الدولية
للوقوف في وجه العنصرية خلال المباريات. فيفا يطلق إشارة “إكس”

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بأن وضعية الذراعين المشبوكتين على شكل “إكس” باعتبارها إشارة على حدوث إساءة عنصرية، ستصبح جزءاً من بروتوكولات كرة القدم عند تطبيقها في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة FIFA كولومبيا 2024، وذلك بعد أن شهد مؤتمر “FIFA “فيفا” بدورته رقم 74 التي عُقدت في العاصمة التايلندية بانكوك بتاريخ 17 ماي الماضي مصادقة بالإجماع على تبني هذه الإشارة.
وحسب بلاغ نشره الموقع الرسمي للفيفا، فإن الهدف من هذه الإشارة “تمكين اللاعبين واللاعبات والمدربين والمدربات والحكام والحكمات والجهاز الإداري للفرق من الوقوف في وجه العنصرية. ولهذا سيتم تطبيقها في إطار إجراء الخطوات الثلاث في البطولة التي تستضيفها كولومبيا والتي تنطلق اليوم السبت 31 غشت”.
وأوضح بلاغ الفيفا أنه “عندما يتعرض اللاعبون لإساءة عنصرية، سيقومون بمقاطعة الذراعين عند المعصم في إشارة منهم إلى الحكم لكي يباشر بإجراء الخطوات الثلاث. وسيتم إيقاف المباراة بعد الخطوة الأولى. وفي حال استمرار الإساءة، يتم تعليق المباراة مع خروج اللاعبين والحكام من أرضية الملعب. وفي حال عدم توقف الإساءة خلال تعليق المباراة، يتم إلغاء المباراة”.
وذكر “فيفا” بأن “إشارة “لا للعنصرية” سيتم تطبيقها في كافة منافسات “فيفا”، وستصبح جزءا من إجراء الخطوات الثلاث، الذي وافقت الاتحادات الوطنية على أن يكون جزءاً إلزامياً من القواعد الكروية المعمول بها في كافة الدول، وهو ما يضمن تطبيق ذلك في كل أنحاء العالم”.
وفي إطار سياسته القائمة على عدم التسامح إطلاقاً مع كافة أشكال التمييز، ونظراً لأن اللاعبين غالباً ما يكونون هدفاً للعنصرية، فقد قام FIFA بمشاورات معمقة مع لاعبات ولاعبين حاليين وسابقين من كافة أرجاء العالم، وجميعهم شغوفٌ بإحداث تغيير. وانطلاقاً من الموقف العالمي لـFIFA ضد العنصرية، تأتي هذه الإشارة لتكون البند الثاني من أصل خمسة مجالات أساسية شُرحت في مؤتمر FIFA.
وعن هذه المبادرة، قال جياني إنفانتينو، رئيس FIFA: “محاربة العنصرية هو أمر يتوجب علينا جميعاً القيام به سوياً. تطبيق إشارة لا للعنصرية خلال كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة FIFA 2024 في كولومبيا يمثل خطوة أولى مهمة لتمكين اللاعبين في أرجاء العالم. وها هي الآن مكرّسة في إجراء الخطوات الثلاث، ونتطلّع لتطبيق ذلك في أنحاء العالم لتحقيق أكبر أثر ممكن”.
وأردف قائلاً: “نالت هذه الخطوة دعماً بالإجماع في مؤتمر FIFA من قبل كافة الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ211. أتوجه بالشكر لأعضاء FIFA على تصميمهم وجهودهم في هذه المواجهة التي نخوضها موحَّدين للقضاء على العنصرية في كرة القدم والمجتمع نهائياً. كما أودّ التوجّه بالشكر لكافة اللاعبين – الحاليين والسابقين – الذين ساهموا في هذه المضي قُدماً بهذه الخطوة. يتوجب علينا العمل مع الحكومات والشرطة لكي يواجه أولئك الذين يهددون بتدمير رياضتنا بالعنصرية تبعات ما يقومون به. وها نحن نتّخذ إجراءات حاسمة وقاطعة”.


أكد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أنه سيغادر منصبه عقب مباراة “الآتزوري” أمام مولدوفا، المقررة مساء الإثنين، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، قال سباليتي: “لقد أُبلغت بأن فترتي مع المنتخب ستنتهي قريبًا. لم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أفضل البقاء ومواصلة العمل، خاصة في الأوقات الصعبة. لكن سأكون على دكة البدلاء غدًا، وبعد ذلك تنتهي المهمة”.
وأضاف: “كنت دائمًا أعتبر تدريب المنتخب مسؤولية وطنية قبل أن يكون مجرد عمل. وآمل أن أكون قد تركت شيئًا مفيدًا للمستقبل”.
تولى سباليتي قيادة المنتخب الإيطالي في غشت 2023، عقب نجاحه في قيادة نابولي للتتويج بلقب “السيري أ” لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
يُذكر أن إيطاليا تحتل المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، بعد خوضها مباراة واحدة فقط دون نقاط، بينما تتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط.

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.