الأسود
قبل قرعة كأس العرب 2025 بقطر. المنتخب المغربي في المستوى الأول

يستعد المنتخب الوطني المغربي لدخول منافسات كأس العرب 2025 من بوابة المستوى الأول، حيث تأكد تواجده إلى جانب منتخبات قوية مثل مصر، الجزائر وقطر، ضمن التصنيف الأول للبطولة التي تستضيفها قطر في الفترة الممتدة ما بين 1 و18 دجنبر 2025.
وبحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن تواجد “أسود الأطلس” في هذا المستوى يعكس مكانته القارية والعربية بعد الأداء المميز في السنوات الأخيرة.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أعلن بالتنسيق مع الاتحاد القطري لكرة القدم عن موعد سحب قرعة البطولة، التي ستجرى يوم السبت 24 ماي الجاري، بالتزامن مع المباراة النهائية لكأس أمير قطر.
وستُقام مراسم القرعة بأحد فنادق العاصمة الدوحة، وسط حضور ممثلين عن المنتخبات المشاركة، حيث من المتوقع أن تستغرق فعاليات الحدث قرابة ساعتين، من الساعة 11 صباحًا إلى 1 ظهرًا بتوقيت غرينيتش +1.


كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم عن موعد قرعة بطولة كأس العرب 2025، والتي ستُجرى يوم السبت الموافق 24 ماي الجاري، في العاصمة القطرية الدوحة.
ويأتي هذا الحدث الكروي المرتقب ضمن فعاليات نهائي كأس أمير قطر، مما يمنحه بعدًا احتفاليًا مزدوجًا.
ومن المقرر أن تحتضن أحد فنادق الدوحة مراسم القرعة، التي ستستمر لمدة ساعتين، من الساعة 11 صباحًا حتى 1 ظهرًا بتوقيت غرينيتش +1.
وسيشهد الحفل حضورًا واسعًا من ممثلي المنتخبات العربية الستة عشر المشاركة في البطولة، إضافة إلى وفود المنتخبات الـ48 المتأهلة لبطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا.
وتعيد هذه النسخة من البطولة الأضواء إلى قطر بعد استضافتها الناجحة لنسخة 2021، التي توّج فيها المنتخب الجزائري باللقب عقب فوزه في النهائي على تونس بنتيجة 2-0.

استعرض المدرب الفرنسي هيرفي رونار أفضل تشكيلة من اللاعبين الأفارقة الذين أشرف على تدريبهم خلال مسيرته، وذلك في مقابلة عبر بودكاست “Afrique Football Club” الذي تقدمه مجلة “ليكيب” الفرنسية.
وشهدت التشكيلة التي اختارها رونار حضوراً قوياً للعناصر المغربية، حيث ضمّ أربعة لاعبين من “أسود الأطلس” هم: المدافع مهدي بنعطية، الظهيران أشرف حكيمي ونصير مزراوي، وصانع الألعاب حكيم زياش، ممن تركوا بصمة قوية خلال فترة إشرافه على المنتخب المغربي.
وفي حراسة المرمى، اختار رونار النيجيري فنسنت إنياما، الذي سبق أن دربه في نادي ليل الفرنسي، مبررًا اختياره بقوله: “إنياما قد يكون أفضل حارس دربته طوال مسيرتي”.
كما ضمت التشكيلة أسماء بارزة من كوت ديفوار مثل كولو توري، يايا توري، جيرفينيو وويلفريد بوني، إلى جانب النجمين الغانيين مايكل إيسيان وأندريه أيو.
ورغم الإنجاز التاريخي الذي حققه رفقة منتخب زامبيا بالتتويج بكأس أمم أفريقيا عام 2012، لم يتضمن اختياره أي لاعب من ذلك الجيل، باستثناء ذكره للمدافع ستوبيلا سونزو، واصفًا إياه بـ”المدافع المميز الذي لم ينل التقدير الكافي”.

وكالات
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.
وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: “نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم”.
وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن “من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان”.
وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوروبا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن “المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني”.
ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.
وبخصوص كأس الأمم الأفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.
وقال: “المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا ي عقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري”.