الأسود

كيوجد لتونس والبينين. الركراكي ينهي جولته الأوروبية

أنهى الناخب الوطني وليد الركراكي جولته الأوروبية التي شملت فرنسا وإسبانيا وهولندا وإيطاليا، بحثا عن قطع غياب جديدة استعدادا لمواجهة تونس والبينين في يونيو القادم.

واختتم الناخب الوطني وليد الركراكي جولته الأوروبية من هولندا التي سافر إليها لمتابعة سفيان الكرواني الظهير الأيسر لنادي نيميخين، إضافة إلى الاجتماع بعائلة أنس صلاح الدين لاعب روما الايطالي لإقناعه باللعب للمنتخب الوطني في المرحلة القادمة.

وعلم موقع “أحداث أنفو” أن المشاكل التي يعيشها المنتخب الوطني لكرة القدم على مستوى الجهة اليسرى من خط الدفاع، دفعت وليد الركراكي إلى السفر إلى هولندا لمتابعة سفيان الكرواني الغائب عن صفوف النخبة المغربية منذ سنوات، إذ كان الناخب الوطني السابق وحيد خاليلودزيتش يعتمد عليه كثيرا، قبل أن يفقد مكانته مع إقالته وتعيين الناخب الوطني الحالي.

وكشف مصدر مسؤول أن تألق أنس صلاح الدين الظهير الأيسر لنادي روما الايطالي اضطر الناخب الوطني إلى الاجتماع بعائلته ووكيل أعماله في محاولة لإقناعهم بتغيير جنسيته الرياضية، حتى يتمكن من الانضمام إلى صفوف النخبة المغربية.

وقضى الناخب الوطني وليد الركراكي أكثر من أسبوع بحثا عن لاعبين جدد لتعويض العناصر التي ستغيب عن المعسكر الإعدادي لشهر يونيو القادم، لالتزامها بالمشاركة بمونديال الأندية الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية في الصيف القادم، ويتعلق الأمر بكل من المهدي بنعبيد وجمال حركاس من الوداد البيضاوي، وإبراهيم دياز من ريال مدريد، وأشرف حكيمي من باريس سان جيرمان، وآدم أزنو من بايرن ميونيخ الألماني، وسفيان رحيمي من العين الإماراتي، وياسين بونو من الهلال السعودي.

أحداث أنفو

الأسود

الركراكي: حكيمي من طينة الكبار. وما يمكنش نتخيلو المنتخب بلا بيه

أشاد الناخب الوطني وليد الركراكي بالدور الكبير الذي يلعبه أشرف حكيمي داخل المنتخب المغربي، مؤكدا أن الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان يعد لاعبا أساسيا لا غنى عنه في التشكيلة الوطنية، سواء على المستوى الفني أو الذهني.

وقال الركراكي في مقابلة مع إذاعة “RFI” الفرنسية: “بالنسبة ليا، أشرف من الركائز اللي ما يمكنش نتخيلو المنتخب بلا بيه. كيتألق مع باريس سان جيرمان، ويقدر يكون رسمي فأي فريق فالعالم، ماشي غير حنا. داخل الملعب كيعطينا حلول كثيرة، وخارج الملعب عندو تأثير إيجابي على المجموعة”.

وفي تحليله لدوره الفني، أوضح الركراكي أن طبيعة المهام التي يكلف بها حكيمي تختلف ما بين ناديه الفرنسي والمنتخب المغربي، بحكم الفوارق في أسلوب اللعب والاختيارات التكتيكية، قائلا “طريقة اللعب ديالو مع النادي مغايرة شوية على اللي كنديرو فالمنتخب. فباريس كيعطيوه حرية أكبر باش يطلع، وكيكون قريب للهجوم، وحتى الهدف اللي سجل ضد أرسنال دليل على هاد الشي. حنا فالمقابل، كنطلبو منو يرجع ويدافع، ولكن حتى هو كيحترم هاد الأدوار، كيبقى خطير فالطلعات ديالو، وكيخلق الفارق”.

وأضاف الركراكي “المشكل اللي كيبقى عندنا هو الوقت، فالنادي كيتلاقى كل نهار مع الزملاء ديالو، أما حنا عندنا أيام معدودة باش نبنيو التفاهم. دابا كنخدمو باش يكون الانسجام بينو وبين إبراهيم دياز، واللي مزيان هو أنهم ماشي غرباء على بعضياتهم، تلاقاو من قبل فريال مدريد”.

