الدولية
رونالدو عن مبابي: سيكون الأيقونة القادمة. وكون كنت ما زال فالريال كنت غنعلمو كيفاش يكون مهاجم صريح

وئام نبيل-صحافية متدربة
كشف نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، عن وجهة نظره في مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي، الذي تعرض لانتقادات من جماهير النادي الملكي بعد انضمامه إلى الفريق في الفترة الأخيرة.
وفي حوار له مع برنامج “إل تشيرينغيتو” الإسباني، صرح قائد النصر السعودي، قائلا: “مبابي مفروض عليه يبعد عن صفة المهاجم التقليدي، هو لاعب اللي عندو مهارات كبيرة ويقدر يولي من أكبر النجوم داخل الفريق”.
وأضاف رونالدو: “كون كنت ما زال كنلعب فريال مدريد، كنت غادي نعلمو الطريقة الصحيحة كيفاش يكون مهاجم صريح، يلا كانو الناس قادرين يتفكرو شوية من البدايات ديالي، غادي يعقلو بلي انا معمري كنت كنلعب فمركز الهجوم، انا كنت جناح، ولكن مع مرور الوقت، تحتم عليا نغير المركز وطريقة اللعب في الفريق”.
وركز كريستيانو على أهمية دعم جماهير النادي الملكي لمبابي، حيث قال: “كنطلب من جماهير ريال مدريد تدعم كيليان وتعتني به، هو راه نجم صغير صاعد. إذا ساندوه، وغادي تشوفو أنه يستحق يحمل القميص الملكي، وأنا متأكد من أنه قادر على النجاح وعندي عليه نظرة مستقبلية زوينة ”.
وفي حديثه عن ولده ماتيو، أضاف رونالدو: “ماتيو من المحبين لمبابي، وبسبب الانشغالات ديالي، ما كيبقاش ليا الوقت باش نتابع المقابلات، خصوصًا ريال مدريد، ولكن ولدي من الناس اللي كيجبروني باش نتفرج بسبب الحب ديالو لمبابي”.
وعن تأثيره الشخصي على مبابي، قال: “بالنسبة للناس اللي قالو ان كيليان كيشوفني قدوة ليه من الطفولة ديالو ، شرف كبير ليا، أنا ديما كنبغي هاد اللاعب مني يالاه بدا وتعرف الاسم ديالو فالساحة الكروية، وكنت كنشوف فيه صورة أسطورة جديدة في طور الإنجاز.
وختم كريستيانو حديثه بالقول:” كيليان مبابي بلا شك لاعب رائع، وغادي يكون مصدر السعادة لريال مدريد، بشرط أنه يعيد النظر في المركز اللي كيلعب فيه، وغادي نشوفو كاملين النسخة الحقيقية ديالو”.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.