Uncategorised
ما بقى والو. النادي المكناسي على بعد خطوة من قسم الصفوة

مع دخول البطولة الاحترافية “إنوي” للقسم الثاني المنعطف الحاسم، أصبح النادي المكناسي على بعد خطوة واحدة من العودة إلى قسم الصفوة لكرة القدم الوطنية، في حين يخوض الدفاع الحسني الجديدي والكوكب المراكشي معركة ضارية من أجل انتزاع بطاقة العبور الثانية إلى القسم الاحترافي الأول.
ويحتاج النادي المكناسي، الذي يستقبل أولمبيك الدشيرة، غدا الأحد، لحساب الدورة الـ 27 من البطولة الاحترافية “إنوي” للقسم الثاني، لنقطتين فقط في مبارياته الأربع المقبلة، من أجل ضمان الصعود إلى القسم الأول.
ويهيمن فريق العاصمة الإسماعيلية على مقدمة ترتيب البطولة الاحترافية للقسم الثانية “إنوي”، برصيد 54 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن مطارده المباشر الدفاع الحسني الجديدي.
ويأمل النادي المكناسي، الذي حقق هذا الموسم 16 انتصارا و6 تعادلات و4 هزائم، في استعادة مكانه الطبيعي ضمن فرق الصفوة، وذلك بعد مرور ستة عشرة سنة على مغادرة البطولة الوطنية للقسم الأول.
ويبدو أن الفريق المكناسي، بطل المغرب سنة 1995 والفائز بكأس العرش سنة 1966، عازم كل العزم على قلب صفحة الانتكاسات والعودة إلى مكانه الطبيعي إلى جانب أندية القسم الأول.
ويراود الحلم ذاته الدفاع الحسني الجديدي، الذي يطمح هو الآخر في العودة إلى قسم الصفوة بعد مرور سنة واحدة فقط قضاها في القسم الثاني، عندما يستضيف جمعية سلا، صاحب المركز الأخير.
وسيحاول الجديديون حسم الصراع لصالحهم من أجل تجنب أي مفاجآت قد تطرأ خلال الدورات الأخيرة من عمر البطولة، لاسيما وأن الكوكب المراكشي ينتظر أبسط زلة من جانب الفريق “الدكالي” للإنقضاض على المركز الثاني.
أما نادي الكوكب المراكشي، الذي عين مؤخرا فؤاد الصحابي مدربا جديدا له، خلفا لمحمد عادل الراضي، عقب هزيمته، الأسبوع الماضي ، أمام ضيفه النادي المكناسي (1-2)، فسيبذل كل ما في وسعه للظفر ببطاقة العبور إلى القسم الأول.
وسيكون فريق المدينة الحمراء (المركز الـ3 بـ 44 نقطة) مطالبا بتحقيق نتيجة الفوز على فريق سريع وادي زم الذي تأكد بقاؤه في القسم الثاني.
وفي المركز الرابع، يحتفظ الاتحاد الإسلامي الوجدي (43 نقطة) هو الآخر بحظوظه للصعود إلى القسم الأول. ولن يكون أمام نادي جهة الشرق سوى لعب كل أوراقه في مواجه أولمبيك خريبكة، إن هو رغب في الاستمرار في مداعبة حلم الالتحاق بقسم الصفوة، الذي سبق له أن جاوره لموسم واحد فقط في 1990-1991.
وفي أسفل الترتيب، يحتاج فريقا جمعية سلا (المركز الأخير بـ21 نقطة) والاتفاق المراكشي (المركز 15 بـ25 نقطة) إلى معجزة لتجنب شبح الهبوط إلى قسم الهواة، وهو المصير نفسه الذي يهدد، أيضا، فريقي الوداد الفاسي (المركز 14 بـ26 نقطة)، والراسينغ الرياضي (المركز 13 بـ27 نقطة).
ومن جهة أخرى، سيلعب اتحاد يعقوب المنصور في القسم الثاني انطلاقا من الموسم المقبل، بعدما فرض هيمنته على ترتيب البطولة الوطنية هواة، حيث يحتل الفريق الرباطي المركز الأول برصيد 64 نقطة، متبوعا بكل من النادي القنيطري (المركز الثاني بـ49 نقطة) وأمل تزنيت (المركز الثالث بـ 46 نقطة)، اللذين يتنافسان من أجل الظفر ببطاقة العبور الثانية.


بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.
ومما جاء في البرقية “بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق”.
وأضاف جلالة الملك “وإننا إذ نبارك لكم، بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام”.
وأشاد جلالته بـ”المسار المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة، وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي”.
وأكد جلالة الملك “لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.

