أولمبياد باريس

طبيب “الفراعنة” عن الهزيمة بسداسية أمام “الأسود”: البرازيل خسرت بسبعة

كشف طارق سليمان رئيس الجهاز الطبي لمنتخب مصر الأولمبي، عن تفاصيل إصابة أحمد نبيل كوكا لاعب وسط الأهلي، قبل انطلاق أولمبياد باريس.

وقال سليمان عبر إذاعة أون سبورت، إن كوكا تعرض لإصابة قوية في وجه القدم بنفس موضع إصابته السابقة، موضحا أن نفس الإصابة أبعدته عن منافسات كأس الأمم الأفريقية 2023 مع المنتخب الأول.

وأضاف “الإصابة كانت عبارة عن كدمة في وجه القدم بنفس موضع إصابة سابقة كانت تمزق في الأربطة، واللاعب كان خائفا بصورة كبيرة من الإصابة رغم أن تفاصيلها كانت مختلفة، وكان يستطيع خوض لقاء الدومينيكان بالجولة الأولى”.

وعن حاجة منتخب مصر لطبيب نفسي، علق “اللاعبون كانوا يمتلكون هدفا واضحا منذ السفر إلى فرنسا وهو محاولة الظفر بميدالية أولمبية”.

وشدد “لكن التراجع في لقاء المغرب كان سببه الرئيسي الخسارة أمام فرنسا بعد كل هذا المجهود الكبير وضياع حلم الميدالية الذهبية”.

ونوه “محمد النني وزيزو وإبراهيم عادل قاموا بدور كبير في تجهيز اللاعبين نفسيا، بجانب محمد بركات المشرف على المنتخب، والمدرب البرازيلي روجيرو ميكالي”.

وتابع “كرة القدم لا تعرف التوقعات، البرازيل خسرت بسبعة أهداف أمام ألمانيا، وليفربول خسر أيضا بسبعة أهداف، وهو ما حدث معنا في لقاء المغرب الذي خسرناه بسداسية”.

وأشار إلى أن وجود محمد شحاتة في مركز الظهير الأيمن، أفقد منتخب مصر سلاح مهم في وسط الملعب، خاصة في استخلاص الكرة بجانب أن أحمد سيد عبد النبي ظهير أيمن زد، كان الأحق بالمشاركة في هذا المركز بعد إصابة أحمد عيد.

وأضاف “عمر فايد أهدر حلم الميدالية بطرده في مباراة فرنسا، واللاعب نفسه ظل يبكي لمدة 48 ساعة بسبب هذا القرار”.

ويرى سليمان أن الوصول للمربع الذهبي يعتبر إنجازا للمنتخب الأولمبي المصري يضاهي تحقيق ميدالية أولمبية، مؤكدا أن المنتخب مر بظروف صعبة للغاية خلال الفترة التي شارك بها في أولمبياد باريس.

وأتم “لعبنا 6 مباريات خلال 15 يوما مع رحلات سفر متتالية ومواجهتين لمدة 120 دقيقة، واللاعبون تعرضوا لإجهاد عنيف في منافسات أولمبياد 2024”.

وكالات

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

المزيد