اللبؤات

بعد التتويج القاري. إذاعة ميد راديو تحتفي بالمنتخب المغربي للسيدات لكرة القدم داخل القاعة

خصصت إذاعة ميد راديو حلقة مميزة من برنامجها الرياضي الأسبوعي “ميد سبور” للاحتفاء بالمنتخب المغربي للسيدات لكرة القدم داخل القاعة، عقب تتويجه بكأس أمم إفريقيا على حساب تنزانيا.

الحلقة، التي قدمها المنشط الإذاعي محمد العطاري والصحفي الرياضي يوسف بصور استضافت ثلاث شخصيات بارزة من داخل صفوف “لبؤات القاعة” يتقدمهم مدرب المنتخب جواد السايح، والقائدة كوثر بنطالب والنجمة الصاعدة شيرين قنيدل.

وتم تسليط الضوءعن كواليس رحلة التتويج باللقب القاري، زكذلك لحظات التوتر والفرح، وأيضا حلم اللبؤات بالتتويج بلقب كان القاعة للسيدات لأول مرة في التاريخ.

ويأتي هذا التكريم الإعلامي كمبادرة رمزية تؤكد حرص “ميد راديو” على تسليط الضوء على الرياضة النسوية وتشجيعها، في وقت بدأت فيه كرة القدم داخل القاعة تفرض وجودها على خارطة الرياضات الجماعية في المغرب.

اللبؤات

مدرب لبؤات الفوتسال: الثقة التي وضعتها الجامعة في الأطر الوطنية عامل أساسي في النجاح الحالي لمنتخباتنا

أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، عادل السايح، أن الثقة التي منحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للأطر الوطنية ووضعها جميع الإمكانيات اللازمة رهن إشارتهم يشكل “عاملا أساسيا في النجاح الحالي لمنتخباتنا”.

وأكد عادل السايح، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بعد قيادته لبؤات الأطلس إلى المجد الإفريقي، أن “كرة القدم الوطنية في صحة جيدة، وجل المنتخبات أصبحت لديها قناعة واحدة هي المشاركة من أجل التتويج”.

وأعرب عن اعتزازه بإنجازات، على الخصوص، وليد الركراكي، وطارق السكتيوي، وهشام الدكيك، ونبيل باها، وعصام الشرعي، مسلطا الضوء على الدور المحوري لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي، بالإضافة إلى تكوين وتطوير المواهب، تمكن “فرقنا الوطنية من التحضير في أفضل الظروف الممكنة”.

وفي هذا السياق، أكد المدرب الوطني أن تأهل منتخب لبؤات الأطلس لكرة القدم داخل القاعة إلى كأس العالم (الفلبين-2025)، يشكل محطة جديدة للحفاظ على هذه الدينامية الإيجابية.

وقال عادل السايح “نعلم أننا سنواجه فرقا متمرسة في كرة القدم داخل القاعة. سنقوم بإعداد برنامج محكم ونخوض مبارايات ودية ضد فرق كبيرة”.

وأكد أن “الدفاع عن الألوان الوطنية، كما ينبغي، ورفع العلم المغربي عاليا سيكون هدفنا الرئيسي خلال هذا الموعد العالمي”.

من جهة أخرى، عبر المدرب الوطني عن اعتزازاه وفخره بالفوز بأول بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، معتبرا أن “هذا التتويج في المغرب وأمام جماهيرنا كان مميزا”.

وأوضح السايح أن ذلك “ثمرة عمل طويل الأمد”،مسلطا الضوء مرة أخرى على دعم ومواكبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم “التي وضعت رهن إشارتنا كل الإمكانيات من أجل بلوغ المستوى المطلوب لهذا النوع من المنافسة”.

وأبرز السايح، في هذا الصدد، أن الأداء رفيع المستوى لمنتخب كرة القدم داخل القاعة للرجال كان “مصدرا كبيرا للتحفيز والإلهام”.

وأوضح “إنه نموذج ومثال. أسلوب لعب الفريق النسوي يشبه إلى حد كبير أسلوب لعب أسود الأطلس. إنها فلسفة حاولنا تطبيقها وقد نجحنا في نقلها إلى اللاعبات”.

المزيد

اللبؤات

مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك

عبّر عادل السايح، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عن فخره الكبير بتأهل فريقه إلى نهائي كأس أمم أفريقيا وحجز بطاقة العبور إلى كأس العالم، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة عمل جماعي ودعم متواصل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وقال السايح في تصريحات إعلامية: “واجهنا منتخب أنغولا، أحد أقوى المنتخبات على الساحة الأفريقية في الفوتسال، وكنا مستعدين لخوض مباراة قد تمتد لركلات الترجيح بفضل الإعداد الذهني الكبير الذي خضع له اللاعبات.”

وأشاد السايح بالدور الكبير للجماهير المغربية التي دعمت المنتخب بحرارة، معتبرًا أن تشجيعاتهم كانت حاسمة في ترجيح كفة المغرب خلال الشوط الثاني من اللقاء.

كما خص السايح بالشكر هشام الدكيك، مدرب منتخب الرجال في الفوتسال، قائلا: “الفضل بعد الله تعالى والجامعة، يعود كذلك لهشام الدكيك الذي ساندنا بخبرته وتجربته، وساهم بشكل مباشر في هذا التأهل التاريخي.”

وختم السايح رسالته بدعوة الجماهير المغربية للحضور المكثف يوم الأربعاء المقبل لمساندة المنتخب في النهائي، قائلاً: “نطمح لتحقيق أول لقب قاري في تاريخ كرة القدم النسوية داخل القاعة والاحتفال به مع كل المغاربة.”

المزيد

اللبؤات

يظفرن بتأشيرة المونديال. لبؤات الأطلس يحلقن إلى نهائي كأس إفريقيا

حقق المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة إنجازًا مزدوجًا، بعد بلوغه نهائي كأس إفريقيا وتأهله إلى كأس العالم المقرر تنظيمه في الفلبين، عقب انتصاره العريض على منتخب أنغولا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، مساء اليوم بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط.

وعرفت أطوار الشوط الأول صراعًا متكافئًا بين المنتخبين، حيث تمكنت ضحى المدني من افتتاح التسجيل لصالح لبؤات الأطلس، قبل أن ترد أنغولا سريعًا عن طريق اللاعبة دجاميلا.

رغم السيطرة النسبية للمغرب، حالت قلة التركيز دون مضاعفة النتيجة في أكثر من مناسبة.

ومع انطلاق الشوط الثاني، تغير المشهد بالكامل، إذ فرضت اللبؤات سيطرتهن المطلقة على مجريات اللقاء، وتمكنت كل من زينب الروداني، وجاسمين ضمراوي، ومرتين ضحى المدني، بالإضافة إلى مريم هاجري، من زيارة الشباك، مؤكدات التفوق المغربي برباعية مستحقة.

وبهذا الفوز، لا يكتفي المنتخب الوطني ببلوغ نهائي البطولة القارية، بل يضمن أيضًا مشاركته في النسخة الأولى من كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، التي تستضيفها الفلبين.

المزيد