كتبت اليومية الرياضية الأرجنتينية الرائدة “أوليه” أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، “بلد يتنفس كرة القدم”.
ووصفت يومية “أوليه” في مقال كتبه مبعوثها إلى المغرب، ماكسي فريجيري، الأجواء الكروية التي تلف شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وجميع مدن المملكة.
وأشار كاتب المقال إلى أن “أوليه قامت بجولة بين المساجد، والملاعب قيد الإنشاء، والمدينة العتيقة، وسواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، والمآثر والعديد من ملاعب كرة القدم”، مضيفا “هناك، كما هو الحال في الأرجنتين، كرة القدم في كل مكان، فأينما نظرت ستجد واحدة، سواء في الساحات أو الشواطئ، أو في الملاعب الخماسية ومراكز التدريب ذات المستوى العالي”، ومشيرا إلى أن لدى المغرب تطلعات كبيرة ويستعد لكتابة التاريخ.
وذكرت الصحيفة بالجدول الزمني المرتقب لكأس العالم 2030، والذي سيبدأ مع ثلاثي الأرجنتين-الأوروغواي-بارغواي، وسيستمر مع الثلاثي الإسباني-المغربي-البرتغالي، مضيفة أنه من بين هذه الدول الست، يعتبر “المغرب مثالا على التلاقح الثقافي، حيث يلتقي التاريخ العربي والإفريقي والغربي معا”.
وقدمت “أوليه” لمحة عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس “حيث تسير استراتيجية النمو الاقتصادي للبلاد جنبا إلى جنب مع تطوير الرياضة، التي تعد كرة القدم رمزا بارز لها”.
كما أشارت اليومية إلى تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي “عبر بوضوح عن طموح أسود الأطلس للتتويج بكأس العالم 2026 دون الانتظار حتى عام 2030”.
واستحضرت اليومية الأرجنتينية أنه في مونديال قطر 2022، صنع المغرب التاريخ، حيث “كسر لاعبوه الحاجز النفسي، من مجرد المشاركة إلى الوصول للدور نصف النهائي”، بحسب لقجع، مضيفة أن “الأرجنتينيين والمغاربة كانوا أكبر مجموعتين من المشجعين في كأس العالم الأخيرة” في قطر.
كما تطرقت “أوليه إلى “الصلة” بين المغرب والأرجنتين، مشيرة إلى أن البلدين “مرتبطان بطريقة معينة من حيث كرة القدم”، ومذكرة أيضا بالمباريات التي جمعت بين المنتخبين.
وذكرت اليومية بأن “دييغو (مارادونا) لعب مباراة من أجل السلام سنة 2015 في مراكش وأخرى خيرية بالعيون سنة 2016. كما زار ميسي البلاد (…) وقضى العطلة بمراكش رفقة عائلته سنة 2023”.
وتطرقت “أولي” للاستعدادات الجارية لكأس الأمم الإفريقية نهاية سنة 2025 ومطلع السنة المقبلة، فضلا عن الاستعدادات لكأس العالم 2030، مبدية ملاحظاتها حول الملاعب التي يجري تشييدها حاليا (طنجة، الحسن الثاني والأمير مولاي عبد الله).
وتابع الكاتب “رأيت عن كثب الملاعب قيد الإنشاء، بعضها أعيد تأهيله من أجل استضافة مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم والبعض الآخر شيد لأول مرة من أجل كأس العالم 2030″، مضيفا أن الملعب الكبير “الحسن الثاني”، الذي يراهن عليه المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم، يعد المستجد الأهم بالبلاد، وسيكون الأكبر في العالم، بسعة 115 ألف مقعد.
وأشارت اليومية الرياضية إلى أنه “من خلال السفر عبر البلاد، يمكننا أن نرى أشغال تجويد الطرق السيارة تجري على قدم وساق، وبناء أكبر مستشفى في إفريقيا، فضلا عن الفنادق والجامعات (…)”، مسلطة الضوء على دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تعتبر “مركز تدريب رفيع المستوى يضم 11 ملعبا، و5 فنادق، ومركزا لتكوين اللاعبين والحكام، فضلا عن مصحة، وأخصائيين في إعادة التأهيل، بالإضافة إلى مقر الفيفا في إفريقيا، ومتحف.
وخلصت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن “المغرب هو بلد يجمع بين التقليد والابتكار (…) فأسود الأطلس لا يفقدون هويتهم الكروية، بل يطورونها من خلال لاعبين ينشطون في أبرز الدوريات العالمية. هم غير راضين عما حققوه في كأس العالم الأخير ويسعون لتحقيق المزيد والذهاب إلى أبعد الحدود”.

محمد المبارك
كشف الدولي المغربي إسماعيل صيباري أن سر وراء تطور كرة القدم في المغرب، يعود لجلالة الملك محمد السادس والعمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وذكر نجم بي إس في ايندهوفن الهولندي، في حوار مع جريدة “آس” الإسبانية، في رده عن سبب تحسن المنتخب المغربي بشكل متصاعد، موضحا: “كل ذلك بفضل جلالة الملك والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لقد تغيرت أشياء كثيرة. مثل مركز التدريب الذي يعد الآن الأفضل في إفريقيا. لقد وضع الكثير من الإمكانيات حتى نكون بخير… لذلك نشكره جزيل الشكر”.
ومن جهة أخرى، عن تمثيله المغرب، رغم امتلاكه إمكانية تمثيل كل من إسبانيا أو بلجيكا، أكد الشاب المغربي أنه “منذ كان صغيراً، كان يقول دائماً إنه يريد اللعب للمغرب لأن والداه وعائلته مغاربة… وكان دائما حلمه”.
وتابع: “لقد كنت مع المغرب منذ أن كان عمري 15 عامًا، لذلك لم أرغب في أي شيء آخر”.
وعن أهدافه مع المنتخب الوطني، جاء في معرض حديثه: “نريد الفوز بكل شيء… نحن نعلم أن لدينا مجموعة جيدة… ولدينا في الجيل القادم لاعبون جيدون أيضا… نريد الفوز بكأس إفريقيا المقبلة لأنها في وطننا. وأيضاً بسبب خيبة الأمل في النسخة الماضية”.