كما شدد على تطور حكيمي في الجانب الذهني، مبرزا أنه لم يعد يقتصر فقط على السرعة والانطلاقات، بل بات أكثر نضجا ووعيا تكتيكيا، موضحا “أشرف تطور بزاف، خصوصا من ناحية التركيز والمسؤولية. الدفاع ديالو ولى حسن، والجانب الهجومي ديالو باقي حاضر وبقوة. راه من النوادر اللي كيقدر يخلق متاعب لأي فريق من الجهة ديالو. وصراحة، قليل اللاعبين اللي عندهم نفس التأثير”.

وتابع الركراكي حديثه “هو ماشي من النوع اللي فيه الهضرة بزاف، ولكن منين كيهضر، كيعرف شنو يقول ووقتاش. سبق ودار القائد فالألعاب الأولمبية، ودار خدمتو بامتياز. دابا راه عنصر محفز وكيساعد اللاعبين يبقاو مركزين.”

واستحضر الناخب الوطني تضحيات اللاعب خلال مونديال قطر 2022، حينما لعب وهو يعاني من إصابة خطيرة، لكنه اختار الاستمرار والمشاركة رغم الألم، قائلا “الناس ما عارفاش شحال عانى فالمونديال، لعب مباريات وهو مصاب، وكان يقدر يطلب يرتاح، ولكن فضل يكمل. حتى ماتش الترتيب ضد كرواتيا صمم يلعبو. هاد النوع ديال اللاعبين خاصنا نفتاخرو بيه”.

وفي ختام حديثه، هنأ الركراكي لاعبه على فوزه بجائزة “مارك فيفيان فوي 2025”، معتبرا أن سقف الطموح لا يزال مفتوحا أمامه لتحقيق إنجازات أكبر “الجائزة اللي خذاها ‘مارك فيفيان فوي’، راه جات فبلاصتها. كنتمناو نشوفوه يتوّج بالجوائز الكبيرة، الكرة الذهبية الإفريقية، وعلاش لا حتى العالمية، إلى مشى بعيد فدوري الأبطال وكأس إفريقيا، كلشي ممكن”.

المزيد

الأسود

قبل قرعة كأس العرب 2025 بقطر. المنتخب المغربي في المستوى الأول

يستعد المنتخب الوطني المغربي لدخول منافسات كأس العرب 2025 من بوابة المستوى الأول، حيث تأكد تواجده إلى جانب منتخبات قوية مثل مصر، الجزائر وقطر، ضمن التصنيف الأول للبطولة التي تستضيفها قطر في الفترة الممتدة ما بين 1 و18 دجنبر 2025.

وبحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن تواجد “أسود الأطلس” في هذا المستوى يعكس مكانته القارية والعربية بعد الأداء المميز في السنوات الأخيرة.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أعلن بالتنسيق مع الاتحاد القطري لكرة القدم عن موعد سحب قرعة البطولة، التي ستجرى يوم السبت 24 ماي الجاري، بالتزامن مع المباراة النهائية لكأس أمير قطر.

وستُقام مراسم القرعة بأحد فنادق العاصمة الدوحة، وسط حضور ممثلين عن المنتخبات المشاركة، حيث من المتوقع أن تستغرق فعاليات الحدث قرابة ساعتين، من الساعة 11 صباحًا إلى 1 ظهرًا بتوقيت غرينيتش +1.

المزيد

الأسود

قال “كنت عنيد والمشكل تحل في 5 الدقايق”.. رونار يكشف كواليس الخلاف مع زياش

اعترف المدرب الفرنسي هيرفي رونار بحدوث سوء تفاهم مع النجم المغربي حكيم زياش خلال فترة إشرافه على المنتخب الوطني، مؤكدا أن المشكل لم يكن تقنيا بقدر ما كان ناتجا عن غياب التواصل وسوء التقدير.

وقال رونار في تصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “صحيح، كان هناك سوء تفاهم، نقص في الفهم بيني وزياش. اللاعب أصيب يوم الثلاثاء أثناء لعبه مع المنتخب الوطني، لكنه كان على أرض الملعب يوم السبت مع ناديه”.

وأضاف المدرب السابق للأسود: “كنت عنيدا، سواء كنت على صواب أم على خطأ، لم يكن ذلك مهما. لم أحسن قراءة الوضع كما يجب”.

ولعب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، دور الوسيط في هذه الأزمة، حيث تدخل بشكل مباشر لتنظيم لقاء سري جمع بين رونار وزياش في أمستردام، قبل فترة قصيرة من انطلاق كأس أمم إفريقيا 2017، إذ أكد رونار أن اللقاء كان حاسما وسلسا، مشيرا إلى أن الخلاف تم تجاوزه بسرعة، قائلا: “استمعت إليه وكان الأمر بسيطا للغاية. في خمس دقائق، تم تسوية الأمر”.

المزيد