Uncategorised
عندو 3 المخالفات. توقيف عداء مغربي الأصل لمدة سنتين

يغيب عدّاء المسافات الطويلة الإسباني من أصل مغربي محمد كتير عن أولمبياد باريس 2024، بعدما أُوقف لمدة سنتين، بسبب ثلاث مخالفات تتعلّق بتغيّبه عن الحضور إلى مراكز فحص المنشّطات، وفقاً لبيان الاتحاد الدولي لألعاب القوى الجمعة.
وفاز كتير البالغ 25 عاما بفضية سباق 5000 م ضمن بطولة العالم لألعاب القوى في العاصمة المجرية بودابست عام 2023 كما في بطولة أوروبا في ميونيخ عام 2022، وكان من المتوقّع أن يشارك في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
وقال البيان “أقرّ الإسباني محمد كتير بمخالفة قواعد فحوص المنشطات وأوقف من قبل وحدة النزاهة لمدة سنتين، بعد ثلاث مخالفات خلال مدة 12 شهراً”.
وكان كتير أوقف في السابع من فبراير مؤقتاً، لكن الفائز ببرونزية سباق 1500 م في مونديال يوجين “الولايات المتحدة” عام 2022، نفى أن يكون قد ارتكب المخالفات، مشيراً إلى أنه سيستأنف حتّى يتمكن من مواصلة المنافسة.
وأشار الاتحاد الإسباني لألعاب القوى حينها إلى أنه “أوقف على الفور رخصة الرياضي”، بعدما تبلّغ بشكلٍ رسميّ فتح التحقيق بشأنه.
وتبدأ عقوبة إيقاف كتير منذ السابع من فبراير 2024 حتّى السادس من فبراير 2026، مع إلغاء جميع النتائج وسحب الجوائز التي حصل عليها منذ العاشر من أكتوبر 2023.


بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.
ومما جاء في البرقية “بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق”.
وأضاف جلالة الملك “وإننا إذ نبارك لكم، بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام”.
وأشاد جلالته بـ”المسار المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة، وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي”.
وأكد جلالة الملك “لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا”.

