القارية
حفيظ عبد الصادق: الحكم حرمنا من هدف مشروع أمام الجيش الملكي
أكد حفيظ عبد الصادق، المدرب المؤقت لنادي الرجاء الرياضي، أن فريقه تعرض للظلم التحكيمي خلال مواجهة الجيش الملكي، التي انتهت بالتعادل (1-1) مساء السبت، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وقال عبد الصادق في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: “النتيجة لم تكن مرضية بالنسبة لي. كنا نطمح لتحقيق الفوز رغم صعوبة المواجهة أمام المتصدر وفي ملعبه. ارتكبنا بعض الأخطاء، خصوصًا في وسط الميدان، وكان هدف الجيش الملكي في نهاية الشوط الأول نقطة تحول أثرت على تركيز اللاعبين”.
وأضاف: “في الشوط الثاني، طلبت من اللاعبين التركيز أكثر، ونجحنا في السيطرة على الكرة. اعتمدنا على سرعة اللاعب المعموري، وحصلنا على ركلة جزاء مستحقة. كما سجلنا هدفًا ثانيًا، لكن الحكم المصري محمد معروف رفضه بشكل غير مفهوم، رغم أنه هدف مشروع من وجهة نظري”.
وأشار المدرب إلى أن التعادل يعتبر نتيجة منصفة بالنسبة للجيش الملكي، لكنه كان يتطلع إلى تحقيق نتيجة أفضل، موضحًا: “أشكر اللاعبين على أدائهم في الشوط الثاني. لعبنا بشكل هجومي بحثًا عن الانتصار، لكن الخصم استغل المساحات وفرض علينا التراجع في بعض الأحيان. ومع ذلك، قمنا بتصحيح الوضع لاحقًا”.
عبّر معين الشعباني، مدرب نهضة بركان، عن ارتياحه الكبير بعد حسم فريقه بطاقة العبور إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، عقب تجاوز شباب قسنطينة الجزائري بمجموع (4-1) في مباراتي الذهاب والإياب.
وفي حديثه خلال الندوة الصحافية التي أعقبت لقاء الإياب، قال الشعباني: “كنا نعلم أن شباب قسنطينة سيدخل بقوة وسيمارس ضغطًا منذ البداية، لكننا نجحنا في إدارة المباراة بذكاء وتحقيق الهدف الأساسي، وهو التأهل إلى النهائي”.
وأثنى المدرب التونسي على أداء الخصم، قائلاً : “أحترم شباب قسنطينة، فريق عريق قدم موسماً مميزاً وعاد بقوة إلى الساحة القارية ببلوغه نصف النهائي”.
كما أبدى الشعباني رضاه عن الأداء الجماعي لفريقه في المواجهتين، معترفاً بأن الفوز المريح في لقاء الذهاب ساعد على تخفيف الضغوطات، لكنه لفت إلى وجود تفاصيل صغيرة بحاجة إلى تحسين قبل خوض المباراة النهائية.
وختم مدرب نهضة بركان تصريحاته قائلاً: “التركيز الآن منصب بالكامل على المباراة النهائية. علينا أن نستعد كما يجب ونحافظ على عزيمتنا لتحقيق هدفنا الكبير”.
واصل فريق نهضة بركان المغربي تألقه القاري اللافت، بعدما حجز مقعده في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الخامسة خلال السنوات الست الأخيرة، ليؤكد مكانته كأحد أنجح الأندية المغربية على الساحة الإفريقية.
وسبق للفريق البركاني أن بلغ النهائي أعوام 2019 (خسر أمام الزمالك المصري بركلات الترجيح)، و2020 (تُوّج باللقب على حساب بيراميدز المصري)، و2022 (تُوّج على حساب أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي)، و2024 (خسر مجددًا أمام الزمالك بهدف وحيد خارج الديار)، وها هو يعود مجددًا في نسخة 2025، بعدما تجاوز شباب قسنطينة الجزائري في نصف النهائي مستفيدًا من فوزه ذهابًا بأربعة أهداف نظيفة وتعادله إيابًا دون أهداف.
وسيلاقي نهضة بركان في النهائي فريق سيمبا التنزاني، الذي بلغ بدوره المشهد الختامي بعد تعادله مع ستيلينبوش الجنوب إفريقي، معتمدًا على فوزه ذهابًا بهدف دون رد.
ويحلم أبناء بركان بإضافة لقب ثالث إلى رصيدهم القاري، ومواصلة كتابة التاريخ بأحرف من ذهب في سماء الكرة الإفريقية.
واصل فريق نهضة بركان المغربي تألقه القاري، بعدما حجز بطاقة العبور إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، رغم هزيمته بهدف دون رد أمام مضيفه شباب قسنطينة الجزائري، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الأحد، على أرضية ملعب “الشهيد حملاوي” بقسنطينة.
ونجح شباب قسنطينة في تسجيل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 47 من عمر الشوط لثاني، عن طريق بلحوسيني.
واستفاد الفريق البرتقالي من فوزه الكبير ذهابًا في بركان بنتيجة 4-0، ليؤمن تأهله بأريحية إلى المشهد الختامي للمسابقة، ويؤكد طموحه الكبير هذا الموسم في اعتلاء منصة التتويج القارية.
وعرف لقاء الإياب ندية كبيرة من جانب الفريقين، حيث حاول شباب قسنطينة تدارك الفارق الكبير، لكنه اصطدم بدفاع مغربي متماسك ومنظم بقيادة الحارس منير المحمدي.
ويأتي هذا الإنجاز ليواصل موسمًا استثنائيًا لنهضة بركان، الذي توج مؤخرًا بلقب البطولة الاحترافية – القسم الأول “إنوي” لأول مرة في تاريخه، ويطمح الآن لإضافة لقب قاري جديد إلى خزائنه، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية أمام الزمالك المصري.
وبهذا التأهل، يضرب نهضة بركان موعدًا مع سيمبا التنزاني، حيث سيخوض النهائي بهدف استعادة لقب الكونفدرالية الذي سبق له التتويج به في مناسبتين سابقتين، مؤكدًا مكانته كواحد من أقوى الأندية الإفريقية في السنوات الأخيرة.