بلا كرة
كازا. مؤسسة أشرف حكيمي و”تيبو إفريقيا” يطلقان برنامجا مبتكرا للإدماج لفائدة الشباب ذوي الإعاقة

أطلقت مؤسسة أشرف حكيمي ومنظمة “تيبو أفريقيا” غير الحكومية، أمس الاثنين (3 دجنبر)، بمركز بوافي بالدار البيضاء، برنامجا مبتكرا مخصصا للإدماج من خلال الرياضة لفائدة الشباب في وضعية إعاقة، تم إنجازه بتعاون مع جمعية الإحسان.
وأفاد بلاغ مشترك للمنظمتين بأن هذا المشروع، الذي تم إطلاقه بمناسبة تخليد اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، يندرج في إطار رؤية شاملة تضع الرياضة في صلب التعليم والتنمية الشخصية، مع تعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي لهذه الفئة من المجتمع.
وأوضح البلاغ أن هذا البرنامج صمم لتلبية الاحتياجات المحددة للمشاركين الشباب، من خلال تسليط الضوء على ثلاثة أبعاد أساسية، تشمل التطور الحركي والمعرفي والاجتماعي والعاطفي، مشيرا إلى أن البرنامج يوفر مساحة ت مك ن الشباب من تحسين التنسيق البدني، من خلال الأنشطة الرياضية المكيفة، وتعزيز مهاراتهم التعليمية من خلال أوراش العمل التعليمية، وبناء ثقتهم بأنفسهم في بيئة اجتماعية.
ووفقا للبلاغ، تتضمن هذه المبادرة، في الوقت نفسه، عنصرا لخلق فرص العمل مع دمج منشطين متخصصين في الرياضة والصحة، مما يعكس نهجا شاملا وجامعا، مضيفا أن المركز يرحب بالشباب في بيئة مصممة لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، مع مساحات مكيفة تعزز تنميتهم.
ويثري الملعب الرياضي هذا الإعداد الشامل، كما يوفر مكانا يتكامل فيه التعليم والرياضة بشكل متناغم من خلال جلسات منتظمة تجمع بين الأنشطة الرياضية والتعليمية والاجتماعية، حيث يستفيد الشباب من الدعم الشخصي الذي يساعدهم على تطوير مواهبهم وتعزيز استقلاليتهم وإنشاء روابط اجتماعية ذات مغزى.
ونقل البلاغ، عن أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني المغربي مؤسس المؤسسة قوله، “تفخر مؤسسة أشرف حكيمي بالمساهمة في هذا المشروع الذي يعطي صوتا ومكانا للشباب ذوي الإعاقة من خلال الرياضة. نريد أن نقدم لهم فرصة للحلم والتقدم والشعور بالتقدير”.
وأضاف أن “هذا البرنامج يعتمد على نجاح العديد من المشاريع التي تم تنفيذها بشراكة مع تيبو أفريقيا، مما يدل على التزامنا المشترك بإدماج الشباب وتنميته”.
من جانبه، قال أمين زرياط، مؤسس ورئيس تبو أفريقيا، إن “هذا البرنامج يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في مهمتنا المتمثلة في الإدماج من خلال الرياضة. نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن كل شاب لديه إمكانات فريدة للكشف عنها، وهذا الإطار سيسمح لهم بالوصول إلى إمكاناتهم الكاملة”.
وتعد هذه المبادرة ثمرة تعاون وثيق بين تيبو أفريقيا ومؤسسة أشرف حكيمي وجمعية الإحسان، التي تحظى بالرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء. ويعكس هذا البرنامج، الذي يؤكد أن الرياضة يمكن أن تشكل رافعة قوية للإدماج والتحول الاجتماعي، رؤية مشتركة لمستقبل شامل حيث يمكن لكل شاب، بغض النظر عن ظروفه، أن يزدهر ويساهم في المجتمع.


تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.
ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.
وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.
ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.
وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.
ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.
وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.
وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.
وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.
وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.
وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.
وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.
يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.