الأسود

في ودية ثانية. المنتخب المغربي داخل القاعة يُمطر شباك الصين بثمانية أهداف نظيفة

واصل المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة تألقه اللافت، بعدما اكتسح نظيره الصيني بنتيجة 8-0، في مباراة ودية أقيمت مساء اليوم الجمعة على أرضية قاعة “مركب محمد السادس لكرة القدم”.

واعتمد المدرب الوطني هشام الدكيك على التشكيلة الأساسية التي تُشكّل النواة الصلبة للفريق، حيث برز كل من سفيان الشعراوي، سفيان المسرار، ويوسف جواد بأداء مميز ساهم في الانتصار الكبير.

ويُعد هذا الفوز الثاني لـ”أسود القاعة” على المنتخب الصيني خلال أيام قليلة، بعدما تفوقوا عليه بنفس النتيجة (8-0) في مباراة ودية سابقة جرت في نفس القاعة، ما يعكس السيطرة المطلقة للعناصر الوطنية على مجريات المباراتين.

يُذكر أن المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة يُعد من أقوى المنتخبات في القارة، حيث تُوج بلقب كأس أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية، وبلغ ربع نهائي كأس العالم في آخر نسختين.

الأسود

لاختبار عناصر جديدة. المنتخب المغربي يواجه بنين بطموح مواصلة الانتصارات

يستعد المنتخب المغربي لخوض مواجهة ودية أمام منتخب بنين، مساء اليوم على ملعب فاس الكبير، ضمن استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

وتُعد هذه المباراة فرصة للناخب الوطني وليد الركراكي لمواصلة اختبار تشكيلته ومنح الفرصة للاعبين لم يشاركوا في اللقاء السابق ضد تونس.

وتُثير هذه المواجهة مشاعر متباينة لدى الجماهير المغربية، حيث يعتبرها البعض مناسبة للرد على الإقصاء المرير أمام بنين في كأس أمم إفريقيا 2019، فيما يراها آخرون محطة تحضيرية مهمة قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.

ويطمح الركراكي من خلال هذا اللقاء إلى توسيع قاعدة اللاعبين الجاهزين، ومنح دقائق لعب إضافية للعناصر التي لم تظهر في ودية تونس، ما يعزز من روح التنافس داخل المجموعة ويمنح خيارات أوسع للجهاز الفني مستقبلاً.

من جهتهم، عبّر لاعبو “أسود الأطلس” عن جاهزيتهم التامة للمباراة، مؤكدين رغبتهم في إسعاد الجماهير التي يُتوقّع أن تحج بكثافة إلى ملعب فاس، عبر تقديم أداء قوي وتحقيق فوز جديد.

وتدخل العناصر الوطنية اللقاء بسلسلة انتصارات بلغت 11 مباراة متتالية، وتسعى لمواصلتها بتسجيل الفوز الثاني عشر، في ظل المعنويات المرتفعة بعد الانتصار الأخير على تونس بثنائية نظيفة.

وستنطلق المباراة في تمام التاسعة مساءً بتوقيت غرينيتش +1، بقيادة طاقم تحكيمي تونسي يرأسه الحكم محرز المالكي.

المزيد

الأسود

عمار الجمل: المغرب سبق تونس بسنوات ومنتخبهم يُشبه المنتخبات الأوروبية

أكد الدولي التونسي السابق عمار الجمل أن الفوارق بين المنتخب التونسي ونظيره المغربي أصبحت كبيرة، مشيرًا إلى أن منتخب “أسود الأطلس” يلعب بإيقاع أوروبي، ويملك عناصر قادرة على صناعة الفارق في كل لحظة، عكس “نسور قرطاج” الذين افتقدوا للفاعلية والتنظيم خلال المباراة الودية الأخيرة التي انتهت بفوز المغرب(2-0).

وقال الجمل في تصريحات إعلامية بعد اللقاء: “المنتخب المغربي يُشبه المنتخبات الأوروبية من حيث الأداء، السرعة، القتالية، والانضباط. كل كرة يتعاملون معها كأنها حاسمة. في المقابل، نحن نفتقر للكرة، لا نُجيد التحول، ولا نملك لاعبين قادرين على إحداث الفرق”.

وأضاف: “أنظر إلى جودة التمريرات والعرضيات لدى المغاربة، لاعب يعطي كرة تُحدث الفارق، بينما عندنا لا أحد يمكنه ذلك. المغرب يمتلك رئيس اتحاد قوي، ومدرب كبير يشتغل ضمن منظومة احترافية واضحة، وهذا ما نفتقده تمامًا في تونس”.

كما أشار نجم النجم الساحلي السابق إلى أن كرة القدم المغربية تعرف تطورًا كبيرًا على كل المستويات: “الدوري المغربي أصبح من الأقوى في القارة، إلى جانب الدوري السعودي. هناك عمل استراتيجي واضح. في المقابل، في تونس ننتظر النتائج دون وجود مشروع أو بنية قوية”.

واختتم حديثه قائلًا: “المغرب يملك لاعبين كبار ينشطون في أندية عالمية، بينما نحن نعتمد على أسماء معدودة، مثل السخيري، والبقية بعيدون عن المستوى المطلوب. إنهم يختارون الأفضل من بين عدد كبير من المحترفين، ونحن نُعاني لاختيار 11 لاعبًا”.

المزيد

الأسود

مواصلا التألق. الكعبي يعادل رقم بصير في قائمة هدافي الأسود

أكد أيوب الكعبي، مهاجم المنتخب الوطني المغربي ونادي أولمبياكوس اليوناني، مرة أخرى قيمته كأحد أبرز هدافي “أسود الأطلس”، بعدما هز شباك المنتخب التونسي في المباراة الودية التي أقيمت مساء الجمعة على أرضية ملعب فاس الكبير، وانتهت بفوز المغرب بهدفين دون رد.

ورفع الهدف الجديد رصيد الكعبي الدولي إلى 27 هدفًا، معادلًا بذلك رقم النجم السابق صلاح الدين بصير، ليصعد إلى المركز الثاني في ترتيب هدافي المنتخب الوطني عبر التاريخ، خلف الهداف التاريخي أحمد فرس صاحب 36 هدفًا.

الكعبي، الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم مع أولمبياكوس وقاده للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، أثبت مجددًا أنه قطعة أساسية في خطط وليد الركراكي، بفضل فعاليته داخل منطقة الجزاء وهدوئه أمام المرمى.

وتشير المعطيات إلى أن النجم المغربي يملك فرصة حقيقية لتحطيم رقم فرس، خاصة وأنه لا يزال في أوج عطائه، ولديه سنوات قادمة ليمضي قدمًا نحو القمة.

وبالنظر إلى مستواه الثابت وقدرته على الحسم في المباريات الكبيرة، فإن اعتلاء الكعبي لصدارة قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب لم يعد مجرد حلم، بل هدف أقرب إلى التحقق مع كل ظهور جديد بقميص “أسود الأطلس”.

المزيد