المنتخبات
رسميا. السلامي مدربا للمنتخب الأردني خلفا للحسين عموتة

أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم السبت (22 يونيو)، عن إنهاء تعاقده مع مدرب المنتخب الإطار الوطني الحسين عموتة بالتراضي، وتعاقده مع مواطنه جمال السلامي.
وعبر الاتحاد الأردني في البلاغ الأول عن اعتزازه وتقديره للمدرب الحسين عموتة، جاء فيه “نعبر عن اعتزازنا وتقديرينا العميق للفترة التي قاد فيها المدرب المغربي الحسين عموتا المنتخب الوطني الأول وما قدمه وجهازه المساعد من جهود وخدمات جليلة لكرة القدم الأردنية أثمرت عن تحقيق المنتخب الوطني لإنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة مجموعته بجدارة”.
وأضاف “الاتحاد يقدر الظروف الخاصة التي تحول دون استمرار المدرب عموتة في قيادة النشامى، وبناء عليه فقد وافق مجلس إدارة الإتحاد على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي”.
وأكد الإتحاد الأردني أن “الانجازات التي تحققت تحت قيادة عموتة لمنتخب النشامى ستبقى دائما محط تقدير وعرفان للمدرب من أسرة كرة القدم الأردنية والجماهير الأردنية”.
كما أعلن الاتحاد الأردني، في بلاغ آخر، عن تعاقده مع الإطار الوطني جمال السلامي للإشراف على تدريب المنتخب خلفا لعموتة.
وجاء في البلاغ “قرر مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم، تعيين المدرب المغربي جمال سلامي مديراً فنياً جديداً للمنتخب الوطني الأول، لقيادة النشامى في الاستحقاقات المقبلة وفي مقدمتها خوض الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 والتي تبدأ اعتبارا من أيلول المقبل، ونهائيات كأس آسيا التي تقام في السعودية مطلع العام 2027”.
وأضاف أنه “سيقدم الاتحاد المدرب الجديد للنشامى رسميا قبل نهاية الشهر الحالي، وسيضم الجهاز الفني لسلامي مساعدي المدرب عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد مهمدينا ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الادريسي ومروان لطفي”.


قام فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم أمس الجمعة (18 أبريل)، بزيارة إلى مقر إقامة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة بمدينة المحمدية، قبل المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المالي برسم نهائي كأس أمم إفريقيا، وذلك في إطار حرصه المتواصل على دعم مختلف الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية.
وحسب بلاغ للجامعة، فقد عبر لقجع، خلال هذه الزيارة، عن دعمه الكامل ومساندته اللامشروطة لأشبال الأطلس، مؤكدا أن جميع المغاربة يضعون ثقتهم الكبيرة في إمكانيات اللاعبين وقدرتهم على تشريف القميص الوطني.
كما شدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أهمية الثقة في النفس، داعيا اللاعبين إلى خوض اللقاء بعزيمة وإصرار، مبرزا أن الجماهير ستكون حاضرة بكثافة في الملعب لمساندتهم والوقوف إلى جانبهم في هذه المحطة الهامة.
يشار إلى أن مواجهة المنتخب الوطني أمام المنتخب المالي، ستجرى عشية اليوم السبت (19 أبريل)، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية.

اختتم المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الجمعة، استعداداته لخوض المباراة النهائية لكأس إفريقيا للأمم، التي ستجمعه يوم غد السبت بنظيره المالي، على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.
وخاض أشبال المدرب الوطني نبيل باها آخر حصة تدريبية لهم، ركز خلالها الطاقم التقني على وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الرسمية، وتصحيح بعض الجوانب التكتيكية بهدف ضمان الجاهزية الكاملة لخوض هذا اللقاء الحاسم، الذي ستقوده الحكمة الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو.
وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى النهائي بعد تجاوزه منتخب كوت ديفوار في نصف النهائي بركلات الترجيح (4-3)، عقب انتهاء المباراة بالتعادل، أما المنتخب المالي، فقد بلغ المباراة النهائية بعد فوزه على منتخب بوركينا فاسو بهدفين دون رد.
ويترقب الشارع الرياضي المغربي هذه المواجهة بشغف كبير، على أمل تتويج المنتخب الشاب باللقب الإفريقي.

عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن تطلعاته الكبيرة خلال مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها مصر، مؤكداً أن الهدف لا يقتصر على الظهور المشرف فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المنافسة على اللقب القاري.
وفي ندوة صحفية عقدها اليوم الجمعة، أوضح وهبي أن اختياراته للاعبين تمت بناءً على معايير دقيقة، أهمها الجاهزية البدنية والتقنية، مشيدًا بالانسجام الكبير بين العناصر الوطنية والتطور اللافت الذي طرأ على مستواهم منذ بداية التحضيرات.
وأضاف وهبي أن الاستعدادات شملت معسكرات تدريبية ومباريات ودية قوية ساهمت في رفع الإيقاع وتجهيز الفريق بشكل تنافسي، مبرزًا في الوقت نفسه أهمية الجانب النفسي في مثل هذه المسابقات القارية، من أجل التعامل الجيد مع ضغط المباريات.
وختم قائلاً: “نرغب في بلوغ كأس العالم، لكننا لا نطمح فقط للتأهل، بل نريد أن نكون أبطالا لإفريقيا. لدينا الإمكانيات والطموح، وسنقدم كل ما لدينا لإسعاد الشعب المغربي”.
يُشار إلى أن البطولة ستُقام في مصر بعد اعتذار الكوت ديفوار، وقد أوقعت القرعة المنتخب المغربي في المجموعة الثانية رفقة منتخبات نيجيريا، تونس، وكينيا.