القارية
حسن مومن: يلا ما توجش رحيمي ولا حكيمي بجائزة الأفضل في إفريقيا غيكون ظلم كبير للكرة المغربية

أكد الناخب الوطني الأسبق، حسن مومن، أن واحد من الدوليين المغاربة سفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي، أو أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جرمان، يستحق الفوز بجائزة الاتحاد الإفريقي لـ”أفضل لاعب في إفريقيا عام 2024″، مشددا على أنه إذ تم غير ذلك فسيكون ظلما كبيرا لكرة القدم الوطنية المغربية.
وقال مومن في تصريح لموقع “ميد راديو”، “تواجد رحيمي وحكيمي في قائمة الكاف شيء عادي، ولكن يلا ما توجش شي واحد من هاد الجوج اللي كانت عندهم واحد البصمة كبيرة في الألعاب الأولمبية واحتلوا المرتبة الثالثة بغض النظر على ما قدموه مع الأندية ديالهم، غادي يكون ظلم كبير لكرة القدم الوطنية”.
وأضاف أن “الفريق الوطني وهاد اللاعبين شرفو كرة القدم الإفريقية وبفضلهم أسهم اللاعب الإفريقي كترتفع، وبالتالي ضروري خا تعطى جائزة لواحد فيهم”.
وواصل مومن “يلا كان شي بلد شرف الكرة الإفريقية من 2022 فهو الفريق الوطني المغربي واللاعب المغربي، بغض النظر على شنو دار قبل 2022، وبالتالي أقل ما يمكن لينا نجازيو به هاد البلد اللي عطى الشيء الكثير هو هاد الجائزة”.
وختم حديثه بالقول “كرة القدم المغربية أثرت بشكل كبير على المستوى الإفريقي، وكنظن أنه حان الوقت باش واحد من هاد اللاعبين يتوج لأن الدور اللي كان عندهم كبير على مستوى الأندية ديالهم وحتى الفريق الوطني”.


توج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، عشية اليوم السبت (19 أبريل)، بلقب كأس أمم إفريقيا، على حساب المنتخب المالي، بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح، عقب نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وجرت أطوار النهائي على أرضية ملعب البشير بمدينة المحمدية، في أجواء جماهيرية رائعة وحضور جماهيري كبير.
واحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لأشبال الأطلس، بعد تألق الحارس المغربي بلعروش في صد ركلتين حاسمتين، بينما نجح اللاعبون المغاربة في ترجمة أغلب محاولاتهم بنجاح.

أكد مدرب فريق نهضة بركان، معين الشعباني، اليوم السبت (19 أبريل) ببركان، أن “اللاعبين في أتم الجاهزية والأجواء ممتازة وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية” في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام نادي قسنطينة.
وأوضح الشعباني، في ندوة صحفية تسبق المباراة التي سيحتضنها الملعب البلدي ببركان غد الأحد (20 أبريل)، أن فريقه سيبذل كل ما في وسعه لتسهيل المهمة في مباراة العودة.
وتابع أن مباراة الذهاب “مهمة ومصيرية”، غير أن الحفاظ على التركيز الذهني والجاهزية البدنية والتحلي بالثقة اللازمة هي ما سي حدث الفارق في كلتا المباراتين، معربا عن أمله في تمر المباراة في أفضل الظروف.
وأشار الشعباني إلى أن لاعبيه اعتادوا على اللعب تحت الضغط وفي المواعيد الكبرى، “وهو ما حرصنا على التهييئ له على امتداد الموسم الحالي، حيث حققنا نتائج طيبة”.
وأوضح أن الفريق سيحاول أن يكون متوازنا، وسيعمل كل ما في وسعه للخروج بنتيجة الانتصار، داعيا الجماهير إلى تقديم الدعم للاعبين”.
وأكد الشعباني أن فريق نهضة بركان سيعتمد نفس الأسلوب الذي اعتاد اللعب به من دون أي ضغوط، معب را عن “ثقته بالعناصر البركانية لتحقيق نتيجة مرضية”، لتسهيل المهمة خارج الديار.
وقال معين الشعباني إن الفريق البرتقالي خاض هذا الموسم مباريات كبرى ومهمة خارج ميدانه بصم فيها على أداء جيد وعرف كيف يتعامل مع الضغط، مؤكدا أن الأمر نفسه “سنحاول القيام به في مباراتي نصف النهائي”.
يذكر أن مباراة ذهاب نصف النهائي بين نهضة بركان ونادي قسنطينة ستجرى على الساعة الثامنة مساء، على أن تجرى مباراة الإياب الأحد المقبل في التوقيت نفسه.

أبدى أسامة المليوي، مهاجم نهضة بركان، تفاؤله الكبير بقدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام شباب قسنطينة الجزائري، في لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، مؤكداً أن الاستعدادات تجري في أجواء مثالية داخل المجموعة.
وفي تصريحاته الصحفية، أوضح المليوي: “التحضيرات تسير في أفضل الظروف، قمنا بتحليل طريقة لعب الخصم جيداً، ولدينا مجموعة متماسكة قادرة على تحقيق المطلوب. هدفنا هو الفوز على أرضنا لتسهيل مهمة الإياب”.
وأضاف: “الفريق في حالة تركيز بدني وذهني عالية، والإدارة وفرت كل سبل النجاح، وسنقاتل من أجل تقديم أداء يُرضي جماهيرنا ويقربنا من النهائي”.
وبخصوص الغيابات، أكد المهاجم البركاني أن التركيبة البشرية مكتملة باستثناء البرازيلي ماتيوس سانتوس، الذي يُعاني من إصابة، مشيراً إلى أن الجميع عازم على تحقيق نتيجة مطمئنة قبل خوض لقاء الإياب في الجزائر.
وسيحتضن الملعب البلدي ببركان، مساء الأحد، مواجهة قوية بين نهضة بركان وشباب قسنطينة، انطلاقاً من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المغربي، في مباراة يراهن فيها الفريق البركاني على دعم جماهيره للعبور إلى نهائي المسابقة القارية.