الدولية

في ريال مدريد. مورينيو يكشف السر وراء تحول رونالدو

انهال البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما السابق، بالمديح على مواطنه كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي.

وسبق للثنائي، العمل معا في ريال مدريد بين عامي 2010 و2013، إذ يعد مورينيو، المدرب الأكثر تأثيرا في مسيرة رونالدو على صعيد الأرقام التهديفية.

وخلال مقابلة مع ريو فرديناند أسطورة مانشستر يونايتد، بموقع يوتيوب، قال مورينيو “عندما كنا نواجه فريقا مثل ليفانتي وتتقدم بخماسية، تفكر في إراحة بعض النجوم”.

وأكمل “لكن رونالدو كان يرفض تماما استبداله، ويقول (لا، يمكنني تسجيل هدف آخر)، وعندما تملك رجالا مثله، لا يسعك سوى ترك القارب يسير وحده في الماء، واستمتع فقط بالقتال حتى النهاية”.

وبسؤاله عن شعوره بتدريب لاعب مثل رونالدو، أجاب “أظن أنك لست بحاجة لتدريبه أو تعليمه أشياء كثيرة، عليك أن تجعله سعيدا فقط بخلق بيئة مناسبة له من الناحية الخططية، لمساعدته على إظهار أفضل ما لديه”.

وأكد مورينيو أن ريال مدريد كان نقطة تحول في مسيرة رونالدو من ناحية أسلوب اللعب.

ونوه “لقد تحول هناك من جناح أيسر أو أيمن، يقوم بالمراوغات ومهاجمة المدافعين، إلى هداف حقيقي، وهو ما أصبح عليه لاحقا في بقية مسيرته”.

وأشار مورينيو إلى بدء هذا التحول من مباراة الريال ضد برشلونة في نهائي كأس الملك 2011، حيث فاز الملكي بهدف سجله الدون برأسية رائعة.

واستطرد “ربما كانت المرة الأولى التي يشعر فيها الناس، بأن ثمة وحش قادم ليصبح هدافا، وليس فقط مجرد جناح”.

كما أقر مورينيو بمساعدته للهداف التاريخي لكرة القدم، على توفير جهده للهجوم، عبر إسناده بأحد لاعبي الوسط، إما تشابي ألونسو أو سامي خضيرة، للقيام بالعمل الدفاعي بدلا منه.

واختتم “كريستيانو لديه الحافز دائما، ولست بحاجة لمنحه له، فهو يمتلك الطموحات اللازمة والقدرات الفنية.. عليك فقط أن تقدم له بعض التعليمات الخططية، واتركه بعدها ليكون سعيدا”.

الدولية

بعد فوزها على رومانيا. هولندا تتأهل إلى ربع نهائي يورو 2024

حقق المنتخب الهولندي انتصارًا كبيرًا على نظيره الروماني بنتيجة 3-0، اليوم الثلاثاء (2 يوليوز)، في ميونخ، مما أهّله للدور ربع النهائي لبطولة أمم أوروبا 2024.

وافتتح كودي غاكبو التسجيل لهولندا في الدقيقة 20، لينهي الشوط الأول بتقدم الطواحين 1-0. وفي الشوط الثاني، عزز البديل دونايل مالين النتيجة بإضافة الهدف الثاني في الدقيقة 83.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها، أضاف مالين هدفه الثاني والثالث لهولندا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، ليضمن للمنتخب الهولندي تأهلاً مستحقًا لدور الربع.

وينتظر المنتخب الهولندي في الدور القادم الفائز من مباراة النمسا وتركيا التي ستقام بعد قليل.

المزيد

الدولية

قال “الاستسلام لا يرتبط باسمي أبدا”. رونالدو يكشف سبب بكائه ويصدم محبيه بقرار نهائي

كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب نادي النصر السعودي عن سبب بكائه بعد إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس أمم أوروبا “يورو 2024”.

رونالدو أهدر عدة فرص، وأهمها كانت ركلة جزاء في نهاية الشوط الإضافي الأول، حيث تصدى الحارس السلوفيني يان أوبلاك لتسديدته ببراعة، ليدخل “الدون” في نوبة بكاء، لكنه تقدم لتسديد ركلة الترجيح الأولى وأسكنها الشباك.

