اللبؤات
كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025. المنتخب المغربي يتعرف على منافسيه

أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات 2025، التي ستُقام في المغرب، عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات السنغال، الكونغو الديمقراطية، وزامبيا.
وستُقام البطولة في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز 2025، بمشاركة 12 منتخبًا، سيتم تقسيمها على ثلاث مجموعات.
وسيتأهل المنتخبان الحاصلان على المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل فريقين من أصحاب المركز الثالث.
وكان المغرب قد استضاف النسخة الماضية من البطولة في عام 2022، حيث وصل إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن مراسم سحب القرعة تمت في “مركب محمد السادس لكرة القدم” بمدينة سلا، بحضور رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي.


عبّر عادل السايح، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عن فخره الكبير بتأهل فريقه إلى نهائي كأس أمم أفريقيا وحجز بطاقة العبور إلى كأس العالم، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة عمل جماعي ودعم متواصل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وقال السايح في تصريحات إعلامية: “واجهنا منتخب أنغولا، أحد أقوى المنتخبات على الساحة الأفريقية في الفوتسال، وكنا مستعدين لخوض مباراة قد تمتد لركلات الترجيح بفضل الإعداد الذهني الكبير الذي خضع له اللاعبات.”
وأشاد السايح بالدور الكبير للجماهير المغربية التي دعمت المنتخب بحرارة، معتبرًا أن تشجيعاتهم كانت حاسمة في ترجيح كفة المغرب خلال الشوط الثاني من اللقاء.
كما خص السايح بالشكر هشام الدكيك، مدرب منتخب الرجال في الفوتسال، قائلا: “الفضل بعد الله تعالى والجامعة، يعود كذلك لهشام الدكيك الذي ساندنا بخبرته وتجربته، وساهم بشكل مباشر في هذا التأهل التاريخي.”
وختم السايح رسالته بدعوة الجماهير المغربية للحضور المكثف يوم الأربعاء المقبل لمساندة المنتخب في النهائي، قائلاً: “نطمح لتحقيق أول لقب قاري في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة والاحتفال به مع كل المغاربة.”

حقق المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة إنجازًا مزدوجًا، بعد بلوغه نهائي كأس إفريقيا وتأهله إلى كأس العالم المقرر تنظيمه في الفلبين، عقب انتصاره العريض على منتخب أنغولا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، مساء اليوم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط.
وعرفت أطوار الشوط الأول صراعًا متكافئًا بين المنتخبين، حيث تمكنت ضحى المدني من افتتاح التسجيل لصالح لبؤات الأطلس، قبل أن ترد أنغولا سريعًا عن طريق اللاعبة دجاميلا.
رغم السيطرة النسبية للمغرب، حالت قلة التركيز دون مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تغير المشهد بالكامل، إذ فرضت اللبؤات سيطرتهن المطلقة على مجريات اللقاء، وتمكنت كل من زينب الروداني، وجاسمين ضمراوي، ومرتين ضحى المدني، بالإضافة إلى مريم هاجري، من زيارة الشباك، مؤكدات التفوق المغربي برباعية مستحقة.
وبهذا الفوز، لا يكتفي المنتخب الوطني ببلوغ نهائي البطولة القارية، بل يضمن أيضًا مشاركته في النسخة الأولى من كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، التي تستضيفها الفلبين.

في إنجاز غير مسبوق، حقق المنتخب الوطني للسيدات داخل القاعة قفزة تاريخية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحسب تصنيف الفيفا، اليوم الجمعة (4 أبريل)، فإن سيدات الفوتسال ارتقين بـ18 مركزًا ليصبحن في المركز 47 عالميا، برصيد 907.63 نقطة.
هذا التقدم اللافت جاء بعد أن كان المنتخب في المركز 65 عالميا في نونبر الماضي، ما يعكس تحسن الأداء بشكل ملحوظ.
ويواصل المنتخب الوطني تصدره للتصنيف الإفريقي، متفوقا على منافسه السنغالي (المركز 78 عالميا)، ليؤكد سيطرته على مستوى القارة في هذه الرياضة.