المحترفون
الهلالي: مع المنتخب جئت لأتعلم… وسأحصل على فرصتي قريبا

عبر اللاعب المغربي عمر الهلالي عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى المنتخب الوطني، مؤكدا أن التجربة كانت فرصة للاستمتاع والتعلم في آن واحد.
وقال الهلالي، في تصريحات لموقع “el1900″ الإسباني: “اللعب للمنتخب كان حلما تحول إلى حقيقة. في مركزي، أجد نفسي في مواجهة لاعبين كبار مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي، لكنني لا زلت صغيرا وسأحصل على فرصتي عندما يحين الوقت”.
وبخصوص مستقبله مع إسبانيول، أوضح الهلالي أن تركيزه منصب بالكامل على مساعدة فريقه في البقاء ضمن دوري الدرجة الأولى الإسباني، قائلا: “لا أشغل بالي بما سيحدث لاحقا، الأهم الآن هو تقديم كل ما لدي في المباريات المقبلة، فنحن نعمل بجد لتحقيق هذا الهدف.”
وأضاف: “إذا قرر النادي الاستغناء عني، فسأتقبل الأمر، لكن في الوقت الحالي، كل تفكيري موجه نحو خدمة الفريق.”
ويذكر أن الهلالي مرتبط بعقد مع إسبانيول حتى يونيو 2027، ويتضمن شرطا جزائيا بقيمة 15 مليون يورو.
أما عن رأيه في التحكيم بالدوري الإسباني، أكد الدولي المغربي ثقته في العدالة التحكيمية، مشيرا إلى أن الأخطاء جزء من اللعبة، قائلا: “لا أشعر بالقلق حيال التحكيم أو تقنية الفيديو، رغم أن بعض القرارات قد تكون مواتية لنا وأخرى لا. في النهاية، الحكام بشر مثلنا ويمكن أن يرتكبوا أخطاء. المهم هو التعامل مع هذه المواقف بروح رياضية وتقديم نقد بناء يسهم في تطوير اللعبة”.


واصل النجم المغربي أشرف حكيمي تألقه العالمي، بعدما خطف الأضواء في مباراة فريقه باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونيخ، ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية، والتي انتهت بانتصار الفريق الباريسي بهدفين دون رد.
وقدم حكيمي تمريرة حاسمة مذهلة، عقب مجهود فردي وسط تسعة لاعبين، جعلته يتصدر قائمة المدافعين الأكثر مساهمة تهديفية في تاريخ المسابقة.
وبمشاركته في خمس مباريات، أحرز حكيمي هدفين وصنع هدفًا، ليبلغ مجموع مساهماته التهديفية ثلاثة، وهو رقم غير مسبوق لمدافع في البطولة.
وإلى جانب ذلك، خلق ثلاث فرص تهديفية خطيرة، ومرر سبع كرات مفتاحية، واسترجع الكرة في 19 مناسبة، ما يعكس تأثيره الكبير على مجريات اللعب.
ويعيش حكيمي موسمًا استثنائيًا، تُوجه بثلاثية مع باريس سان جيرمان، وأرقام فردية لافتة، ما يضعه ضمن أبرز المرشحين للكرة الذهبية هذا العام.

يقترب الدولي المغربي يحيى عطية الله من اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله الكروي، حيث يدرس حالياً عدة عروض توصل بها خلال “الميركاتو الصيفي”، في إطار سعيه لاختيار وجهة جديدة تُمكنه من استعادة مستواه والمنافسة بقوة على مقعد داخل تشكيلة المنتخب المغربي قبل كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستُقام بالمغرب.
عطية الله خاض الموسم الماضي بقميص الأهلي المصري، وتمكن من تحقيق لقب الدوري المحلي، كما شارك في منافسات كأس العالم للأندية التي احتضنتها الولايات المتحدة، غير أن التجربة لم تدم طويلاً.
ورغم ارتباطه بعقد مع نادي سوتشي الروسي، فإن اللاعب يفضل خوض تحدٍ جديد، يضمن له الاستمرارية في اللعب والمنافسة على أعلى مستوى، خاصة وأن هدفه الرئيسي هو العودة إلى قائمة “أسود الأطلس” قبل الموعد القاري المرتقب.
المرحلة المقبلة ستكون مفصلية في مسيرة عطية الله، إذ يسعى من خلالها إلى إثبات أحقيته في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، عبر اختيار نادٍ يمنحه التنافسية المطلوبة ويعيده إلى دائرة الضوء.

بات الدولي المغربي الشاب يوسف لخديم على مشارف مغادرة نادي ريال مدريد، في خطوة تهدف إلى الحصول على فرصة أكبر للعب والتطور، بحسب ما كشفه الصحفي المتخصص “ماتيو موريتو”.
وأشار موريتو إلى أن لخديم، البالغ من العمر 19 سنة، سينتقل إلى صفوف ديبورتيفو ألافيس بموجب عقد يمتد لأربعة مواسم، مؤكداً أن هناك اتفاقاً مبدئياً بين جميع الأطراف، في انتظار الإعلان الرسمي عن الصفقة.
ويُشارك يوسف لخديم حالياً مع ريال مدريد في منافسات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يستعد النادي الملكي لمواجهة بوروسيا دورتموند، غدًا السبت، في ربع نهائي البطولة، بداية من الساعة 21:00 بتوقيت غرينيتش+1.