الدولية
بعد رفعه لدعوى قضائية. حكم يمنح ميندي معظم مستحقاته لدى مانشستر سيتي

قضى حكم قضائي بحصول بنيامين ميندي، مدافع فريق مانشستر سيتي لكرة القدم السابق، على معظم مستحقاته المتبقية عند النادي الإنجليزي، التي تبلغ 11 مليون جنيه استرليني (3ر14 مليون دولار).
ورفع ميندي 30 عامًا/ دعوى قضائية، في الشهر الماضي، ضد مانشستر سيتي أمام إحدى محاكم العمل، مدعيا أن النادي أوقف راتبه الشهري الذي يبلغ 500 ألف جنيه إسترليني عن طريق الخطأ بعد اتهامه بارتكاب جرائم جنسية ووضعه قيد الاحتجاز في غشت 2021.
وأصدرت المحكمة حكمها، اليوم الأربعاء، الذي قضى بأحقية ميندي في الحصول على معظم مستحقاته المالية، بسبب الخصومات غير المصرح بها من أجره من قبل النادي.
وحكمت القاضية جوان دانلوب بأن مانشستر سيتي كان من حقه حجب أموال ميندي عندما تم احتجازه احتياطيا بسبب انتهاك شروط الكفالة.
وخلال الفترات التي لم يكن فيها ميندي قيد الاحتجاز، لم يكن قادرًا أيضا على القيام بعمله، وفقا لما توصلت إليه القاضية، بعدما تم إيقافه من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
واعتبرت دانلوب أن طبيعة هذا الإيقاف كانت “احترازية” ولم تكن هناك أي نتائج لسوء السلوك من طرف اتحاد الكرة الإنجليزي.
وخلصت القاضية إلى أن الإيقاف كان بالتالي عائقا أمام اللاعب للوفاء بعقده للتدريب واللعب مع مانشستر سيتي، وهو ما كان “غير طوعي” أو “لا مفر منه” من جانب ميندي، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وأضافت أن شروط إطلاق سراح ميندي بكفالة تأثرت، على الأقل بشكل غير مباشر، بإيقافه من اتحاد الكرة الإنجليزي، وكانت في حد ذاتها عائقًا غير طوعي أو لا يمكن تجنبه.
وبناء على ذلك، لم يكن للنادي الحق في حجب راتب ميندي، ولم يتضمن عقده مع مانشستر سيتي أي بند يسمح لهم بحجب الأجور في حالة منعه من ممارسة كرة القدم بسبب الإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي أو الكفالة أو كليهما.
وأمضى ميندي فترتين في الحبس الاحتياطي، وهو ما يمثل نحو خمسة أشهر من الفترة التي تبلغ 22 شهرًا والتي يغطيها طلبه.
ولم يتم الاتفاق بعد على المبلغ الإجمالي الذي يستحقه ميندي بين محاميه ومانشستر سيتي.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.