تمكن اللاعبون الدوليون المغاربة من تحقيق إنجاز تاريخي، أمس السبت (25 ماي)، بعدما نجحوا في التتويج بخمسة ألقاب مختلفة في يوم واحد، حيث ساهم كل لاعب فيهم بطريقته الخاصة في التتويج باللقب.

وكان سفيان أمرابط أول اللاعبين المغاربة اللذين توجوا بكأس الاتحاد الإنجليزي في التاريخ، بعدما ساهم في فوز فريقه مانشستر يونايتد، على نظيره وغريمه التقليدي مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 في النهائي.

وكان أمرابط أحد نجوم اللقاء، حيث أثنت جماهير مانشستر يونايتد على أدائه، كما شبهه بول سكولز أسطورة “الشياطين الحمر” بالإيطالي غاتوزو، إذ تمكن أمرابط من الحد من خطورة نجم السيتي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي فيل فودن.

ومن المرتقب أن يحسم فريق مانشستر يونايتد في بقاء أمرابط من عدمه مع الفريق، خلال الموسم القادم خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدمه في آخر الأسابيع، حيث أصبحت الجماهير تطالب ببقائه.

أما ثاني اللاعبين المغاربة اللذين توجوا باللقب، فهو سفيان رحيمي نجم نادي العين الإماراتي الذي قاد فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا الثاني في تاريخه، بعد فوزه على يوكوهاما مارينوس الياباني بخماسية نظيفة.

وكان الدولي المغربي نجم المباراة الأول، حيث ساهم في 4 أهداف خلال اللقاء بتسجيله هدفين وتقديم تمريرة حاسمة ونجح في اصطياد ركلة جزاء نفذها بنجاح زميله كاكو.

وتوج رحيمي  بجميع الجوائز الفردية، إذ كانت جائزة أفضل لاعب في البطولة وأفضل هداف من نصيبه، وساهم خلال هذه البطولة بـ 16 هدفًا، سجل منها 13 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة.

كما نجح أشرف حكيمي في التتويج بكأس فرنسا، رفقة باريس سان جيرمان، بعد التغلب على ليون في النهائي بهدفين لهدف.”.

وخاض حكيمي اللقاء كاملا كأساسي، حيث قدم أداءً جيدا سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، وتحصل على تقييم 8، كواحد من أفضل اللاعبين خلال اللقاء، ليتوج بذلك بلفقبه الثاني، بعد الفوز بلقب الدوري الفرنسي في وقت سابق.

والتحق المغربي أمين عدلي بقائمة المغاربة المتوجين، بعد تتويج فريقه باير ليفركوزن بكأس ألمانيا على حساب فريق كايزرسلاوترن في المباراة النهائية.

وتوج عدلي بجائزة هداف كأس ألمانيا، حيث نجح في تسجيل 5 أهداف، كما كان أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 3، ولم يبدأ عدلي المباراة النهائية كأساسي، إذ تم إشراكه كبديل بداية الشوط الثاني.

ونجح رضا سليم بدوره في الفوز بدوري أبطال إفريقيا مع فريق الأهلي المصري، بعد الفوز على الترجي التونسي بهدف نظيف، في لقاء إياب النهائي الذي انتهى بدون أهداف.

ولم يشارك سليم كأساسي وظل حبيس الدكة طيلة المباراة، حيث شارك في 7 مباريات في البطولة القارية بدأ 2 منها أساسيا دون أي إسهام تهديفي.