الدولية
بـ2.9 مليون إسترليني أسبوعيا. الدوري السعودي يضم 7 لاعبين بين أعلى الأفارقة أجرا عالميا

احتل 7 لاعبين في دوري روشن السعودي، مراكز متقدمة في تصنيف قائمة أغلى 15 لاعبا إفريقيا على مستوى أندية العالم، براتب أسبوعي بلغ 2.91 مليون جنيه إسترليني، وفقا لموقع “غيف مي سبورت”.
وجاء الجزائري رياض محرز لاعب الأهلي في المركز الأول (858.9 ألف إسترليني)، والسنغالي ساديو ماني المحترف في النصر في المركز الثاني (658.2 ألف إسترليني)، والسنغالي كاليدو كوليبالي لاعب الهلال في المركز الثالث (570.9 ألف إسترليني)، والغاني سيكو فوفانا لاعب النصر في المركز الخامس (250.1 ألف إسترليني).
فيما حل العاجي فرانك كيسي لاعب الأهلي في المركز السابع (230.3 ألف إسترليني)، والكاميروني إدوارد ميندي حارس الأهلي في المركز الـ 11 (181 ألف إسترليني)، والمغربي ياسين بونو حارس الهلال في المركز الـ 12 (164.5 ألف إسترليني).
وجاء المصري محمد صلاح المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي في المركز الرابع (350 ألف إسترليني).
وقال الموقع في تقرير عن التصنيف إن اللاعبين الثلاثة الأوائل يكسبون أكثر من 500 ألف إسترليني، مشيرا إلى أنه منذ مطلع القرن الـ 21 كان هناك تدفق هائل للمواهب الكروية القادمة من قارة إفريقيا.
وأضاف أنه خلال السنوات الأخيرة، خصوصا، ارتفع مستوى الأجور المدفوعة للاعبين أكثر فأكثر، وهو الآن عند مستوى بدا لا يمكن تصوره منذ وقت ليس ببعيد.
وجاء أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان في المركز السادس (239.4 ألف إسترليني)، وفيكتور أوسيمين لاعب نابولي الإيطالي في المركز الثامن ( 211 ألف إسترليني)، وتوماس بارتي لاعب أرسنال الإنجليزي في المركز التاسع (200 ألف إسترليني).
فيما حل يناكي ويليامز من أتليتيك بلباو في المركز العاشر (187.5 ألف إسترليني)، وبيير إيميريك أوباميانج لاعب مرسيليا في المركز الـ 13 (138.2 ألف إسترليني)، ونصير مزراوي لاعب مانشستر يونايتد في المركز الـ 14 (131.6 ألف إسترليني)، وفي المركز الـ 15 والأخير عبدالله دوكوري لاعب إيفرتون الإنجليزي (130 ألف إسترليني).


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.