الدولية

الصراع على القمة. مانشستر سيتي وأرسنال في منافسة حاسمة للتتويج بالدوري الإنجليزي

يقف مانشستر سيتي على أعتاب التاريخ، متطلعًا للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في ختام الموسم اليوم، بينما يترقب أرسنال عن كثب، آملاً في تعثر منافسه لينتزع اللقب الغائب منذ عقدين.

ويخوض مان سيتي غمار مباراته الأخيرة ضد وست هام يونايتد وهو يتربع على الصدارة بفارق نقطتين أمام أرسنال، الذي يواجه إيفرتون في معقله.

وتُلعب جميع المباريات في توقيت موحد اليوم الأحد، الساعة الرابعة مساءً (16:00 بتوقيت غرينيتش+1).

ولم يتجرع مان سيتي، الهزيمة في آخر 34 مباراة، ويأمل في تجاوز خيبة الخروج من دوري الأبطال على يد ريال مدريد، ويسعى لتأكيد تفوقه في مواجهاته الأخيرة ضد وست هام.

ولضمان اللقب، يكفي مان سيتي الفوز بأي نتيجة، مما سيمنحه إنجازًا غير مسبوق في كرة القدم الإنجليزية بالفوز بالدوري أربع مرات متتالية.

ومن جهته، يتعين على أرسنال الفوز على إيفرتون وانتظار هفوة من مان سيتي ليتوج بالدوري لأول مرة منذ عام 2004، تحت قيادة المدرب الأسطوري أرسين فينغر.

وإذا ما حقق أرسنال الفوز وتعادل مان سيتي، سيتساوى الفريقان في النقاط، وسيحسم اللقب بناءً على فارق الأهداف، الذي قد يميل لصالح أرسنال في هذه الحالة.

الدولية

قبل مواجهة برشلونة. إنتر يسقط أمام روما ويتخلى عن صدارة الدوري الإيطالي

تلقى إنترناسيونالي هزيمته الثالثة على التوالي، بسقوطه أمام ضيفه روما بهدف دون رد، في اللقاء الذي جرى اليوم الأحد على أرضية ملعب “جيوزيبي مياتزا”، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي.

وسجل هدف المباراة الوحيد ماتياس سولي في الدقيقة 22، ليقود فريق العاصمة الإيطالية لتحقيق فوز ثمين خارج الديار.

وبهذه الخسارة، واصل الإنتر نتائجه السلبية بعد سقوطه سابقًا أمام بولونيا في الدوري وميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا.

 وتزداد الضغوط على كتيبة لاوتارو مارتينيز، خاصة مع اقتراب المواجهة المنتظرة ضد برشلونة يوم الأربعاء المقبل، ضمن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفقد إنتر صدارة “السيري أ” لصالح نابولي، حيث يتساوى الفريقان برصيد 71 نقطة، غير أن نابولي يملك مباراة مؤجلة سيخوضها لاحقًا أمام تورينو مساء اليوم (19:45 بتوقيت غرينيتش+1)، بقيادة مدربه أنطونيو كونتي.

أما روما، فقد رفع رصيده إلى 60 نقطة، ليحتل المركز الخامس، معززًا آماله في إنهاء الموسم بمركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

المزيد

الدولية

لامين يامال بعد التتويج بكأس الملك: هذا العام لا أحد يستطيع الفوز علينا

عبر لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، عن سعادته الكبيرة بتتويج فريقه بلقب كأس ملك إسبانيا، عقب الفوز على ريال مدريد 3-2 في النهائي الذي أقيم مساء أمس السبت.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، قال يامال:  “إذا سجلوا هدفاً، لا يهم، وإذا سجلوا هدفين، لا يهم أيضاً”. 

وأضاف اللاعب الذي تألق بصناعته لهدفين في النهائي:  “هذا العام ببساطة، لن يتمكنوا من الفوز علينا، وقد أثبتنا ذلك. أنا سعيد جدًا بهذا الإنجاز”.

ويُشار إلى أن برشلونة تفوق على غريمه ريال مدريد هذا الموسم في ثلاث مناسبات، خلال مواجهاتهما في الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، وأخيراً في نهائي كأس الملك، مما يعكس سيطرة واضحة للنادي الكتالوني على مواجهات الكلاسيكو هذا العام.

المزيد

الدولية

يواجه خطر الإيقاف الطويل. روديغر يعتذر عن تصرفه الغاضب في نهائي كأس الملك

قدم أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد، اعتذاره العلني عن تصرفه الغاضب الذي أدى إلى طرده خلال خسارة فريقه 3-2 أمام برشلونة، في نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي امتد للوقت الإضافي مساء السبت.

ووقعت الحادثة المثيرة للجدل بعدما احتسب الحكم ريكاردو دي بروجوس بينجويتسكيا خطأ ضد كيليان مبابي إثر تدخل مع مدافع برشلونة إريك جارسيا، مما حرم ريال مدريد من فرصة محتملة لإدراك التعادل، بعد لحظات من تسجيل جول كوندي هدف الانتصار للبارسا في الدقيقة 116.

واشتعلت مشاعر الغضب بين لاعبي ريال مدريد، خاصة روديغر، الذي كان قد استُبدل وجلس على مقاعد البدلاء. وفقد اللاعب الألماني أعصابه، وقام بإلقاء أكياس ثلج تجاه الحكم، ما أدى إلى حصوله على بطاقة حمراء مباشرة، وتدخل زملاؤه والجهاز الفني لمنعه من اقتحام الملعب.

وكتب روديغر عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي:  “بالتأكيد لا مبرر لتصرفي الليلة الماضية. أنا آسف جدًا لما حدث. قدمنا أداءً رائعًا خاصة منذ الشوط الثاني. للأسف لم أستطع مساعدة فريقي بعد الدقيقة 111، وارتكبت خطأ قبل صافرة النهاية. أعتذر مجددًا للحكم ولكل من أغضبته تصرفاتي.”

ولم يكن روديغر الوحيد الذي تعرض للطرد، إذ نال كل من لوكاس فاسكيز وجود بيلينغهام بطاقتين حمراوين بعد نهاية اللقاء بسبب تصرفاتهما غير الرياضية.

ويواجه روديغر الآن خطر الإيقاف لفترة قد تتراوح بين أربع إلى 12 مباراة، وفق لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، حيث يُصنف ما قام به ضمن العقوبات الجسيمة، مما يعني أنه قد يُحرم من المشاركة في جميع المسابقات المحلية، بما فيها الدوري الإسباني.

المزيد