد

حقق المنتخب الوطني المغربي، إنجازا في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا المرتقب إقامتها في المغرب السنة المقبلة، وذلك بتأهله بالعلامة الكاملة من بين كل المنتخبات المشاركة.

وقال المحلل الرياضي، ابراهيم الزوين، في تصريح لموقع “ميد راديو”، إن فوز المنتخب الوطني المغربي، يوم أمس الاثنين (18 نونبر)، على منتخب ليسوتو، مستحقا وتأكيد فقط للمسار الجيد لـ”الأسود” في التصفيات الإفريقية.

وأضاف الزوين أن “تحقيق العلامة الكاملة إنجاز حققه فقط المنتخب المغربي من بين كل المنتخبات التي شاركت في التصفيات”، مشيرا إلى أنه “كذلك أقوى خط هجوم بعد تسجيله 26 هدفا”.

وعن الفوز على منتخب ليسوتو بسباعية، استحضر المحلل الرياضي، الفوز الدي كان قد حققه المنتخب الوطني على منتخب الطوغو عام 1980، قائلا “الفوز بسبعة أهداف يعادل رقم كان قد حققه المنتخب المغربي قبل 45 سنة وبالضبط في تصفيات كأس إفريقيا سنة 1980 في مباراة المغرب والطوغو بملعب البشير بالمحمدية”.

وشدد المحلل ابراهيم، على أن “المنتخب المغربي يؤكد على أنه في الطريق الصحيح، ويبقى الرهان الكبير على عاتق اللاعبين والناخب الوطني وليد الركراكي هو تحقيق لقب كأس إفريقيا لأنه بهاد المجموعة من الجماهير والمواهب والنجوم التي تلألأ في سماء كرة القدم على مستوى المنتخب المغربي أعتقد أن لا شيء سيشفي غليل الجماهير المغربية سوى بلوغ على الأقل المباراة النهائية للكان القادم على أرضنا وأمام جماهيرنا”.

وأبرز الزوين أن “هناك اطمئنان وإشارات قوية على انسجام وتلاحم بين مكونات المنتخب المغربي وبزوغ مجموعة من النجوم والأسماء التي قدمت أوراق اعتمادها وأبانت على علو كعبها في المقدمة نتحدث عن دياز الذي يعرفه الجميع، نتحدث عن أزنو، بن الصغير، الصيباري، والعودة القوية للزلزولي ورحيمي، يعني خط هجوم قوي للمنتخب المغربي وهو الأقوى على الصعيد القاري ليس فقط بالأرقام المسجلة ولكن كذاك بقيمة اللاعبين”.

كما تطرق الزوين إلى القيمة السوقية للمنتخب الوطني، قائلا “حتى القيمة السوقية حاليا للمنتخب الوطني المغربي هي الأعلى على الصعيد القاري تجاوز بها المنتخب النيجري الذي كان يتربع على عرش هذه القائمة”.

وختم حديثه بالقول “تأهل المنتخب كان مسبق والمشاركة في الإقصائيات كانت جميلة لأنها أعطت مجموعة من الإشارات وأعطت كذلك انسجام بين اللاعبين، وأعطت فرصة للركراكي لتصحيح مجموعة من الاختلالات ويبقى الرهان الكبير والأكبر والوحيد والأوحد هو تحقيق لقب كأس إفريقيا في المغرب غير ذلك لا قدر الله سيكون فشل ذريع وذريع جدا للمنتخب الوطني المغربي”.

كان المغرب 25

كان 2025.. اجتماع في الرباط لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وتأهيل الملاعب

تم، يوم أمس الخميس (17 أبريل)، بمقر وزارة الداخلية، عقد اجتماع تنسيقي خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وتأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة، وهي الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش وتطوان، إلى جانب الوقوف على البرامج الموازية المرتبطة بالتأهيل الحضري.

وحضر هذا الاجتماع، حسب بلاغ توصل به موقع “ميد راديو”، عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير الداخلية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية، ورؤساء المجالس الجماعية للمدن المستضيفة، إضافة إلى المدراء العامين لمؤسسات وطنية حيوية في قطاعات المواصلات والنقل والبنيات التحتية، من بينها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، وشركة الطرق السيارة بالمغرب، فضلا عن مسؤولي الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.

وخلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، جرى التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن جميع الترتيبات قد اتخذت من أجل ضمان استكمال الأشغال داخل الآجال المقررة، كما تم التطرق إلى البرامج المصاحبة التي تعرفها المدن المستضيفة، والتي تشمل تحسين التنقل الحضري، وتأهيل البنية التحتية، وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمناطق المخصصة لاستقبال الزوار والوفود، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية موازية.

وأشير خلال اللقاء إلى أن هناك أكثر من 120 مشروعا قيد الإنجاز في المدن المعنية، وأن العمل جار بوتيرة متسارعة بهدف إنهاء هذه المشاريع قبل حلول شهر دجنبر المقبل.

ويعد تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 محطة استراتيجية بالنسبة للمغرب، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضا كفرصة لإبراز المؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمملكة، وتعزيز إشعاعها القاري والدولي، فضلا عن كونه رافعة جديدة لدينامية التنمية المحلية وتحفيز الاقتصاد الوطني

المزيد

كان المغرب 25

جون سيري: علينا نسيان إنجاز 2023 والدفاع عن لقب أمم أفريقيا في المغرب

أعرب جون ميتشيل سيري، لاعب المنتخب الإيفواري، عن رغبته في الدفاع عن لقب كأس أمم أفريقيا في النسخة المقبلة التي ستقام في المغرب، مشيرًا إلى قوة المنتخب المغربي وجاهزيته الكبيرة للمنافسة. 

وفي تصريحاته لصحيفة “afrik-foot”، قال سيري: “لا يوجد شيء مستحيل. علينا أن نكون في أفضل مستوياتنا وننسى ما حققناه خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية”. 

وأضاف: “يجب أن ندرك أننا ندافع عن لقبنا مجددًا، وسنحتاج لبذل كل ما في وسعنا للحفاظ عليه. المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق”. 

وأكد سيري على قوة المغرب، موضحًا: “المغرب، الذي سيلعب على أرضه، يبدو مجهزًا بشكل ممتاز، لكننا قادرون على تحقيق الإنجاز مرة أخرى. لدينا فرصة جيدة ولست قلقًا بشأن ذلك”. 

كما شدد على أهمية دخول البطولة بعقلية جديدة، قائلًا: “علينا أن نصل إلى النهائيات بتواضع كبير وألا نتوقف عند نجاح 2023. التمسك بالماضي قد يكون خطأً كبيرًا”. 

واختتم حديثه بالإشارة إلى دروس سابقة من المنتخبات الأخرى، مؤكدًا: “رأينا ذلك في 2017 بعد تتويجنا في 2015، حيث خرجنا من الدور الأول. الجزائر واجهت نفس المصير بعد فوزها في 2019. نحن بحاجة ماسة إلى التغيير”.

المزيد

كان المغرب 25

عصام الحضري: مهمة مصر في الكان ستكون صعبة بسبب المنتخب المغربي

أكد عصام الحضري، مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق، أن المنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية 2025 لن تكون سهلة على “الفراعنة”، خاصة مع إقامة البطولة في المغرب. 

وأوضح الحضري، خلال حديثه لقناة “أون سبورت”، أن استضافة المغرب للبطولة سيجعل مهمة التتويج أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي سيقاتل لتحقيق اللقب على أرضه وبين جماهيره. 

وأضاف: “المنتخب المصري هو الأكثر تتويجًا في أفريقيا، لكن عليه الاستعداد بأفضل شكل ممكن لخوض البطولة”. 

وشدد الحضري على أهمية الدعم الجماهيري والإعلامي للمنتخب المصري، مؤكدًا ضرورة تجاوز الخلافات بين جماهير الأندية والتركيز على مصلحة الفريق الوطني. 

وقال: “يجب أن نبتعد عن الحديث عن الأهلي والزمالك ونعمل جميعًا على دعم المنتخب”. 

كما أبدى دعمه لحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، لكنه أشار إلى أهمية النقد البناء عند وجود أخطاء يجب تصحيحها. 

واختتم حديثه بالتأكيد على أن هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سيوفر كل سبل الدعم للمنتخب، مشددًا على ضرورة خوض مباريات ودية قوية أمام منتخبات بحجم المغرب والجزائر استعدادًا للبطولة.

المزيد