حقق فريق الجيش الملكي التأهل لثمن نهائي كأس العرش على حساب فريق نهضة بركان، في اللقاء الذي جرى بينهما، يومه الخميس (2 ماي)، على أرضية الملعب البلدي ببركان.

وكان الزعيم سباقا للتسجيل عن طريق ربيع حريمات من ضربة جزاء سجلها في الدقيقة 58، وعدل فريق نهضة بركان النتيجة عبر يوسف الفحلي في الدقيقة 62، ونجح المهاجم البوتسواني أوريبونيي في مضاعفة النتيجة للجيش الملكي عبر أوريبونيي، وعدل واتارا النتيجة في الدقيقة 89 من عمر المباراة لصالح الفريق البرتقالي.

ومر الفريقان للأشواط الإضافية، دون تمكن أي فريق من إضافة هدف الفوز، لتصبح ضربات الجزاء هي الفيصل، إذ ابتسمت لفريق الجيش الملكي بنتيجة 8-7.

وسيواجه فريق الجيش الملكي في دور ثمن النهائي فريق نهضة الزمامرة الذي تأهل سلفا بعد فوزه على فريق جمعية المنصورية بثلاثية نظيفة.

أعلنت إدارة نادي الوداد الرياضي عن تسجيل رقم قياسي وطني في عدد المنخرطين، بعد نهاية عملية الانخراط، يوم أمس الثلاثاء (30 أبريل).

ونشر الفريق الأحمر بلاغا في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، أعلن فيه عن تلقي اللجنة لما مجموعه 472 طلب انخراط، بعد إغلاق باب تقديم طلبات الانضمام، منها 269 طلبا جديدا و115 طلبا لمنخرطين سابقين، 88 منهم من المنخرطين الحاليين قاموا بتجديد انخراطهم.

وأضاف البلاغ أن عملية دراسة الملفات ستتواصل، من أجل استكمال إجراءات الانخراط وأداء سومته. كما تقدمت اللجنة بالشكر لجميع الجماهير التي ساهمت في إنجاح عملية الإنخراط.

أكدت مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن قرار الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الجيش الملكي حاتم الصوابي، بعد تدخل في حق لاعب حسنية أكادير عبد الله بوخنفر، خاطئ.

وحللت المديرية الحالة، إذ أوضحت: “في الدقيقة 22 عندما كانت الكرة بحوزة مدافعي الجيش الملكي، انتقل الاستحواذ بشكل مفاجئ لمهاجم حسنية أكادير، فتقدم هذا الأخير باتجاه مساحة الجزاء، وسيقوم مدافع من الجيش الملكي، بارتكاب خطأ بإهمال باليد على مستوى الوجه، فأعلن الحكم عن ركلة حرة مباشرة مع إنذار مدافع الجيش الملكي، لإفشاله هجمة واعدة”.

وأضافت: “هذه الحالة تم فحصها من قبل الحكم المساعد بالفيديو، الذي تبين له على أن الأمر يتعلق بفرصة سانحة للتسجيل تستوجب الطرد وليس هجمة واعدة، واستدعى الحكم للمراجعة، الذي شاهد الحالة فألغى الإنذار الذي تم إشهاره وأعطى البطاقة الحمراء لمدافع الجيش الملكي”.

واستكملت المديرية تحليلها: “هذه الحالة تم تحليلها من طرف أعضاء المديرية الوطنية للحكام، فانقسمت آراؤهم بين الهجمة الواعدة والفرصة السانحة، وفي الأخير كانت أغلبية الآراء مع الهجمة الواعدة، أي باحتساب ركلة حرة مباشرة وإنذار اللاعب المخالف، لأنه وبالرغم من وجود أغلب اعتبارات الفرصة السانحة وهي السيطرة على الكرة، الاتجاه العام للعب، والمسافة، إلا أن الشرط أو الاعتبار الرابع المتعلق بعدد المدافعين ومواقعهم، هو الذي كان محط خلاف، وهو نفس الخلاف الذي وقع في البداية بين الحكم وغرفة الفار، نظرا لتواجد مدافع آخر قريب من الكرة، وكانت لديه إمكانية للالتحاق بالمهاجم ومنافسته على الكرة”.

واختتمت: “القرار الأرجح الذي انتهت إليه المديرية هو احتساب ركلة حرة مباشرة مع إنذار اللاعب المخطئ، بالنظر إلى الاعتبارات التي تم ذكرها، وبالتالي كان يتعين على الحكم بعد المراجعة الاحتفاظ بقراره المتخذ في الملعب”.