المنتخبات

ديلافوينتي: راسلنا دياز في 9 مارس لإخبارنا بأنه لن يلعب لإسبانيا

أكد الناخب الوطني لويس ديلافوينتي، مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، اليوم الجمعة (15 مارس)، أنه توصل بمراسلة من اللاعب ابراهيم دياز، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، يعلن فيها الأخير عن قراره بخصوص تمثيليته الدولية.

وقال الناخب الإسباني، خلال الندوة الصحافية التي أعلن من خلالها عن قائمة منتخب “لاروخا” لخوض وديتي كولومبيا والبرايزل، (قال) إن اسم دياز كان حاضرا ضمن اللائحة الأولية التي وضعها في فاتح مارس، قبل أن يتوصل بوثيقة من اللاعب يعلن فيها تخليه عن تمثيل منتخب إسبانيا.

وأضاف دي لافوينتي “رياضيا قمت بما يجب القيام به، لكنه لم يكن بإمكاننا استدعاؤه للمعسكر المقبل”، في إشارة إلى تغيير نجم فريق ريال مدريد لجواز سفره الرياضي.

يذكر أن اللاعب ابراهيم دياز سيسجل حضوره الدولي الأول بالقميص المغربي، خلال المعسكر الإعدادي القادم، الذي ستتخلله مبارتان إعداديتان أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا، تواليا، في 22 و26 مارس الجاري، بمدينة أكادير.

الأسود

عمار الجمل: المغرب سبق تونس بسنوات ومنتخبهم يُشبه المنتخبات الأوروبية

أكد الدولي التونسي السابق عمار الجمل أن الفوارق بين المنتخب التونسي ونظيره المغربي أصبحت كبيرة، مشيرًا إلى أن منتخب “أسود الأطلس” يلعب بإيقاع أوروبي، ويملك عناصر قادرة على صناعة الفارق في كل لحظة، عكس “نسور قرطاج” الذين افتقدوا للفاعلية والتنظيم خلال المباراة الودية الأخيرة التي انتهت بفوز المغرب(2-0).

وقال الجمل في تصريحات إعلامية بعد اللقاء: “المنتخب المغربي يُشبه المنتخبات الأوروبية من حيث الأداء، السرعة، القتالية، والانضباط. كل كرة يتعاملون معها كأنها حاسمة. في المقابل، نحن نفتقر للكرة، لا نُجيد التحول، ولا نملك لاعبين قادرين على إحداث الفرق”.

وأضاف: “أنظر إلى جودة التمريرات والعرضيات لدى المغاربة، لاعب يعطي كرة تُحدث الفارق، بينما عندنا لا أحد يمكنه ذلك. المغرب يمتلك رئيس اتحاد قوي، ومدرب كبير يشتغل ضمن منظومة احترافية واضحة، وهذا ما نفتقده تمامًا في تونس”.

كما أشار نجم النجم الساحلي السابق إلى أن كرة القدم المغربية تعرف تطورًا كبيرًا على كل المستويات: “الدوري المغربي أصبح من الأقوى في القارة، إلى جانب الدوري السعودي. هناك عمل استراتيجي واضح. في المقابل، في تونس ننتظر النتائج دون وجود مشروع أو بنية قوية”.

واختتم حديثه قائلًا: “المغرب يملك لاعبين كبار ينشطون في أندية عالمية، بينما نحن نعتمد على أسماء معدودة، مثل السخيري، والبقية بعيدون عن المستوى المطلوب. إنهم يختارون الأفضل من بين عدد كبير من المحترفين، ونحن نُعاني لاختيار 11 لاعبًا”.

المزيد

الجامعة

على شرف لاعبي المنتخب الوطني السابقين. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تُقيم حفل استقبال

على هامش استضافة مدينة فاس للمباراتين الوديتين للمنتخب الوطني امام كل من تونس وبنين، أقامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يومه الأحد 8 يونيو 2025، حفل استقبال رسمي على شرف مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني السابقين الذين سبق لهم حمل قميص “أسود الأطلس” في فترات مختلفة، والذين لعبوا أيضا ضمن صفوف فريقي النادي المكناسي والمغرب الفاسي.

