الأسود

مباراة مصيرية. أسود الفوتسال على بعد خطوة من التواجد في المونديال للمرة الرابعة على التوالي

يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مساء اليوم الجمعة (19 أبريل)، مباراة مصيرية أمام المنتخب الليبي، تدخل في إطار دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للفوتسال.

طموح الأسود
ويدخل الدكيك وأبنائه مباراة ليبيا وعينهم على تحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل إلى نهائي “الكان”، وأيضا حجز بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام ما بين 14 شتنبر و 6 أكتوبر بأوزبكستان، للمرة الرابعة على التوالي.

وسيواجه الفائز من مباراة المنتخب الوطني المغربي والمنتخب الليبي، في مباراة النهائي، الفريق الفائز من المباراة التي ستجمع المنتخب المصري بنظيره الأنغولي.

وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه المنافسة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (فيفا).

مباراة مصيرية
وفي تصريح لموقع “ميد راديو”، اعترف مدرب المنتخب الوطني المغربي داخل القاعة، هشام الدكيك، بصعوبة المباراة المقبلة للـ”أسود” أمام منتخب ليبيا.
وأكد الدكيك أن استعدادات المنتخب الوطني لمباراة ليبيا، “كتدوز في ظروف عادية”، مشيرا إلى أن “هادي مباراة مصيرية مؤهلة لكأس العالم، وغنلعبوها ضد منتخب متمكن اللي سبق ليه ربح كأس إفريقيا قبل منا يعني ليبيا كانت فواحد الوقت أحسن من المغرب”.

وأضاف “حنا واعين بالمسؤولية وهاد المباراة عندنا هي كلشي، وهاد الشي علاش ما غتكونش ساهلة وحنا كنوجدو لجميع السيناريوهات باش إن شاء الله نتأهلو للمرة الرابعة على التوالي”.

وشدد الدكيك على أنه “الحمد لله راضي على جميع اللاعبين وعلى العمل ديالنا، ولكن يالاه غندخلو فالمهم حيت هاد المباريات ديال خروج المغلوب كتكون في شكل آخر، تقدر دير ضغوطات وطيح اللاعبين في تخوفات”.
وأشار هشام إلى أنه “حنا بالنسبة لينا ما زال ما درنا حتى حاجة، الماتش الجاي هو كلشي”.

ووجه هشام الدكيك رسالة إلى الجماهير المغربية، قائلا “هداك السبيكتاكل والروعة اللي كيعطيو الجماهير المغربية فالقاعة واعر، نتمناو يجيو يعاونونا ونعطيو واحد الصورة زوينة على المغرب، را حنا متابعين من الفيفا والكاف ودول العالم ونتمناو ان شاء الله يجيو وما يبخلوش علينا بالتشجيعات ديالهم”.

يذكر أن المنتخب الوطني المغربي، سيواجه منتخب ليبيا، بقصر الرياضات التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، بمدينة الرباط، في تمام الساعة الثامنة مساء.

الأسود

“الفار ديال كيفاش”. الركراكي يسيطر أمام تونس وسؤال “الأداء” مستمر

تصوير: خالد الشوري

لم يسلم الناخب الوطني، وليد الركراكي، من الانتقادات، رغم فوزه على المنتخب التونسي، مساء أمس الجمعة (7 يونيو)، بهدفين دون رد، في مباراة شهدت سيطرة واضحة لأسود الأطلس.

أرقام المباراة.. سيطرة مغربية واضحة

بلغة الأرقام، فرضت كتيبة أسود الأطلس هيمنتها على مجريات المباراة، حيث بلغت نسبة الاستحواذ 61 في المائة، مع 16 تسديدة نحو المرمى، مقابل 4 فقط من الجانب التونسي، جاءت جميعها في الشوط الثاني، بينما لم يسدد نسور قرطاج أي كرة باتجاه مرمى ياسين بونو طيلة الشوط الأول.

الجدل حول “الأداء”

ورغم هذا الفوز والأرقام التي تعكس تفوقًا ميدانيًا، وجد وليد الركراكي نفسه في مواجهة أسئلة محرجة خلال الندوة الصحافية عقب اللقاء، تمحورت حول “الأداء”. وردّ الركراكي بابتسامة خفيفة:
“لا أفهم ماذا تقصدون بالأداء… لو خُيّر أي مغربي بين الأداء والكأس لاختار الكأس. عندما كنا نُقدّم الأداء لم نفز بأي لقب”، قبل أن يستدرك قائلاً: “في الخارج يقولون عنا إننا نُقدّم أداءً جيدًا، وهنا يقولون العكس… في الحقيقة، أودّ أن أفهم ماذا يُقصد بالأداء.”

جماهير فاس تصنع الفارق

وبعيدًا عن هذا الجدل، كانت جماهير مدينة فاس على الموعد، إذ خلقت أجواء استثنائية في مدرجات ملعب الحسن الثاني، التي امتلأت عن آخرها، وسط تشجيع متواصل طوال أطوار المباراة.

وقد نالت جماهير فاس إشادة الجميع، في مقدمتهم وليد الركراكي، الذي عبّر عن امتنانه، مؤكدًا أن المنتخب الوطني “يجد الدعم أينما حلّ وارتحل داخل ربوع المملكة.”
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الأمس شكّلت أول ظهور لأسود الأطلس في العاصمة العلمية منذ سنة 2009.

محمد المبارك

المزيد

الأسود

مرارة المونديال ما تنساتش. حارس إسبانيا يتحدث عن الإقصاء على يد “الأسود”

عاد أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، إلى واحدة من أكثر اللحظات قسوة في مسيرته الدولية، حين أقصي “لا روخا” على يد المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022.

وقال سيمون في تصريحات إعلامية: “عشت فترة عصيبة بعد الإقصاء من كأس العالم أمام المغربلم يكن الأمر سهلا لاعلي ولا على الجماهيركانت لحظة سيئة في مشواري مع المنتخب، لكن الوقت وحده كفيل بتضميد الجراح“.

كما تحدث الحارس الإسباني عن علاقته بالانتقادات، مؤكدا أنه لا يبالغ في الانتباه لها، سواء كانت سلبية أو حتى إيجابية، ما دامت لا تصدر من مصادر يثق بها.

وأضاف سيمون قائلا: “علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الانتقادات ونتعايش معهاإنها جزء من عالم الكرةالكل يحب أنيمدح، لكن لا أحد يستسيغ الانتقاد السلبيأما أنا، فلا أعير أهمية كبيرة حتى للانتقادات الإيجابية، ما لم تصدر عن مدربي،زملائي أو والدتي“.

وكان المنتخب الوطني قد أقصى المنتخب الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، بركلات الترجيح (3-0).

المزيد

الأسود

الركراكي: نمتلك دكة بدلاء تصنع الفارق وطموحنا تحطيم الرقم القياسي

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة (6 يونيو) بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.

وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.

وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.

وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.

وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.

ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

المزيد