أعلن المدرب الجنوب أفريقي رولاني موكوينا رحيله عن نادي الوداد الرياضي، بعد فسخ عقده مع الفريق بالتراضي، وذلك عبر رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”.

وقال موكوينا في رسالته: “بكل امتنان أعلن مغادرتي منصبي في نادي الوداد، استعدادًا لبدء فصل جديد في مسيرتي التدريبية. أشعر بفخر كبير لما أنجزناه سويًا، حيث نجحنا في إعادة بناء فريق موحد قادر على المنافسة القارية، وهو المكان الذي يليق بهذا النادي العريق”.

وأشار المدرب إلى التحديات التي واجهها خلال فترته، قائلًا: “رغم بعض اللحظات الصعبة، مثل الخسارة أمام المغرب الفاسي، إلا أن الفريق حقق العديد من اللحظات الرائعة، أبرزها سلسلة من خمس انتصارات متتالية وأداء مميز داخل الملعب، وهو ما يشكّل قاعدة صلبة لمستقبل مشرق”.

كما عبّر موكوينا عن امتنانه العميق للاعبين، قائلاً: “أنا ممتن لهذه المجموعة المتواضعة، الموهوبة، والمتحمسة، التي جعلت رحلتي مميزة. ومع الصبر والدعم، وبقيادة رئيس مميز، يمكن لهذا الفريق تحقيق إنجازات كبيرة”.

ووجّه رسالة خاصة لجماهير الوداد قائلاً: “دعمكم الثابت كان مصدر إلهامنا في كل لحظة. كما أشكر الطاقم الفني والإداري على احترافيتهم وتفانيهم، وأتمنى لهم النجاح المستمر”.

وختم موكوينا رسالته بالتأكيد على عزمه مواصلة تطوير اللاعبين والمشاريع الكروية، مضيفًا: “في طريقي إلى فرص جديدة في عالم كرة القدم، أحمل معي تجارب ملهمة والتزامًا دائمًا بلعب كرة قدم جميلة، وتطوير اللاعبين والأندية، وبناء مشاريع ناجحة قائمة على الشغف والمنافسة. شكرًا لكم جميعًا على دعمكم”.

أكد الكاتب العام لنادي اتحاد يعقوب المنصور، محمد مجيد خلوة، أن صعود الفريق إلى القسم الوطني الأول من البطولة الإحترافية “إنوي” لكرة القدم ، هو ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والممنهج، انطلق من الأقسام السفلى وتدرج بشكل تصاعدي حتى تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الفريق.

وأوضح خلوة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة صعود اتحاد يعقوب المنصور لأول مرة إلى قسم الأضواء، أن أغلب مكونات الفريق الأول انخرطت في هذا المشروع منذ وقت مبكر، عندما كان النادي ما يزال في قسم الهواة، مشيرا إلى أن الرهان الرئيسي يتمثل حاليا في بناء فريق تنافسي حسب الإمكانات المتاحة.

وأشار إلى أن الدعم المتواصل والمواكبة الفعلية من المكتب المديري، من خلال حسن التسيير وتدبير الموارد البشرية، كان لهما الدور الحاسم في بلوغ هذا الهدف، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تقتضي العمل على ضمان البقاء في القسم الوطني الأول، واكتساب التجربة ضمن فرق النخبة.

من جهته، أوضح المهدي الجابري، مدرب الفريق الأول لاتحاد يعقوب المنصور، أن الصعود إلى قسم الصفوة هو نتيجة سنوات من العمل الجاد والتخطيط المحكم والوفاء للمشروع الرياضي الذي انطلق من القاعدة، معتمدا بالأساس على الطاقات الشابة.

وأضاف الجابري (29 سنة) أن الاستراتيجية التي اعتمدها النادي، بتشجيع التكوين والاعتماد على خريجي الفئات العمرية، شكلت رافعة أساسية لهذا الإنجاز، مشيرا إلى أن الرباط باتت تتوفر اليوم على أربعة أندية في القسم الوطني الأول، وهو ما من شأنه أن يرفع من حدة التنافس ويثري المشهد الكروي المحلي.

وخلص الجابري إلى أن التحدي القادم يتجسد في تمثيل جماهير اتحاد يعقوب المنصور بشكل مشرف، وبالتالي الحفاظ على مكانة الفريق ضمن أندية الصفوة، من خلال ترسيخ هويته ومواصلة الاستثمار في الطاقات الواعدة.

يذكر أن فريق اتحاد يعقوب المنصور، الذي تأسس سنة 1989، تمكن من حجز تذكرة الصعود للقسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لكرة القدم، عقب احتلاله المركز الثاني برصيد 51 نقطة، خلف نادي الكوكب المراكشي (المتصدر 53 نقطة) الذي استعاد بدوره مكانته ضمن قسم الأضواء.

أعلن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي عن تنظيم لقاء تواصلي مع منخرطي الفريق، وذلك يوم السبت 24 ماي الجاري، بمقر أكاديمية النادي، ابتداءً من الساعة الرابعة زوالاً (توقيت غرينيتش +1).

وأوضح النادي، في بلاغ رسمي، أن هذا اللقاء سيُخصص لتقديم عرض مفصل من طرف اللجنة المكلفة بتفعيل مشروع الشركة الرياضية، حيث سيتم تسليط الضوء على الوضعية الحالية للنادي والمسار الذي سيتم اتباعه لتحويل الرجاء إلى شركة رياضية.

ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التواصل مع المنخرطين، وفتح باب النقاش حول المشروع والمرحلة المقبلة، في أفق تحديد موعد الجمع العام الذي سيحسم في العديد من القضايا المتعلقة بمستقبل النادي القانوني والهيكلي.