وأُقيم هذا الحفل في مقر إقامة المنتخب الوطني بمدينة فاس، حيث تتواصل استعدادات العناصر الوطنية للمباراة الودية التي ستجمعهم بالمنتخب البنيني يوم الإثنين 9 يونيو2025، على أرضية المركب الرياضي لفاس.

وقد شكّل هذا اللقاء فرصة لتكريم مسار عدد من الأسماء التي بصمت على حضور قوي في تاريخ الكرة المغربية، كما فتح المجال أمام تفاعل ودي بين الجيل الحالي والجيل السابق، حيث أجرى لاعبو المنتخب الوطني الحاليون حوارات مباشرة وثنائية مع اللاعبين القدامى، تبادلوا خلالها التجارب والرؤى حول مسار اللعبة وتطورها.

وتأتي هذه المبادرة في سياق اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالحفاظ على ذاكرة المنتخب الوطني، وتثمين المساهمات التي قدمها اللاعبون السابقون، من خلال مدّ جسور التواصل بين أجيال مختلفة حلمت القميص الوطني بكل تفان.

ومن بين اللاعبين الذين تم تكريمهم :لاعبو المنتخب الوطني من مدينة فاس:– عبد العالي الزهراوي؛– عبد الله التازي؛– عبد الرحمان السليماني؛– عزيز السليماني؛– فتاح الغياتي؛– محمد الأشهبي؛– حميد الخراك؛– بوبكر الغندور؛– محسن بنسودة؛– حسن رفاهية؛– عمر حاسي؛– عبد الإله باغي؛– رضوان الكزار؛لاعبو المنتخب الوطني من مدينة مكناس:– حمادي حميدوش؛– عبد الغني لكحل الغويني؛– حميد عبد الوهاب؛– عبد اللطيف بنحليمة؛– محمد صامبا؛– مصطفى بيدان؛– إدريس باديدي؛

المزيد

الأسود

مواصلا التألق. الكعبي يعادل رقم بصير في قائمة هدافي الأسود

أكد أيوب الكعبي، مهاجم المنتخب الوطني المغربي ونادي أولمبياكوس اليوناني، مرة أخرى قيمته كأحد أبرز هدافي “أسود الأطلس”، بعدما هز شباك المنتخب التونسي في المباراة الودية التي أقيمت مساء الجمعة على أرضية ملعب فاس الكبير، وانتهت بفوز المغرب بهدفين دون رد.

ورفع الهدف الجديد رصيد الكعبي الدولي إلى 27 هدفًا، معادلًا بذلك رقم النجم السابق صلاح الدين بصير، ليصعد إلى المركز الثاني في ترتيب هدافي المنتخب الوطني عبر التاريخ، خلف الهداف التاريخي أحمد فرس صاحب 36 هدفًا.

الكعبي، الذي تألق بشكل لافت هذا الموسم مع أولمبياكوس وقاده للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، أثبت مجددًا أنه قطعة أساسية في خطط وليد الركراكي، بفضل فعاليته داخل منطقة الجزاء وهدوئه أمام المرمى.

وتشير المعطيات إلى أن النجم المغربي يملك فرصة حقيقية لتحطيم رقم فرس، خاصة وأنه لا يزال في أوج عطائه، ولديه سنوات قادمة ليمضي قدمًا نحو القمة.

وبالنظر إلى مستواه الثابت وقدرته على الحسم في المباريات الكبيرة، فإن اعتلاء الكعبي لصدارة قائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب لم يعد مجرد حلم، بل هدف أقرب إلى التحقق مع كل ظهور جديد بقميص “أسود الأطلس”.

المزيد