بلا كرة
بنعطية بعد إيقافه: الكرة خاص تبقى نزيهة وكلشي يعبر بلا خوف. وأنا غادي نبقى نحارب

علق الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية، مدير الكرة بنادي أولمبيك مارسيليا، على العقوبة التي فرضتها عليه لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والقاضية بإيقافه لمدة ثلاثة أشهر نافذة وثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، بسبب احتجاجه على حكم المباراة التي جمعت فريقه بنادي ليل، برسم ثمن نهائي كأس فرنسا.
وأعرب بنعطية، في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك، عن خيبة أمله الشديدة بعد القرار، مؤكدا أن دعم الجماهير كان له دور كبير في مساعدته على تجاوز هذه اللحظة الصعبة، قائلا: “في هذه اللحظات التي نشعر فيها بخيبة الأمل الشديدة، فإن استشعار طاقتك وثقتك بي أمر أساسي بالنسبة لي”.
وأضاف الدولي المغربي السابق: “اليوم، أشعر بعدم فهم تام. لقد حملت دائما كرة القدم بشغف واحترام، ودافعت دائما عن القيم التي تجعل هذه الرياضة عظيمة”.
كما شدد بنعطية على ضرورة أن تظل كرة القدم فضاء نزيها يتيح للجميع التعبير عن أنفسهم دون خوف، قائلا: “يجب أن تظل كرة القدم مساحة للالتزام الصادق، حيث يمكن لكل شخص التعبير عن نفسه دون خوف”.
وأكد مدير الكرة في أولمبيك مارسيليا على تمسكه بشغفه ودوره داخل النادي، مشددًا على أنه سيواصل العمل بقوة رغم العقوبة، وأضاف: “أنتم تعرفون مدى شغفي بأولمبيك مارسيليا، ولهذا فإن إصراري أصبح أقوى من أي وقت مضى. نحن نعرف هنا في مارسيليا ماذا يعني القتال، الصمود، والمضي قدما”.
وختم بنعطية تدوينته بتجديد التزامه بالدفاع عن قيم النادي وجماهيره، قائلا: “سأواصل الدفاع عن روحنا وقيمنا، معكم ومن أجلكم”.


وئام نبيل- صحافية متدربة
حل العداء وبطل العالم والأولمبياد سفيان البقالي في المركز الثاني خلال مشاركته في سباق 3000 متر موانع، ضمن منافسات ملتقى شيامن المقام بالصين من الدوري الماسي لألعاب القوى.
ورغم تقديمه لأداء قوي حتى الأمتار الأخيرة، قطع البقالي مسافة السباق في زمن قدره 8 دقائق و6 ثواني و61 جزءا من المئة، ليحقق وصافة السباق خلف العداء الإثيوبي فايرزو، الذي انتزع المركز الأول بزمن بلغ 8 دقائق و5 ثواني و61 جزءا من المئة.
ويعد هذا الظهور بداية مشجعة للبقالي، حيث يسعى إلى الحفاظ على تألقه العالمي وتعزيز رصيده بالمزيد من الألقاب في المحافل الدولية.
ويعتبر سفيان البقالي أحد ابرز الأسماء التي لمعت في سباق الموانع على الساحة الدولية، إذ توج بلقب الدوري الماسي سنة 2022، وحقق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة إلى تتويجه بلقب بطولة العالم لألعاب القوى سنتي 2022 في يوجين بالولايات المتحدة الأمريكية، و2023 في بودابست، وتمكن من الحفاظ على لقبه الأولمبي في سباق 3000 متر موانع خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس سنة 2024 .

تستعد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتشكيل لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، في ظل تفاقم الأزمة التي تعيشها كرة السلة المغربية، ما يشكل خطوة تهدف إلى إعادة تنظيم القطاع ووضع حد لحالة الجمود التي أثّرت سلبًا على تطور اللعبة.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد وجهت الوزارة إعذارًا رسميًا إلى رئيس الجامعة، مصطفى أوراش، استنادًا إلى المادة 31 من القانون التنظيمي، والتي تخوّل للوزارة التدخل في حال تسجيل اختلالات كبيرة أو “أخطاء جسيمة” في التسيير.
وتعاني الجامعة من أزمات مالية وإدارية متراكمة، أبرزها فسخ عقد التأمين بسبب الديون المتراكمة، وإضراب موظفي الجامعة عن العمل احتجاجًا على تأخر صرف أجورهم وتعويضاتهم، مما أدى إلى شلل شبه كلي في تسيير المؤسسة.
وتُعلّق الوزارة آمالًا كبيرة على اللجنة المؤقتة لتدبير المرحلة الانتقالية، في أفق عقد جمع عام استثنائي يضع حداً لحالة الفوضى، ويُسفر عن انتخاب رئيس جديد وإعادة هيكلة الجهاز الإداري، بهدف إعادة إنعاش كرة السلة الوطنية واستعادة مكانتها القارية.

عاد محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، مساء اليوم إلى المغرب بعد أن سلمته السلطات الألمانية رسمياً إلى نظيرتها المغربية، منهياً بذلك فترة توقيف دامت لأشهر في ألمانيا على خلفية ملاحقات قضائية.
وقد تم توقيف بودريقة في مطار هامبورغ خلال يوليوز 2024، استناداً إلى مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات المغربية، تتعلق بتهم تشمل إصدار شيكات بدون رصيد، النصب، الاحتيال، وتزوير وثائق رسمية.
وخضع منذ ذلك الحين لإجراءات قضائية دقيقة في ألمانيا، انتهت بموافقة محكمة هامبورغ العليا على تسليمه في فبراير 2025، بعدما أقرت بقانونية طلب المغرب، على أن يُستكمل القرار لاحقاً من طرف المكتب الفيدرالي للعدالة.
ورغم محاولات فريق الدفاع استئناف القرار أمام المحكمة الدستورية الألمانية، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليتم تنفيذ أمر التسليم.
وفور وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، تم اقتياد بودريقة إلى سجن عين السبع المعروف بـ”عكاشة”، حيث سيبدأ مرحلة جديدة من التحقيقات، استعداداً لتقديمه للمحاكمة على التراب المغربي.