الوطنية
خلفا لبنهاشم. نهضة الزمامرة يعين مدربا فرنسيا

أعلن نادي نهضة الزمامرة ، اليوم الثلاثاء (11 مارس)، عن تعاقده مع المدرب الفرنسي ستيفان نادو لقيادة الفريق الأول فيما تبقى من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، خلفًا للمدرب أمين بنهاشم، الذي غادر الفريق الأسبوع الماضي رغم تحقيقه نتائج إيجابية في الدوري.
وأكدت إدارة النادي في بلاغ أنها تتمنى النجاح للمدرب الجديد في مهمته مع الفريق، مشددة على أن الهدف هو مواصلة تحقيق النتائج الجيدة خلال الجولات المقبلة.
وجاء هذا التغيير بعد أن فضل المدرب أمين بنهاشم تأجيل الحديث عن تجديد عقده إلى نهاية الموسم، لرغبته في تقييم وضع الفريق بشكل أوضح، بينما كانت إدارة النادي تسعى لحسم مستقبل العارضة الفنية في أقرب وقت لضمان استقرار المشروع الرياضي.
ونشر بنهاشم تدوينة عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، أوضح فيها أن قراره لم يكن بسبب رفض التجديد، وإنما لتركيزه فقط مع البطولة، وفضّل التريث حتى نهاية الموسم لاتخاذ قرار يناسب تطلعاته مشيرا إلى أنه يترك الفريق وهو راضي تمامًا عن العمل الذي قدمه، وفخور بما حققه طيلة الموسم، متمنيًا التوفيق لكل مكونات النادي .
يذكر أن فريق نهضة الزمامرة حاليا المركز الخامس في ترتيب الدوري الاحترافي برصيد 40 نقطة، بعدما حقق 12 انتصار و4 تعادلات، مقابل 8 هزائم، مما يجعله في موقع قوي للمنافسة على مراكز متقدمة خلال الجولات المتبقية من الموسم.


أقدم عبد الله بيرواين، رئيس نادي الرجاء الرياضي، على اتخاذ قرار بفسخ عقود ثلاثة لاعبين من الفريق الأول، وذلك قبل نهاية الموسم الكروي الحالي، بناءً على توصية من المدرب التونسي لسعد جردة الشابي الذي استبعدهم بشكل نهائي من مخططاته الفنية.
ويأتي هذا القرار في إطار سعي إدارة النادي إلى الحفاظ على الاستقرار داخل المجموعة، وتفادي أي توتر قانوني محتمل قد ينتج عن لجوء اللاعبين إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو الاتحاد الدولي “فيفا”.
ومن المنتظر أن يُعلن النادي عن أسماء اللاعبين المعنيين بهذا القرار خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية والإدارية المرتبطة بفسخ العقود بشكل رسمي.

يقترب الطاقم التقني لنادي الوداد الرياضي، بقيادة المدرب المؤقت محمد أمين بنهاشم، من اتخاذ قرار يقضي بسحب شارة القيادة من المدافع جمال حركاس، على خلفية تراجع مستواه بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة.
وكشف مصدر خاص أن بنهاشم، الذي تولى الإشراف على الفريق عقب رحيل المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، شرع في إجراء تقييم شامل لأداء اللاعبين الأساسيين، مستعينًا بتقنية الفيديو لتحليل أدائهم بدقة، وسط توجه قوي لإسناد شارة القيادة إلى لاعب آخر أكثر جاهزية.
وبحسب نفس المصدر، فإن هشام آيت منا، رئيس النادي، منح المدرب حرية كاملة لإجراء تغييرات داخل الفريق، بهدف استعادة التوازن وتحقيق نتائج إيجابية خلال ما تبقى من جولات البطولة الاحترافية.
ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن القائد الجديد للفريق في غضون الأيام القليلة المقبلة، في ظل استمرار عمل بنهاشم على تصحيح المسار وإعادة الحيوية إلى صفوف الوداد، وسط ترقب كبير من الجماهير لنتائج هذا المشروع المؤقت داخل القلعة الحمراء.

وئام نبيل- صحافية متدربة
رفعت إدارة نادي أولمبيك أسفي شكاية رسمية إلى مديرية التحكيم واللجنة المركزية للحكام، عبرت فيها عن استيائها الشديد من الأخطاء التحكيمية المتكررة، التي كان لها أثر مباشر وسلبي على نتائج الفريق خلال عدة مباريات من البطولة الوطنية الاحترافية.
وأكد النادي في بلاغه على دعمه للمشروع الرامي إلى إدماج الحكام الشباب ومساندتهم، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن بعض القرارات التحكيمية المجانبة للصواب تسببت في حرمان الفريق من حقوقه المشروعة، مما أثر على معنويات اللاعبين وأدائهم داخل المستطيل الأخضر.
وسلط نادي أولمبيك أسفي الضوء على مجموعة من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، أبرزها للحكم أبو الفايض خلال مباراة الدورة 27 أمام الوداد الرياضي، حيث منح بطاقة صفراء بدلاً من طرد مستحق للاعب الخصم، إضافة إلى حرمان الفريق من ضربة جزاء واضحة.
وطرد نفس الحكم في الدورة 19 أمام الرجاء البيضاوي لاعب الفريق ديارا عبدولاي رغم تعرضه للاعتداء من قبل لاعب الرجاء رحيمي الحسين.
واحتج الفريق في نفس الشكاية على الحكم أشرف برادة خلال مواجهة الدورة 26 ضد النادي المكناسي، بعدما أشهر البطاقة الحمراء للاعب الشرقي البحري في الدقيقة الثالثة، مما أثر على سير المباراة بشكل كبير.
إضافة الى رفض احتساب ضربة جزاء واضحة من طرف الحكم سمير الكزاز في الدورة 17 ضد نهضة بركان إثر إسقاط المهاجم سماكي شيكنة داخل منطقة العمليات.
وتواصل الإحتجاج على حمزة الفارق في الدورة 9 أمام شباب السوالم، الذي ألغى للفريق هدفا صحيحا وامتنع عن الإعلان عن ضربة جزاء لفائدة الفريق المسفيوي.
وفي ختام بلاغه، أكد نادي أولمبيك أسفي أن الغاية من هذه الشكاية ليست التشكيك في كفاءة الحكام، بل هي دعوة صادقة لإصلاح الاختلالات ودعم التحكيم الوطني نحو الأفضل، لضمان منافسة نزيهة وعادلة تحترم مجهودات جميع الأندية.
وجدد النادي التزامه بمبادئ الروح الرياضية والعمل مع كل المؤسسات الرياضية للرقي بكرة القدم الوطنية، اضافة الى حماية حقوق الأندية وتطوير أداء الحكام، بما يخدم صورة الكرة المغربية قاريا ودوليا.