المحترفون
سايس يشيد بانضباط حكيمي: ليس الأفضل في العالم بمحض الصدفة!

أشاد الدولي المغربي رومان سايس، لاعب نادي السد القطري، بزميله في المنتخب الوطني أشرف حكيمي، مشيرا إلى الانضباط الكبير الذي يظهره نجم باريس سان جيرمان في التعامل مع متطلبات اللعب على أعلى مستوى.
وفي تصريحات لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أوضح سايس أن حكيمي يخصص مجهودا كبيرا للحفاظ على لياقته البدنية، خصوصا من خلال العمل المكثف على مناطق حساسة مثل أوتار الركبة وعضلات الفخذ.
وأشار سايس إلى أن طبيعة الحصص التدريبية داخل النادي لا تمنحه دائما نفس الشدة التي يواجهها خلال المباريات، ما يدفعه إلى إضافة حصص فردية خاصة لتجهيز نفسه بدنيا لأقصى درجة.
وأضاف سايس أن حكيمي يتعامل بذكاء وجدية مع هذه التفاصيل، وهو ما جعله اليوم يصنف ضمن أفضل اللاعبين في مركزه عالميا، مؤكدا أن هذا المستوى ليس نتيجة الحظ بل ثمرة التزام طويل الأمد وعمل دؤوب.
من جهتها، كشفت الصحيفة الفرنسية أن الظهير المغربي محاط بطاقم متخصص يتكون من أخصائي تغذية، مدلك رياضي، ومعد بدني خاص، وذلك في إطار حرصه الدائم على تطوير مستواه البدني ومواكبة الإيقاع العالي الذي تفرضه مباريات الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا.


لا يزال مستقبل الدولي المغربي بلال الخنوس، لاعب وسط ليستر سيتي، محاطًا بالغموض، عقب هبوط فريقه إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي “تشامبيونشيب”.
وبحسب ما أورده موقع “Africafoot”، فقد عبّر الخنوس لإدارة “الثعالب” عن استعداده لمواصلة المشوار مع الفريق في الموسم المقبل، بهدف المساهمة في عودته السريعة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
رغم ذلك، أوضح اللاعب المغربي، وفقًا للمصدر ذاته، أنه منفتح على جميع الاحتمالات، مؤكداً أنه لن يعارض فكرة الرحيل إذا قررت الإدارة الاستفادة من قيمة فسخ عقده.
ويأتي هذا في وقت يحظى فيه الخنوس باهتمام أندية بارزة في الدوري الإنجليزي الممتاز، على رأسها أرسنال وليفربول، ما يزيد من احتمالية انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

أدرجت مجلة “The Athletic” الأمريكية النجم المغربي أشرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعبًا في القارة الأوروبية خلال موسم 2024/2025، مكافأة له على تألقه اللافت مع نادي باريس سان جيرمان على المستويين المحلي والدولي.
وشغل حكيمي مركز الظهير الأيمن في هذه التشكيلة، التي ضمّت أسماء بارزة في عالم كرة القدم، من بينها الحارس تيبو كورتوا (ريال مدريد)، والمدافعون فيرجيل فان دايك (ليفربول)، أليساندرو باستوني (إنتر ميلان)، ونونو مينديز (باريس سان جيرمان).
أما خط الوسط فتكوّن من ديكلان رايس (آرسنال)، فيتينيا (باريس سان جيرمان)، وبيدري (برشلونة)، بينما ضم الهجوم محمد صلاح (ليفربول)، عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)، ورافينيا (برشلونة).
وقدم حكيمي موسمًا مميزًا رفقة الفريق الباريسي، حيث ساهم بشكل مباشر في تتويج النادي بلقب الدوري الفرنسي، كما لعب دورًا مهمًا في مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا، الذي بلغ فيه النهائي لأول مرة منذ سنوات، وسيواجه فيه نادي إنتر ميلان في 31 ماي الجاري بمدينة ميونيخ الألمانية.
وخاض الدولي المغربي 46 مباراة هذا الموسم، سجل خلالها 7 أهداف، وقدم 14 تمريرة حاسمة، من بينها 3 أهداف و5 تمريرات حاسمة في دوري الأبطال، ما يبرز تأثيره الكبير في المنظومة التكتيكية للفريق.

أكد الدولي المغربي أيوب الكعبي، مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، أن ما يحققه اليوم من تألق ونجاحات هو نتيجة سنوات طويلة من العمل الجاد والتحديات التي واجهها في مسيرته الكروية، مشيراً إلى أن الصعوبات التي مر بها شكلت أساساً في بناء شخصيته وصقل تجربته.
وفي تصريحات ضمن وثائقي خاص بنادي أولمبياكوس سيُعرض قريباً، قال الكعبي: “النجاحات التي أعيشها اليوم هي ثمار سنوات من الاجتهاد. أحياناً تعمل بجد لسنوات دون أن تظهر النتائج، لكنها تأتي في الوقت المناسب. المهم هو الاستمرار وعدم الاستسلام”.
وأضاف: “منذ طفولتي وأنا أعيش عشق كرة القدم. كنت أعود من المدرسة وأضع الحقيبة لأتوجه فوراً إلى الشارع للعب. واجهت العديد من المشاكل، لكن هذه التحديات هي التي قوتني ومنحتني الدافع للاستمرار”.
وكان الكعبي، البالغ من العمر 31 سنة، من أبرز المساهمين في موسم أولمبياكوس التاريخي، حيث ساعد الفريق على التتويج بلقبي الدوري اليوناني وكأس اليونان، إلى جانب الفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي. وسجل الكعبي هذا الموسم 27 هدفاً في جميع المسابقات، كما قدم سبع تمريرات حاسمة لزملائه.