وفي تصريحات أبرزتها صحيفة “أجوجو” البرتغالية، قال رونالدو:”كما شاهدتم أهدرت ركلة الجزاء ولكني أردت أن أكون أول من يسدد في ركلات الترجيح.. عليك أن تتحمل المسؤولية عندما يحتاج الفريق ذلك، لم أخف أبدا من مواجهة أي شيء بشكل مباشر، والاستسلام هو شيء لن تتوقعه مني أبدا.. لكن هذا بالتأكيد هو اليورو الأخير لي”.

وتابع: “إنها بلا شك آخر بطولة أوروبية لي، لكنني لم أتأثر بذلك، لقد تأثرت بكل ما تنطوي عليه كرة القدم، وبالحماس الذي أملكه تجاه اللعبة، والذي أجنيه من مشاهدة جمهوري وعائلتي وحب الناس لي، لا يتعلق الأمر بترك كرة القدم، الناس هم أكثر ما يحفزني”.

وأضاف لاعب النصر السعودي: “لقد تأثرت لأن هذه لحظات فريدة، لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات، المشجعون معنا دائما وخاصة معي، أنا سعيد جدا لذلك، في بعض الأحيان من الصعب تسجيل ركلات الترجيح، كرة القدم في بعض الأحيان يجب أن تكون منصفة، واليوم كنا نستحق التأهل “.

وأكمل رونالدو: “أولئك الذين يفشلون هم أولئك الذين يحاولون أيضا، ومن الواضح أنه أمر محبط عندما لا تتمكن من التسجيل، لكني نسيت ذلك بالفعل، لأن النتيجة النهائية كانت إيجابية، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية”.

وضرب منتخب البرتغال موعدا مع نظيره فرنسا في المواجهة التي ستقام مساء الجمعة المقبلة في واحدة من أقوى مواجهات دور ربع النهائى.

وخاض منتخب البرتغال مباراة سلوفينيا بعد التأهل من دور المجموعات متصدرا للمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط.

المزيد

الدولية

مبابي: اللعب بالقناع مزعج للغاية

أقرّ قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي بأن اللعب بقناع لحماية أنفه المكسور “مزعج للغاية”، قبل مواجهة بلجيكا في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024، اليوم الاثنين فاتح يوليوز في دوسلدروف.
وقال مبابي “لم أعتقد أن الأمر سيكون كذلك، لكن اللعب بالقناع مزعج للغاية”.
وتعرّض مبابي لكسر في أنفه في حادث تصادم في المباراة الافتتاحية ضد النمسا التي انتهت لصالح فريقه 1-0 في 17 يونيو، ما أجبره على عدم المشاركة في المباراة التالية ضد هولندا (0-0)، لكنه عاد مرتدياً القناع في الجولة الثالثة ضد بولندا (1-1) وسجّل هدف منتخب بلاده الوحيد من ركلة جزاء.
وكشف مبابي أنه قام بتجربة أكثر من قناع وقال في هذا الصدد “قمت بتجربة أكثر من قناع لأنه في كل مرة كان ثمة شيء غير جيد”.
وتابع “إنه أمر صعب حقاً، فهو يحد من الرؤية ويحجب العرق، لذا يتعيّن عليك خلعه للسماح للعرق بالسقوط”.
وأوضح “في كل مرّة أستطيع فيها خلع القناع أقوم بذلك لكن ليس لدي خيار آخر. هكذا ستكون بطولتي. لا يمكنني اللعب إلا بهذه الطريقة”.
وختم “إنه أمر مزعج حقاً، لكن يجب أن أقول فقط شكرا للقناع”.
وتلتقي فرنسا وبلجيكا في إعادة لمباراتهما في نصف نهائي مونديال 2018 التي انتهت بفوز فرنسا 1-0 في طريقها لحصد اللقب.
وتأهل كلا الفريقين إلى الدور ثمن النهائي في المركز الثاني في مجموعتيهما، حيث فاز كل منهما بمباراة واحدة فقط وسجل هدفين فقط.

المزيد