المحترفون
بعد تألقه مع ريال سوسيداد. جماهير وست هام تترقب عودة نايف أكرد

تنتظر جماهير وست هام يونايتد عودة الدولي المغربي نايف أكرد إلى صفوف الفريق، بعد انتهاء فترة إعارته مع ريال سوسيداد الإسباني.
ووفقًا لما ذكره موقع “هامرز نيوز” الإنجليزي، فإن الأداء المميز الذي قدمه أكرد مع الفريق الباسكي يعزز من قيمته الفنية لصالح وست هام.
إدارة النادي لم تدرج بند خيار الشراء في عقد الإعارة، وهو ما يطمئن جماهير “المطارق”، التي تعتبر أكرد من الركائز الأساسية للموسم المقبل.
ومن جانبها، أشارت تقارير إعلامية إسبانية إلى أن تألق أكرد في “لا ليغا” ساهم في رفع قيمته السوقية بشكل كبير، مما يضع وست هام في موقع قوة، سواء للاستفادة من خدماته على أرض الملعب أو لتحقيق مكاسب مالية كبيرة في حال قررت الإدارة بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
ورغم أن المدير الرياضي السابق تيم ستايدتن وصف إعارة أكرد في الصيف الماضي بـ”الخطأ الفادح”، إلا أن هناك من يرى أن اللاعب لم يقدم الأداء المتوقع في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث واجه صعوبات في التأقلم مع وتيرة اللعب السريعة والمتطلبات البدنية العالية.
في سياق آخر، كشف موقع “Claret and Hugh” أن ناديي ريال مدريد وبرشلونة يتابعان تطور مستوى أكرد مع ريال سوسيداد عن كثب، مع احتمالية التقدم بعروض لضمه بشكل نهائي خلال الصيف المقبل.
وعلى الرغم من الاهتمام الكبير من عملاقي الكرة الإسبانية، يرى بعض المحللين أن تألق أكرد في الدوري الإسباني لا يضمن نجاحه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب اختلاف أسلوب اللعب بين البطولتين.
يُذكر أن نايف أكرد، البالغ من العمر 28 عامًا، شارك في 26 مباراة هذا الموسم بقميص ريال سوسيداد في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي، وستنتهي فترة إعارته مع نهاية الموسم الجاري.
كما يرتبط بعقد مع وست هام حتى صيف 2027، وسبق له المشاركة في 53 مباراة دولية مع المنتخب المغربي، مسجلًا هدفًا واحدًا.


أوضح روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أن خروج كل من نصير مزراوي وفيكتور ليندلوف خلال المواجهة الأخيرة أمام أولمبيك ليون لم يكن بسبب الإصابة، بل نتيجة ظروف شخصية خاصة باللاعبين.
وقال أموريم خلال الندوة الصحافية الخاصة بمباراة وولفرهامبتون: “نعم، فيكتور ليندلوف سيكون متاحا، لكن اضطررنا لإخراجه هو ونصير مزراوي من مباراة ليون بسبب مشاكل شخصية. كرة القدم تظل مهمة، لكن في بعض الأحيان هناك أمور في الحياة أهم”.
وأكد مدرب “الشياطين الحمر” أن الوضع مستقر حاليا، مضيفا: “كل شيء على ما يرام الآن، وكلاهما سيكون جاهزا للعب يوم الأحد. أحيانا تحدث أمور خارجة عن إرادتنا، وهذا ما حصل مع ليندلوف أيضا”.

ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن الدولي المغربي نصير مزراوي، مدافع مانشستر يونايتد، اضطر إلى مغادرة ملعب “أولد ترافورد” بين شوطي مباراة فريقه أمام أولمبيك ليون، في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي، مساء الخميس، بسبب ظرف عائلي طارئ.
وحسب ما أوردته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مزراوي، إلى جانب زميله فيكتور ليندلوف، غادرا الملعب بعد نهاية الشوط الأول للتعامل مع أمور شخصية عاجلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الظروف.
وكان مزراوي قد شارك كأساسي في المباراة، قبل أن يُستبدل في بداية الشوط الثاني باللاعب لوك شاو، وهو التغيير الذي أوضح المدرب روبن أموريم أنه جاء لأسباب عائلية تتعلق باللاعب.
ورغم هذا الطارئ، تمكن مانشستر يونايتد من حسم المواجهة لصالحه في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة (5-4)، ليضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي.
ويقدم مزراوي موسماً مميزاً مع “الشياطين الحمر”، حيث شارك في 49 مباراة في مختلف البطولات، ويستمر عقده مع النادي الإنجليزي حتى صيف 2028.

وئام نبيل-صحافية متدربة
يشهد الموسم الكروي الأوروبي الحالي تألقا لافتا للاعبين المحترفين المغاربة، حيث يواصل 5 أسماء كتابة فصول جديدة من النجاح في كبرى البطولات الأوروبية، بعدما بلغوا مرحلة نصف النهائي رفقة أنديتهم، في إنجاز يعكس التطور الكبير الذي يشهده مستوى اللاعب المغربي داخل الملاعب الأوروبية.
ويعتبر هذا الحضور القوي دليلا ساطعا على المكانة المهمة التي بات يحتلها المحترفون، بفضل الأداء العالي والاحترافية التي يبرزها في العديد من المنافسات.
ويتوزع حضور “الأسود” بين البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى على كل من دوري أبطال أوروبا، اليوروبا ليغ، ودوري المؤتمر الأوروبي، في مؤشر واضح على تنوع تأثيرهم في المشهد الكروي الاحترافي.
ويتقدم في لائحة المتألقين أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان، الذي يواصل بريقه في دوري أبطال أوروبا، حيث يعتبر واحدا من الأسماء المسجلة لأفضل حصيلة هجومية في مسيرته، بعدما رفع رصيده إلى 20 مساهمة تهديفية بقميص الفريق الباريسي هذا الموسم، في رقم غير مسبوق منذ انطلاق مشواره الكروي مع ريال مدريد.
وعلى مستوى يوروبا ليغ، يواصل نصير مزراوي تقديم مستويات ثابتة وقوية مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث فرض نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة “الشياطين الحمر”، بينما نجح مروان سنادي هو الاخير في خطف الأنظار بتألقه المتواصل مع أتلتيك بيلباو الإسباني، مؤكدا حضوره القوي في نفس البطولة .
أما في دوري المؤتمر الأوروبي، فيسطع نجم عبد الصمد الزلزولي مع نادي ريال بيتيس، إلى جانب أمير ريتشاردسون الذي يخوض تحديا قويا مع نادي فيورنتينا الإيطالي، في مغامرة يسعى من خلالها إلى مواصلة الحلم الأوروبي.
ويعكس هذا الحضور البارز للاسماء المغربية في المربع الذهبي للبطولات، الطفرة التي يعيشها اللاعب المحترف، اذ تعزز الآمال في موسم تاريخي ينتهي بالتتويج بألقاب أوروبية، أو ببصمات قوية تبرز مكانة “أسود الأطلس” في سماء كرة القدم العالمية.
وتتجه أنظار الجماهير العاشقة للمستديرة إلى المحطات المقبلة، أملا في رؤية هذه الأسماء تحلق في نهائيات البطولات الأوروبية، لصناعة إنجاز جديد يضاف إلى سجل الكرة المغربية.