كتبت اليومية الرياضية الأرجنتينية الرائدة “أوليه” أن المغرب، الذي يستعد لاستضافة كأس العالم 2030، “بلد يتنفس كرة القدم”.
ووصفت يومية “أوليه” في مقال كتبه مبعوثها إلى المغرب، ماكسي فريجيري، الأجواء الكروية التي تلف شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وجميع مدن المملكة.
وأشار كاتب المقال إلى أن “أوليه قامت بجولة بين المساجد، والملاعب قيد الإنشاء، والمدينة العتيقة، وسواحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، والمآثر والعديد من ملاعب كرة القدم”، مضيفا “هناك، كما هو الحال في الأرجنتين، كرة القدم في كل مكان، فأينما نظرت ستجد واحدة، سواء في الساحات أو الشواطئ، أو في الملاعب الخماسية ومراكز التدريب ذات المستوى العالي”، ومشيرا إلى أن لدى المغرب تطلعات كبيرة ويستعد لكتابة التاريخ.
وذكرت الصحيفة بالجدول الزمني المرتقب لكأس العالم 2030، والذي سيبدأ مع ثلاثي الأرجنتين-الأوروغواي-بارغواي، وسيستمر مع الثلاثي الإسباني-المغربي-البرتغالي، مضيفة أنه من بين هذه الدول الست، يعتبر “المغرب مثالا على التلاقح الثقافي، حيث يلتقي التاريخ العربي والإفريقي والغربي معا”.
وقدمت “أوليه” لمحة عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس “حيث تسير استراتيجية النمو الاقتصادي للبلاد جنبا إلى جنب مع تطوير الرياضة، التي تعد كرة القدم رمزا بارز لها”.
كما أشارت اليومية إلى تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي “عبر بوضوح عن طموح أسود الأطلس للتتويج بكأس العالم 2026 دون الانتظار حتى عام 2030”.
واستحضرت اليومية الأرجنتينية أنه في مونديال قطر 2022، صنع المغرب التاريخ، حيث “كسر لاعبوه الحاجز النفسي، من مجرد المشاركة إلى الوصول للدور نصف النهائي”، بحسب لقجع، مضيفة أن “الأرجنتينيين والمغاربة كانوا أكبر مجموعتين من المشجعين في كأس العالم الأخيرة” في قطر.
كما تطرقت “أوليه إلى “الصلة” بين المغرب والأرجنتين، مشيرة إلى أن البلدين “مرتبطان بطريقة معينة من حيث كرة القدم”، ومذكرة أيضا بالمباريات التي جمعت بين المنتخبين.
وذكرت اليومية بأن “دييغو (مارادونا) لعب مباراة من أجل السلام سنة 2015 في مراكش وأخرى خيرية بالعيون سنة 2016. كما زار ميسي البلاد (…) وقضى العطلة بمراكش رفقة عائلته سنة 2023”.
وتطرقت “أولي” للاستعدادات الجارية لكأس الأمم الإفريقية نهاية سنة 2025 ومطلع السنة المقبلة، فضلا عن الاستعدادات لكأس العالم 2030، مبدية ملاحظاتها حول الملاعب التي يجري تشييدها حاليا (طنجة، الحسن الثاني والأمير مولاي عبد الله).
وتابع الكاتب “رأيت عن كثب الملاعب قيد الإنشاء، بعضها أعيد تأهيله من أجل استضافة مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم والبعض الآخر شيد لأول مرة من أجل كأس العالم 2030″، مضيفا أن الملعب الكبير “الحسن الثاني”، الذي يراهن عليه المغرب لاستضافة نهائي كأس العالم، يعد المستجد الأهم بالبلاد، وسيكون الأكبر في العالم، بسعة 115 ألف مقعد.
وأشارت اليومية الرياضية إلى أنه “من خلال السفر عبر البلاد، يمكننا أن نرى أشغال تجويد الطرق السيارة تجري على قدم وساق، وبناء أكبر مستشفى في إفريقيا، فضلا عن الفنادق والجامعات (…)”، مسلطة الضوء على دور أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي تعتبر “مركز تدريب رفيع المستوى يضم 11 ملعبا، و5 فنادق، ومركزا لتكوين اللاعبين والحكام، فضلا عن مصحة، وأخصائيين في إعادة التأهيل، بالإضافة إلى مقر الفيفا في إفريقيا، ومتحف.
وخلصت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن “المغرب هو بلد يجمع بين التقليد والابتكار (…) فأسود الأطلس لا يفقدون هويتهم الكروية، بل يطورونها من خلال لاعبين ينشطون في أبرز الدوريات العالمية. هم غير راضين عما حققوه في كأس العالم الأخير ويسعون لتحقيق المزيد والذهاب إلى أبعد الحدود”.

محمد المبارك
كشف الدولي المغربي إسماعيل صيباري أن سر وراء تطور كرة القدم في المغرب، يعود لجلالة الملك محمد السادس والعمل الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وذكر نجم بي إس في ايندهوفن الهولندي، في حوار مع جريدة “آس” الإسبانية، في رده عن سبب تحسن المنتخب المغربي بشكل متصاعد، موضحا: “كل ذلك بفضل جلالة الملك والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لقد تغيرت أشياء كثيرة. مثل مركز التدريب الذي يعد الآن الأفضل في إفريقيا. لقد وضع الكثير من الإمكانيات حتى نكون بخير… لذلك نشكره جزيل الشكر”.
ومن جهة أخرى، عن تمثيله المغرب، رغم امتلاكه إمكانية تمثيل كل من إسبانيا أو بلجيكا، أكد الشاب المغربي أنه “منذ كان صغيراً، كان يقول دائماً إنه يريد اللعب للمغرب لأن والداه وعائلته مغاربة… وكان دائما حلمه”.
وتابع: “لقد كنت مع المغرب منذ أن كان عمري 15 عامًا، لذلك لم أرغب في أي شيء آخر”.
وعن أهدافه مع المنتخب الوطني، جاء في معرض حديثه: “نريد الفوز بكل شيء… نحن نعلم أن لدينا مجموعة جيدة… ولدينا في الجيل القادم لاعبون جيدون أيضا… نريد الفوز بكأس إفريقيا المقبلة لأنها في وطننا. وأيضاً بسبب خيبة الأمل في النسخة الماضية”.