المنتخبات

بعد الإقصاء من دور مجموعات “الكان”. مدرب المنتخب التونسي حط الاستقالة

أعلن المدير الفني، جلال القادري، اليوم الأربعاء (24 يناير)، استقالته من تدريب منتخب تونس، عقب توديع منافسات كأس أمم أفريقيا 2023 من دور المجموعات.

وحل منتخب تونس رابعًا في المجموعة الخامسة بأمم أفريقيا 2023، بعدما جمع نقطتين إثر الخسارة أمام ناميبيا ثم التعادل ضد مالي وجنوب أفريقيا على الترتيب.

وانتهى مشوار منتخب تونس في أمم أفريقيا ليغادر جلال القادري منصبه.

وقال القادري، في تصريحات عبر شبكة “بي إن سبورتس” التليفزيونية: “كان لدينا هدفًا واضحًا بالوصول إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2023، وكنا مؤمنين بقدرتنا على تحقيق ذلك لكن التوفيق غاب عنا”.

وأضاف: “أتحمل مسؤولية خروج منتخب تونس من أمم أفريقيا”.

واستكمل: “تفوقنا عدديًا على جنوب أفريقيا واستحوذنا على الكرة لكن كانت لدينا مشكلات هجومية، وكان يجب أن نكون أكثر سرعة وفعالية”.

ثم زاد: “من الواضح أن الخسارة في المباراة الأولى أمام ناميبيا أثرت فينا ذهنيًا، كان يجب ألا نخسر لكن لا أريد أن أكون قاسيًا على اللاعبين

قبل أن يختتم: “عقدي كان ينص على الوصول إلى نصف نهائي أمم أفريقيا ما لم يتحقق، لذا اتخذت قراري بالاستقالة، ومباراة جنوب أفريقيا كانت الأخيرة لي مع منتخب تونس”.

الأسود

مرارة المونديال ما تنساتش. حارس إسبانيا يتحدث عن الإقصاء على يد “الأسود”

عاد أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، إلى واحدة من أكثر اللحظات قسوة في مسيرته الدولية، حين أقصي “لا روخا” على يد المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022.

وقال سيمون في تصريحات إعلامية: “عشت فترة عصيبة بعد الإقصاء من كأس العالم أمام المغربلم يكن الأمر سهلا لاعلي ولا على الجماهيركانت لحظة سيئة في مشواري مع المنتخب، لكن الوقت وحده كفيل بتضميد الجراح“.

كما تحدث الحارس الإسباني عن علاقته بالانتقادات، مؤكدا أنه لا يبالغ في الانتباه لها، سواء كانت سلبية أو حتى إيجابية، ما دامت لا تصدر من مصادر يثق بها.

وأضاف سيمون قائلا: “علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع الانتقادات ونتعايش معهاإنها جزء من عالم الكرةالكل يحب أنيمدح، لكن لا أحد يستسيغ الانتقاد السلبيأما أنا، فلا أعير أهمية كبيرة حتى للانتقادات الإيجابية، ما لم تصدر عن مدربي،زملائي أو والدتي“.

وكان المنتخب الوطني قد أقصى المنتخب الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، بركلات الترجيح (3-0).

المزيد

الأسود

الركراكي: نمتلك دكة بدلاء تصنع الفارق وطموحنا تحطيم الرقم القياسي

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة (6 يونيو) بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.

وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.

وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.

وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.

وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.

ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

المزيد

الأسود

الركراكي بعد الفوز على تونس: نحتاج الجماهير لتحقيق الحلم الإفريقي

أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن رضاه بأداء لاعبيه خلال المواجهة الودية التي جمعتهم بالمنتخب التونسي، والتي انتهت بفوز “أسود الأطلس” بهدفين دون رد، مساء الجمعة، على أرضية الملعب الكبير بمدينة فاس.

وفي تصريحات إعلامية عقب اللقاء، وجّه الركراكي شكره للجماهير الفاسية على الدعم الكبير طيلة أطوار المباراة، قائلاً: “نحن في مدينة تعشق كرة القدم، وقد شعرنا بحماس الأنصار طوال المواجهة. هذا هو النوع من التشجيع الذي نحتاجه للفوز بكأس أمم أفريقيا”.

وتابع: “أطلب من الجماهير ألا تقلق إذا لم نظهر بشكل جيد في الشوط الأول، المهم أننا نعرف كيف نعود في الجولة الثانية ونفرض أسلوبنا”.

وأكد الناخب الوطني أن المنتخب المغربي تعامل مع المباراة بالطريقة التي خطط لها الطاقم التقني، مشيراً إلى أهمية الكرات الثابتة في هذه المرحلة، حيث قال: “اشتغلنا كثيراً على الضربات الحرة، ومن المؤسف أننا لم نتمكن من التسجيل في وقت مبكر، لكن في مثل هذه الديربيات يكون اللعب صعباً دائماً”.

كما أشاد الركراكي بعزيمة اللاعبين رغم الإرهاق الناتج عن نهاية الموسم الكروي، قائلاً: “اللاعبون قدموا كل ما لديهم، رغم التعب الذي يرافق نهاية الموسم، وهذا أمر طبيعي. الأهم حالياً هو تحقيق النتائج الإيجابية”.

وكان المنتخب المغربي قد حسم اللقاء لصالحه بثنائية نظيفة، حملت توقيع كل من القائد أشرف حكيمي والمهاجم أيوب الكعبي، الذي دخل كبديل في الشوط الثاني.

المزيد