المنتخبات
لا رونار لا زيدان. حتى واحد ما بغى يعوّض بلماضي فالمنتخب الجزائري!

كشفت صحيفة “ليكيب”، اليوم الجمعة (26 يناير)، أن النجم الفرنسي زين الدين زيدان رفض عرضا من الاتحاد الجزائري لكرة القدم من أجل تدريب المنتخب الأول، خلفا لجمال بلماضي، الذي رحل بعد خروج “محاربي الصحراء” من مرحلة دور المجموعات بكأس إفريقيا الجارية في كوت ديفوار.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن الاتحاد الجزائري تواصل مع المدرب زين الدين زيدان “لكن الأخير رفض تولي مسؤولية قيادة المنتخب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الجزائر بشكل حثيث عن مدرب جديد عقب رحيل بلماضي، وتم ترشيح عدة أسماء مثل هيرفي رينارد ووحيد خليلودزيتش”، لكن بحسب معلوماتنا، تضيف “ليكيب”، فإن “وليد سعدي، رئيس اتحاد كرة القدم، فكر على الفور في زين الدين زيدان “51”، ذي الأصول الجزائرية”.
وواصلت “ليكيب”: تم الحديث مع مدرب ريال مدريد السابق في الساعات الأخيرة، وشعر زيدان بالإطراء من الاهتمام الذي أبداه بلد والديه، لكنه رفض العرض الجزائري، كما رفض مؤخرا تدريب البرازيل والولايات المتحدة.
يُذكر أن تقارير جزائرية، أكّدت في وقت سابق، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يضع في مفكرته الفرنسي هيرفي رونار، والبوسني وحيد خليلوزيتش، والبرتغالي كارلوس كيروش، لقيادة المنتخب الأول خلفا لجمال بلماضي.
ورفض هيرفي رونار، المدرب السابق للمنتخب المغربي، يوم الأربعاء (24 يناير؛، طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تدريب منتخبهم الوطني، خلفا جمال بلماضي.
يذكر أن زيدان لم يشرف على تدريب أي فريق منذ استقالته من ريال مدريد في صيف 2021.


قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم أمس الجمعة (18 أبريل)، بزيارة إلى مقر إقامة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بمدينة المحمدية، قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المالي برسم نهائي كأس أمم إفريقيا، وذلك في إطار حرصه المتواصل على دعم مختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد عبر لقجع، خلال هذه الزيارة، عن دعمه الكامل ومساندته اللامشروطة لأشبال الأطلس، مؤكدا أن جميع المغاربة يضعون ثقتهم الكبيرة في إمكانيات اللاعبين وقدرتهم على تشريف القميص الوطني.
كما شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية الثقة في النفس، داعيا اللاعبين إلى خوض اللقاء بعزيمة وإصرار، مبرزا أن الجماهير ستكون حاضرة بكثافة في الملعب لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم في هذه المحطة الهامة.
يشار إلى أن مواجهة المنتخب الوطني أمام المنتخب المالي، ستجرى عشية اليوم السبت (19 أبريل)، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.

اختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الجمعة، استعداداته لخوض المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم، التي ستجمعه يوم غد السبت بنظيره المالي، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.
وخاض أشبال المدرب الوطني نبيل باها آخر حصة تدريبية لهم، ركز خلالها الطاقم التقني على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرسمية، وتصحيح بعض الجوانب التكتيكية بهدف ضمان الجاهزية الكاملة لخوض هذا اللقاء الحاسم، الذي ستقوده الحكمة الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى النهائي بعد تجاوزه منتخب كوت ديفوار في نصف النهائي بركلات الترجيح (4-3)، عقب انتهاء المباراة بالتعادل، أما المنتخب المالي، فقد بلغ المباراة النهائية بعد فوزه على منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ويترقب الشارع الرياضي المغربي هذه المواجهة بشغف كبير، على أمل تتويج المنتخب الشاب باللقب الإفريقي.

عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن تطلعاته الكبيرة خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها مصر، مؤكداً أن الهدف لا يقتصر على الظهور المشرف فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المنافسة على اللقب القاري.
وفي ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، أوضح وهبي أن اختياراته للاعبين تمت بناءً على معايير دقيقة، أهمها الجاهزية البدنية والتقنية، مشيدًا بالانسجام الكبير بين العناصر الوطنية والتطور اللافت الذي طرأ على مستواهم منذ بداية التحضيرات.
وأضاف وهبي أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية ومباريات ودية قوية ساهمت في رفع الإيقاع وتجهيز الفريق بشكل تنافسي، مبرزًا في الوقت نفسه أهمية الجانب النفسي في مثل هذه المسابقات القارية، من أجل التعامل الجيد مع ضغط المباريات.
وختم قائلاً: “نرغب في بلوغ كأس العالم، لكننا لا نطمح فقط للتأهل، بل نريد أن نكون أبطالا لإفريقيا. لدينا الإمكانيات والطموح، وسنقدم كل ما لدينا لإسعاد الشعب المغربي”.
يُشار إلى أن البطولة ستُقام في مصر بعد اعتذار الكوت ديفوار، وقد أوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة منتخبات نيجيريا، تونس، وكينيا.