متابعات

بين الظروف العائلية وما يتمنى آيت منا. مستقبل غامض للحسين عموتة

يتواصل الغموض حول مستقبل الإطار الوطني الحسين عموتة، الذي بصم على موسما أكثر من رائع رفقة المنتخب الأردني، قبل أن يفك ارتباطهما بالتراضي، على الرغم من أن الأخير كان متشبتا جدا بخدماته.

وتساءل العديد من متتبعي الشأن الكروي، عن سبب ترك عموتة منتخب “النشامي”، هل تلقى عروضا مغرية أم بسبب ظروف خاصة، كما أشار الاتحاد الأردني في بلاغ فك التعاقد مع الحسين؟

وفي الوقت الذي ربطت فيه مجموعة من التقارير الصحافية اسم الإطار الوطني الحسين عموتة بالعودة إلى الوداد، وأشارت أخرى إلى خوضه تجربة جديدة مع فريق الجزيرة الإماراتي، أكد آخرون أن الحسين عموتة يرتقب أن يغيب عن الميادين خلال الموسم المقبل لظروف عائلية.

ظروف خاصة

وكان الاتحاد الأردني لكرة القدم، قد قال في بلاغ فك ارتباطه بالمدرب الحسين عموتة، إن “ظروفا خاصة تحول دون استمرار عموتة في قيادة النشامى، وبناء عليه فقد وافق مجلس إدارة الاتحاد على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي”.

كما أكد الاتحاد الأردني في البلاغ ذاته، أن “الإنجازات التي تحققت تحت قيادة عموتة لمنتخب النشامى ستبقى دائما محط تقدير وعرفان للمدرب من أسرة كرة القدم الأردني والجماهير الأردنية”.

آيت منا باغي عموتة فالوداد !

ومن جهته، أكد المرشح لرئاسة فريق الوداد الرياضي، هشام آيت منا، خلال جلوله ضيفا على يومية “الصباح”، أنه سيحاول إقناع المدرب الحسين عموتة من أجل العودة إلى تدريب الفريق الأحمر.

وقال آيت منا “عموتة هو الخيار ديالي الأول والثاني والثالث، مدرب معقول وغندير أكثر من جهدي باش نقنعو يرجع  يدرب الوداد”.

التعاقد مع الجزيرة الإماراتي؟

ومن جانب أخر، تطرقت مجموعة من الصحف إلى أن الإطار الوطني الحسين عموتة قد وصل إلى اتفاق نهائي للإشراف على تدريب فريق الجزيرة الإماراتي خلال الموسم المقبل.

https://x.com/RMoahmmed81/status/1804790417679872496

متابعات

عسكرة الكرة. سوسة خطيرة داخل منظومة الكرة الجزائرية – فيديو

هوس مرضي بالمغرب يجتاح مواكبة إعلام الكابرانات لأطوار بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث تحولت استوديوهات التحليل الرياضي في الجزائر إلى مراتع تنقم فيها أبواق الجزائر على النجاحات المغربية.
وفي عدد أمس الاثنين (15 يناير)، نبه ثلاثي برنامج “غرفة الڤار” على إذاعة “ميد راديو”، إلى مناورات كابرانات الجزائر لعسكرة كرة القدم، واغتنام فرصة البطولة الرياضية الإفريقية لتأكيد عقيدة العداء تجاه المغرب.
وفي حديثه ضمن البرنامج، قال الإعلامي رضوان الرمضاني، إن “عسكرة الكرة سوسة خطيرة… ما بقاوش عندنا آليات للتعليق ولا تفسير ما يقع فالجزائر وصلو لمستوى عداء وهوس مرضي معلقين عندهم كيقولو كنتمنا الإقصاء ديال المنتخب المغربي”.
وتابع الرمضاني: “واش وليد الركراكي هو اللي حبس عليك اللوبيا والعدس واش وليد الركراكي هو اللي دار ليك مشاكل اجتماعية… هادي كرة نتنافسو فيها ولكن توصل أنك ترجعها قضية ديال بيا ولا بيك”.
ومن جهته، أبرز المحلل والأكاديمي، عمر الشرقاوي، أن “الجزائر كتقلب على ساحة للمواجهة لأنه الساحات اللي ممكن تواجه فيها المغرب فاشلة فيها”، مشددا على أن “الجزائر تحاول خلق رأي عام معاد، وهاد الشي كيدل على فوبيا مغربية غير عادية”.
وبالنسبة للصحافي في يومية “الأحداث المغربية”، فإن الأمر يتعلق بـ”عقيدة ينتجها النظام الجزائري وكيخلق بيها حالات نفسية عند مواطنيه في مقابل الجزائريين اللي خلقو التوتر فالكوت ديفوار”.
وتابع دافقير: “كتشوف فيديوهات لصناع محتوى مغاربة احتضنوهم الإفواريين… هادي هي المقاربة ديال المغرب اللي كتختلف على الجزائر”.

المزيد