الوطنية

رسميا. سريع وادي زم وأولمبيك خريبكة في الهواة

أسفرت نتائج الجولة 29 من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني عن نزول رسمي لكل من سريع وادي زم وأولمبيك خريبكة إلى القسم الوطني هواة، وذلك قبل جولة واحدة فقط من إسدال الستار على منافسات الموسم.

وجاء هذا السقوط بعد هزيمة سريع وادي زم أمام اتحاد يعقوب المنصور، فيما تلقى أولمبيك خريبكة خسارة أمام يوسفية برشيد، لتتجمد حصيلة كل من الفريقين عند 26 نقطة، في المركزين 15 و16 أسفل جدول الترتيب.

ويفصل الفريقان عن يوسفية برشيد، صاحب المركز 14، فارق 4 نقاط، وهو ما يجعل تدارك الوضع مستحيلا رياضيا في الجولة الأخيرة، ويؤكد رسميا هبوطهما إلى القسم الوطني هواة.

الوطنية

بسبب “اختلالات البرمجة”. أولتراس عسكري ترفض العبث ببرمجة كأس العرش وتطالب بتكافؤ الفرص

وئام نبيل- صحافية متدربة

أعربت مجموعة أولتراس عسكري المساندة لفريق الجيش الملكي، عن احتجاجها على ما وصفته بـ”التلاعب الممنهج” في برمجة مباريات كأس العرش، وذلك بعد تأجيل مباراة الفريق في دور ثمن النهائي، رغم مرور أكثر من شهر ونصف على آخر مباراة خاضها في المسابقة.

وقالت المجموعة في بلاغ لها عبر صفحتها الرسمية أن: “هذا التأجيل غير المبرر ويثير تساؤلات عديدة حول حيادية الجهات المشرفة على البرمجة، معتبرة أن ما يحدث يدخل في إطار محاباة لأندية بعينها”.

وأضاف البلاغ ذاته: “هل الجهات المعنية انتهاء التزامات نهضة بركان القارية من أجل استئناف منافسات الكأس؟ أم أن التأجيل يأتي لخدمة مصالح فرق محددة؟”، في إشارة واضحة إلى غياب تكافؤ الفرص بين الأندية المشاركة.

كما عبرت المجموعة عن شكوكها في نوايا رئيس العصبة الوطنية، متهمة إياه بالسعي إلى “دفع فريقه المفضل للمشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي من خلال التحكم في جدولة مباريات كأس العرش”.

واستندت أولتراس عسكري في موقفها إلى تصريحات مدرب الفريق خلال ندوة صحفية سابقة له، حيث أشار إلى صعوبة الإعداد الفني بسبب غياب وضوح الرؤية فيما يخص مواعيد المباريات، الشيء الذي يؤثر سلبا على تركيز الفريق.

وفي ختام البلاغ، شددت المجموعة على رفضها لما وصفته بـ”الارتجالية والتسيب في التسيير”، مؤكدة أنها لن تلتزم الصمت إزاء هذا الوضع، داعية الرأي العام الرياضي إلى التفاعل والضغط من أجل فرض احترام مبدأ تكافؤ الفرص والحفاظ على نزاهة المسابقة.

المزيد

الوطنية

قبل الموسم المقبل. كورفا سود تُحمّل الإدارة مسؤولية إخفاقات الرجاء وتطالب بتغيير جذري

وصفت فصائل “كورفا سود”، المشجعة لنادي الرجاء الرياضي، الموسم الكروي الجاري بـ”الكارثي”، معتبرة أنه مجرد نتيجة حتمية لسلسلة من الأخطاء الداخلية والتأثيرات الخارجية التي عصفت بالنادي.

وفي بلاغ لها شددت الفصائل على أن الرجاء يعاني من أزمة عميقة في التسيير، حيث تحوّل الانتماء للنادي حسب تعبيرها  إلى وسيلة لتحقيق المصالح الشخصية وبناء علاقات نافعة، بدلاً من العمل من أجل مصلحة الفريق والنهوض بمشروع رياضي متكامل.

كما نددت بغياب آليات واضحة للمحاسبة، خاصة في ما يتعلق بالصفقات والتعيينات الإدارية، ووصفتها بأنها أصبحت تجارة مربحة للبعض على حساب تاريخ الرجاء.

وطالبت كورفا سود بتجميد توقيع العقود الجديدة من قِبل الرئيس الحالي، إلى حين عقد جمع عام استثنائي، يُعيد ترتيب البيت الداخلي، ويضع النادي على سكة الإصلاح والاستعداد الجيد للموسم القادم.

من جهة أخرى، لم تُخف الفصائل استياءها مما أسمته “استهدافاً خارجياً ممنهجاً”، خاصة في ما يتعلق بتكرار إغلاق ملعب محمد الخامس دون مبررات مقنعة أو تحسينات ملموسة، إضافة إلى ما وصفته بالتعامل المالي المجحف والانتقائي في النزاعات القانونية التي تخص الرجاء.

واختُتم البيان بتقديم التعازي في وفاة محمد غلام، أحد المسيرين التاريخيين للنادي، مشيدةً بنزاهته وولائه، ومُعبّرة عن أسفها لغياب رجال من طينته داخل صفوف المسيرين والمنخرطين حالياً.

المزيد

الوطنية

بين تتويج نهضة بركان وهبوط شباب المحمدية. ختام موسم استثنائي من البطولة الاحترافية

أسدل الستار مساء الإثنين على منافسات البطولة الاحترافية – القسم الأول “إنوي” لموسم 2024-2025، والذي شهد أحداثًا استثنائية، أبرزها تتويج نهضة بركان بأول لقب في تاريخه، وتسجيل أرقام غير مسبوقة في تاريخ المسابقة المحلية.

وبصم فريق الفتح الرياضي على أقوى خط هجوم هذا الموسم، بعد أن سجل لاعبوه 53 هدفًا، متقدماً على نهضة بركان الذي أحرز 49 هدفًا، ثم الجيش الملكي بـ48 هدفًا، ليؤكد الفتح حضوره القوي رغم عدم تتويجه باللقب.

أما على مستوى الدفاع، فقد أظهر نهضة بركان صلابة كبيرة، إذ كان أقوى خط دفاع في الدوري، حيث لم تستقبل شباك الحارس منير المحمدي سوى 14 هدفًا طيلة الموسم. وجاء الجيش الملكي في المركز الثاني دفاعيًا باستقباله 24 هدفًا، يليه الرجاء الرياضي بـ25 هدفًا.

في المقابل، عاش فريق شباب المحمدية موسمًا كارثيًا، إذ سجل أضعف أداء على الإطلاق هجومًا ودفاعًا، باكتفائه بـ13 هدفًا فقط، مقابل 71 هدفًا دخلت مرماه.

كما فشل الفريق في تحقيق أي انتصار طيلة الموسم، وهو رقم قياسي سلبي غير مسبوق في تاريخ البطولة الاحترافية.

موسم 2024-2025 سيظل محفورًا في ذاكرة الكرة المغربية، سواء بفضل تتويج تاريخي لنهضة بركان، أو بسبب أرقام فارقة ستُذكر طويلاً.

المزيد