الدولية
حول مستقبله مع مانشستر سيتي. غوارديولا يثير الشكوك

أثار المدرب الإسباني بيب غوارديولا الشكوك حول مستقبله طويل الأمد مع مانشستر سيتي الإنجليزي، بعدما قاده، أمس الأحد (19 ماي)، إلى لقب رابع، على التوالي، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البرميرليغ)، في إنجاز غير مسبوق، مقرا بأنه من الصعب إيجاد الحافز بعد تحقيق نجاح بهذا الحجم.
وضمن الفريق عقب فوزه، أمس، على ضيفه وست هام 3-1، لقبه السادس في سبعة مواسم، تحت إشراف المدرب الفذ الذي رفعه إلى مستوى مختلف منذ قدومه إليه.
ويتفوق على غوارديولا فقط السير أليكس فيرغوسون المتوج 13 مرة خلال الفترة الرائعة التي قضاها في تدريب مانشستر يونايتد.
وقال غوارديولا لشبكة (سكاي سبورتس) “الحقيقة إني أقرب إلى الرحيل من البقاء. هي ثماني سنوات وستصبح تسع سنوات”.
وتابع مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق “أشعر الآن بأني أريد البقاء الموسم المقبل. تحدثنا مع النادي، لدينا الوقت للحديث الموسم المقبل لأنه يجب أن أرى اللاعبين أيضا (لأرى) ما إذا كانوا يريدون اللحاق بي، اللحاق بنا، لعدة أسباب. سأبقى، وخلال الموسم سنتحدث عندما يكون الهدوء سائدا”.
وفي المؤتمر الصحافي بعد المباراة ضد وست هام، تحدث غوارديولا عما إذا كانت هناك إنجازات متبقية لتحقيقها في الكرة الإنجليزية، فقال “كان لدي هذا الشعور الموسم الماضي”.
وأضاف المدرب، الذي قاد برشلونة إلى لقب دوري أبطال أوروبا مرتين والبطولة الإسبانية ثلاث مرات، “عندما فزنا في إسطنبول (نهائي دوري أبطال أوروبا)، قلت انتهى الأمر، ماذا أفعل هنا؟ لقد انتهى الأمر، لم يبق أي شيء”.
وعن الموسم المقبل، قال “لا أعرف منذ الآن ما هو الحافز في الموسم المقبل، لأنه من الصعب إيجاده عندما تحقق كل شيء”.
ويرتبط غوارديولا (53 عاما)، بعقد مع مانشستر سيتي حتى نهاية الموسم المقبل، لكن مستقبله مع الفريق لا يبدو واضحا.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.