المحترفون
قبل موقعة صن داونز. الأهلي يكشف مستجدات إصابة عطية الله ورضا سليم

وئام نبيل- صحافية متدربة
أعلن النادي الأهلي المصري، عن الحالة الصحيةلكل من لاعبيه يحيى عطية الله ورضا سليم، وذلك قبل المواجهة المرتقبة أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، لحساب ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأكد الدكتور أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي للفريق الأحمر، أن يحيى عطية الله يعاني من شد عضلي على مستوى العضلة الخلفية، وهو ما سيبعده عن الملاعب لمدة لا تقل عن أسبوعين.
وأضاف أن اللاعب سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف، بهدف تجهيزه للعودة في المقابلات القادمة للنسور.
من جهته، بدأ رضا سليم المرحلة الأولى من التأهيل البدني، بعد أن تجاوز بنجاح فترة العلاج من إصابة في الغضروف الداخلي للركبة خضع بسببها لعملية جراحية.
ويخضع سليم في الفترة الحالية لمراقبة طبية دقيقة، على امل العودة التدريجية للتدريبات الجماعية خلال الفترة القريبة المقبلة.
ويعوّل الجهاز الفني للأهلي على جاهزية لاعبيه، بالنظر لدورهم الكبير في الفريق خلال المراحل الحاسمة من الموسم، حيث يسعى النادي المصري إلى مواصلة مسيرته القارية بنجاح والتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا.


وئام نبيل- صحافية متدربة
تألق نجم اسبانيول عمر الهلالي بشكل لافت في منافسات الدوري الإسباني هذا الموسم، بعدما نجح في تحقيق إنجاز مميز في الليغا بتجاوزه حاجز 100 تدخل دفاعي ناجح خلال الموسم الكروي الحالي.
وخطف الظهير الأيمن لإسبانيول الأضواء بأدائه القوي والصلب، وذلك وفقا لإحصائيات سوفاسكور حيث صنف فيها نجم الأسود الهلالي ضمن أفضل المدافعين في الليغا، بل ويتربع على صدارة اللاعبين من حيث إجمالي عدد التدخلات ب102 تدخل، في إنجاز يحسب له وللكرة المغربية.
ويحتل عمر الهلالي المرتبة الثانية كوصيف من حيث معدل التدخلات الدفاعية لكل 90 دقيقة بمعدل 2.4 تدخل، خلف لاعب ريال سوسيداد جون أرامبورو المتصدر بمعدل 2.8 تدخل، وهو ما يؤكد استمرارية الهلالي في تقديم مستويات دفاعية متميزة.
هذا الأداء اللافت يعكس النضج التكتيكي للهلالي، ويعزز من مكانته كأحد الأسماء الواعدة التي يرتقب أن تشكل مستقبلا إضافة قوية سواء في الليغا أو على مستوى المنتخب الوطني.

يبدو أن مسيرة الدولي المغربي يوسف النصيري مع نادي فنربخشة التركي تقترب من نهايتها، بعدما كشفت تقارير صحافية تركية عن نيته مغادرة الفريق مع نهاية الموسم الحالي، نتيجة شعوره بعدم الارتياح وتراجع مستواه بشكل لافت.
وحسب ما أوردته صحيفة “Hurriyet”، فإن النصيري اتخذ قرار الرحيل بعدما واجه ضغوطًا كبيرة من الجماهير ووسائل الإعلام، انعكست على حالته النفسية، خاصة بعد إغلاقه لحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة فُسرت كرد فعل مباشر على الانتقادات المتواصلة التي طالت أداءه.
ورغم بداية صعبة في الدوري التركي، حيث سجل هدفين فقط في أول 10 مباريات، عاد النصيري ليظهر بوجه مغاير بين دجنبر ومارس، حيث أحرز 13 هدفًا أعادت له جزءًا من الثقة، قبل أن يشهد مستواه تراجعًا مجددًا بعد شهر رمضان.
وتحدثت تقارير عن زيادة ملحوظة في وزنه بعد فترة الصيام، ما دفع المدرب جوزيه مورينيو إلى استبعاده من بعض المباريات، حيث قال: “خسر لياقته البدنية خلال رمضان، لكنه يعمل على استعادتها وسنستفيد منه فيما تبقى من الموسم”.
ومع ذلك، غاب النصيري عن التهديف في آخر خمس مباريات بالدوري، وظل على مقاعد البدلاء في مواجهة طرابزون سبور، رغم تواجده في قائمة الفريق.
ويُعد رحيل النصيري ضربة قوية لفنربخشة، الذي كان يُعوّل عليه كأحد أعمدة مشروعه التنافسي الجديد، خاصة وأن صفقة ضمه كانت من بين الأغلى في الدوري التركي هذا الموسم.

أكد روبيرتو دي زيربي، مدرب أولمبيك مارسيليا، أن الدولي المغربي أمين حارث لا يزال ضمن خططه لما تبقى من مباريات هذا الموسم، مشيرًا إلى أن اللاعب قادر على تقديم الإضافة المرجوة في المرحلة الحاسمة.
وعاد حارث إلى الملاعب مؤخرًا بعد فترة غياب طويلة منذ تعرضه للطرد في مباراة الكلاسيكو أمام باريس سان جيرمان خلال شهر أكتوبر الماضي، وهو ما أثار تساؤلات حول مستقبله مع الفريق.
وسبق أن أشارت تقارير إعلامية فرنسية إلى إمكانية تخلي مارسيليا عن خدمات حارث بسبب تكرار إصاباته، وغيابه المتكرر عن التشكيلة.
لكن دي زيربي بدا واثقًا من قدرات اللاعب، حيث قال في تصريحاته: “قررت إشراك حارث كبديل في المباراة الأخيرة، لأنه بحاجة للعودة إلى أجواء اللعب. هو من النوع الذي يمكنه إحداث الفارق، وسيكون له دور مهم في هذه المباريات المتبقية”.
يُذكر أن أمين حارث مرتبط بعقد مع أولمبيك مارسيليا يمتد حتى صيف سنة 2027.