القارية
الشعباني: اللاعبين واجدين للدومي فينال

أكد مدرب فريق نهضة بركان، معين الشعباني، اليوم السبت (19 أبريل) ببركان، أن “اللاعبين في أتم الجاهزية والأجواء ممتازة وسنحاول تحقيق نتيجة إيجابية” في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام نادي قسنطينة.
وأوضح الشعباني، في ندوة صحفية تسبق المباراة التي سيحتضنها الملعب البلدي ببركان غد الأحد (20 أبريل)، أن فريقه سيبذل كل ما في وسعه لتسهيل المهمة في مباراة العودة.
وتابع أن مباراة الذهاب “مهمة ومصيرية”، غير أن الحفاظ على التركيز الذهني والجاهزية البدنية والتحلي بالثقة اللازمة هي ما سي حدث الفارق في كلتا المباراتين، معربا عن أمله في تمر المباراة في أفضل الظروف.
وأشار الشعباني إلى أن لاعبيه اعتادوا على اللعب تحت الضغط وفي المواعيد الكبرى، “وهو ما حرصنا على التهييئ له على امتداد الموسم الحالي، حيث حققنا نتائج طيبة”.
وأوضح أن الفريق سيحاول أن يكون متوازنا، وسيعمل كل ما في وسعه للخروج بنتيجة الانتصار، داعيا الجماهير إلى تقديم الدعم للاعبين”.
وأكد الشعباني أن فريق نهضة بركان سيعتمد نفس الأسلوب الذي اعتاد اللعب به من دون أي ضغوط، معب را عن “ثقته بالعناصر البركانية لتحقيق نتيجة مرضية”، لتسهيل المهمة خارج الديار.
وقال معين الشعباني إن الفريق البرتقالي خاض هذا الموسم مباريات كبرى ومهمة خارج ميدانه بصم فيها على أداء جيد وعرف كيف يتعامل مع الضغط، مؤكدا أن الأمر نفسه “سنحاول القيام به في مباراتي نصف النهائي”.
يذكر أن مباراة ذهاب نصف النهائي بين نهضة بركان ونادي قسنطينة ستجرى على الساعة الثامنة مساء، على أن تجرى مباراة الإياب الأحد المقبل في التوقيت نفسه.


أثار المدرب المغربي عادل رمزي، المدير الفني لمنتخب هولندا لأقل من 18 عامًا، مزيدًا من الجدل حول إمكانية توليه قيادة نادي الزمالك المصري، بعد تداول اسمه بقوة داخل أروقة القلعة البيضاء.
وفي تصريح مقتضب لموقع “بطولات” المصري، قال رمزي: “سوف نرى ماذا سيحدث، إن شاء الله خير”، دون أن يؤكد أو ينفي وجود مفاوضات، مما فتح الباب أمام التكهنات بشأن مستقبله التدريبي.
ويُعد رمزي، البالغ من العمر 46 عامًا، من الأطر المغربية التي راكمت خبرة مهمة في الملاعب الأوروبية، حيث سبق له العمل كمساعد للمدرب مارك فان بوميل في نادي آيندهوفن الهولندي، ثم تولى تدريب الفريق الرديف للنادي نفسه. كما خاض تجربة سابقة مع نادي الوداد الرياضي، قبل أن يتولى حاليًا قيادة منتخب الشباب الهولندي.
وأبقى تصريح رمزي المقتضب الباب مفتوحًا أمام كل الاحتمالات، وسط انتظار جماهير الزمالك لحسم هوية المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة.

وئام نبيل-صحافية متدربة
بعد حسمه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، يستعد فريق نهضة بركان لخوض تحدي جديد، بمواجهته نادي بيراميدز المصري، بطل دوري أبطال إفريقيا، في نهائي كأس السوبر الإفريقي 2025.
وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) شهر شتنبر المقبل موعدا لإقامة المباراة، في انتظار الإعلان الرسمي عن تاريخ ومكان المواجهة.
وحسب “اليوم السابع” المصرية فكل التوقعات تشير إلى أن المملكة العربية السعودية قد تكون هي الأقرب لاستضافة هذا الحدث القاري.
ويسعى فريق نهضة بركان، بقيادة طاقمه الفني إلى مواصلة مساره المميز قاريا، وتحقيق لقب السوبر الإفريقي للمرة الثانية له في تاريخه، بعدما سبق له وأن توج به سنة 2022 على حساب فريق الوداد الرياضي.
من جانبه، يدخل نادي بيراميدز المصري غمار هذه المواجهة بطموحات كبيرة، في أول ظهور له في نهائي السوبر، الشيء الذي يضفي الكثير من الإثارة والتشويق على هذا الموعد الكروي.
يذكر أن نادي بيراميدز قد سبق له وأن واجه نهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2020، وهي المباراة التي حسمت لصالح الفريق البرتقالي بهدف دون رد، ليتوّج بأولى ألقابه في القارة السمراء.

سجل الدولي المغربي محمد الشيبي اسمه بأحرف من ذهب، بعدما ساهم بشكل مباشر في تتويج نادي بيراميدز المصري بلقب دوري أبطال إفريقيا ، عقب فوزه المثير على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بنتيجة 2-1، في إياب النهائي الذي أُقيم على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة.
وجاء الهدف الأول لبيراميدز في الدقيقة 23 عبر المهاجم فيستون ماييلي، الذي استغل خطأ فادحًا من مدافع صنداونز كيكانا، ليمنح فريقه التقدم.
وبعد هذا الهدف، حاول الفريق الجنوب إفريقي العودة في النتيجة، لكنه اصطدم بدفاع منظم وتألق لافت لحارس بيراميدز أحمد الشناوي، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، واصل بيراميدز ضغطه الهجومي، ونجح المدافع أحمد سامي في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 56، مستفيدًا من تمريرة حاسمة رائعة من الظهير المغربي محمد الشيبي، الذي قدّم أداءً مميزًا على مدار اللقاء.
ورغم تقليص صنداونز للفارق في الدقيقة 75 عبر اللاعب إكرام راينرز، إلا أن محاولاتهم لم تكن كافية لقلب الطاولة، ليظفر بيراميدز باللقب الإفريقي الأول في تاريخه.
كما شارك الدولي المغربي وليد الكرتي في اللقاء وظهر بمستوى جيد، مواصلًا عروضه المميزة بعدما كان قد سجّل هدف بيراميدز في لقاء الذهاب، الذي انتهى بالتعادل 1-1 في جنوب إفريقيا.