الجامعة
لقجع: لا نقنع اللاعبين. بل نقدم لهم مشروعا رياضيا جذابا

ع.ش
كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الخطوط العريضة للاستراتيجية التي تهدف لاستمالة بعض اللاعبين المزدوجي الجنسية لاختيار اللعب للمنتخب الوطني، على غرار ابراهيم دياز، نجم فريق ريال مدريد الإسباني.
وقال لقجع في حوار مع يومية “ماركا” الإسبانية، إن الغاية ليست هي إقناع اللاعب، بل هي تقديم وشرح المشروع الرياضي الذي يحمله تمثيل قميص المنتخب المغربي.
هذا المشروع الذي وصفه رئيس جامعة الكرة ب”الأكثر جذبا”، يتمثل في لعب كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب ثم لعب كأس العالم 2026 وبعدها خوض كأس العالم 2030 أيضا داخل الديار.
وتابع المسؤول الكروي المغربي، قائلا: “لم نشمل فقط دياز وإنما أيضا إلياس أخوماش الذي كان يلعب لمنتخب إسبانيا تحت 21 سنة وأيضا يوسي (يوسف لخديم) الذي يلعب حاليا في ريال مدريد”.
وختم بالقول: “لكن، إذا فضل أحد اختيار فرنسا أو اسبانيا. نحترم قراره ونتمنى له حظا سعيدا”.


تم اختيار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نائبا أول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) بقيادة باتريس موتسيبي.
وجاء هذا التعيين خلال أول اجتماع للجنة التنفيذية للكاف، الذي عُقد اليوم السبت بالعاصمة الغانية أكرا.
ويُذكر أن فوزي لقجع كان قد حصد في وقت سابق عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية خلال الجمعية العمومية غير العادية للكاف.

نظّمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء السبت، حفلاً تكريمياً لعناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بعد إحرازهم لقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، إثر فوزهم على منتخب مالي في المباراة النهائية بركلات الترجيح (4-2).
وأُقيم الحفل بمركب محمد السادس لكرة القدم، بحضور أسر اللاعبين، وعدد من الشخصيات الرياضية، يتقدمهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة، الذي قام بتلاوة الرسالة الملكية التي خص بها الملك محمد السادس المنتخب، احتفاءً بإنجازه القاري.
وجاء هذا التتويج بعد مباراة نهائية صعبة جرت على أرضية ملعب “البشير” بمدينة المحمدية، وانتهت بالتعادل السلبي في وقتها الأصلي، قبل أن يحسمها “أشبال الأطلس” بركلات الحظ.
ويواصل المنتخب المغربي استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة، التي ستحتضنها قطر في الفترة الممتدة من 3 إلى 27 نونبر المقبل، في خطوة جديدة نحو تحقيق إنجاز تاريخي على الساحة العالمية.

نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم الثلاثاء (15 أبريل)، لقاء تقنيا بمدينة الدار البيضاء، جمع مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية، وذلك في إطار الدينامية المتواصلة لتطوير كرة القدم الوطنية.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد أطر هذا اللقاء آرسين فينغر، المدير الحالي لتطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يعد من أبرز الشخصيات العالمية في مجال التدريب والتخطيط الكروي، بعد مسيرة مهنية تجاوزت ثلاثة عقود قاد خلالها فرقا بارزة في أوروبا وآسيا، أبرزها نادي أرسنال الإنجليزي الذي أشرف عليه طيلة 22 سنة.
خلال هذا اللقاء، قدم فينغر عرضا تقنيا استعرض فيه أبرز محطات تجربته الميدانية، كما تطرق إلى رؤيته حول تطوير اللعبة على الصعيد العالمي، خاصة منذ توليه منصبه داخل الفيفا سنة 2019، حيث يعمل على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تحسين جودة كرة القدم وتعزيز فرص الوصول إليها عالميا.
ويهدف هذا اللقاء، حسب البلاغ ذاته، إلى تعزيز جسور التعاون بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقسم تطوير اللعبة داخل الفيفا، إلى جانب خلق فضاء للحوار وتبادل الخبرات بين الأطر التقنية المغربية ونخبة من الكفاءات الدولية، بما يسهم في الارتقاء بالممارسة الكروية الوطنية وتطوير آليات الاشتغال التقني داخل الأندية والمنتخبات.
يشار إلى أن هذا اللقاء حضره، أيضا، كل من فتحي جمال، مدير التكوين بالإدارة التقنية الوطنية، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول.