الدولية
بعد الفوز بالسوبر الأوروبي. ريال مدريد يشهد حقبة جديدة مع الثلاثي “بي إم في”

شهدت مواجهة كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم، يوم أنس الأربعاء (15 غشت)، ولادة ثلاثي هجومي جديد في ريال مدريد مكون من الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور.
وقدم الثلاثي الذي أطلقت عليه الصحافة الإسبانية لقب “بي إم في” (BMV) عروضا جيدة لدرجة أنه يتوقع له ربما تجاوز الثلاثي الأسطوري السابق للملكي المكون من كريمة بنزيمة وبيل وكريستيانو رونالدو والمعروف بـ “بي بي سي”.
خلال مواجهة أتلانتا الإيطالي على ملعب وارسو ببولندا، كان الظهور الأول للفرنسي مثاليا بتسجيله هدفا رفع به رصيده إلى 9 أهداف في 12 مباراة نهائية.
والأهم من ذلك أن الفرنسي أظهر انسجاما مع الإنجليزي بيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور، وشكلوا معا قوة هجومية مرعبة سيكون لها شأن كبير هذا الموسم في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
مبابي.. 9 أهداف في 12 نهائيا
سجل كيليان مبابي 9 أهداف في آخر 12 نهائيًا خاضها بين باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي وريال مدريد، الذي توج معه بأول لقب أوروبي في مسيرته.
وهو اللقب الأول من بين 7 ألقاب سينافس عليها الفريق الملكي هذا الموسم.
لم يكن عام 2024 مميزا بالنسبة لمبابي، لكن الأرقام لا تكذب لأنه أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في الدوريات الخمسة الكبرى 24 هدفا كما صنع 32 هدفا في جميع المسابقات.
فينيسيوس جونيور.. 11 نهائيا
قدم المهاجم البرازيلي أداء رائعا في المباراة النهائية ضد أتلانتا، وافتتح التسجيل في الدقيقة 59، وهو هدفه السابع في النهائيات التي شارك فيها مع ريال مدريد.
لا يتوقف تأثيره عند هذا الحد، إذ قدم 4 تمريرات حاسمة، مما يعني أنه أسهم في 11 هدفا في 11 نهائيا خاضه مع الملكي.
في عام 2024، سجل البرازيلي على ثلاثية “هاتريك” ضد برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني (4-1)، ووقع على هدف ضد دورتموند في نهائي أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي (0-2)، وتمريرة حاسمة لفالفيردي في الهدف الأول ضد أتلانتا (2-0).
بيلينغهام.. ثلاثة نهائيات
حصل جود بيلينغهام على جائزة أفضل لاعب في السوبر الأوروبي كونه كان حاسما في الفوز باللقب في وارسو.
ساعد الدولي الإنجليزي في النهائيات الثلاثة التي خاضها مع ريال مدريد (كأس السوبر الإسباني ضد برشلونة، ودوري أبطال أوروبا ضد دورتموند، وكأس السوبر الأوروبي ضد أتلانتا).
بدا تأثير بيلينغهام في النهائيات واضحا، رغم أنه لم ينجح في التسجيل، لكن الإنجليزي أسهم بالفعل في التتويج بأربعة ألقاب في 13 شهرا فقط: دوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني، وكأس السوبر، وكأس السوبر الأوروبي.
ثلاثي “بي بي سي”
من المؤكد أن المقارنات بين الثلاثي الحالي “بي إم في” مع “بي بي سي” تبدو مبكرة نوعا ما لأن الأرقام التي حققها الثلاثي بنزيمة وكريستيانو وبيل في 5 مواسم تبدو صعبة المنال في الوقت الحالي.
فمنذ موسم 2013-2014 وحتى2017-2018، سجل الثلاثي 442 هدفًا وفاز بـ13 لقبًا، بما في ذلك 3 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وبلغ متوسط التهديف في المباراة الواحدة 2.7 هدف، وهو أمر مميز أسهم في فوز اللاعبين الثلاثة بأكثر من 70% من المباريات مع ريال مدريد.
وسئل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد نهاية كأس السوبر الأوروبي عن المقارنة بين “بي إم في” و”بي بي سي”، لا سيّما أنه درب أيضا الثلاثي رونالدو وبنزيمة وبيل، فأجاب “تحدثنا عن ذلك بالأمس في الطاقم الفني، ومن الصعب جدا مقارنة هذا الفريق بفريق 2014”.


أكد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أنه سيغادر منصبه عقب مباراة “الآتزوري” أمام مولدوفا، المقررة مساء الإثنين، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، قال سباليتي: “لقد أُبلغت بأن فترتي مع المنتخب ستنتهي قريبًا. لم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أفضل البقاء ومواصلة العمل، خاصة في الأوقات الصعبة. لكن سأكون على دكة البدلاء غدًا، وبعد ذلك تنتهي المهمة”.
وأضاف: “كنت دائمًا أعتبر تدريب المنتخب مسؤولية وطنية قبل أن يكون مجرد عمل. وآمل أن أكون قد تركت شيئًا مفيدًا للمستقبل”.
تولى سباليتي قيادة المنتخب الإيطالي في غشت 2023، عقب نجاحه في قيادة نابولي للتتويج بلقب “السيري أ” لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
يُذكر أن إيطاليا تحتل المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، بعد خوضها مباراة واحدة فقط دون نقاط، بينما تتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط.

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.