كان المغرب 25
الركراكي: مواجهة منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى “ستشكل محكا حقيقيا”

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن اللقاء الذي سيجمع المنتخب المغربي بنظيره لجمهورية إفريقيا الوسطى، يوم غد السبت على الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، لحساب إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، سيشكل “محكا حقيقيا” أمام خصم سيركن لا محالة إلى الدفاع.
وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية عشية المباراة، أن “الأهم يبقى هو اختلاف أسلوبي لعب المنتخبين. سنواجه منتخبا يفضل أسلوب اللعب الدفاعي والكتلة المنخفضة، وسيكون علينا إيجاد الحلول والتكتيكات المناسبة”.
وحذر الناخب الوطني من أن “عدم استغلال كل العناصر المتاحة وعدم احترام الخصم، سيجعلنا نعاني كثيرا”.
وأضاف: “نحن نعرف ما ينتظرنا غدا أمام منتخب إفريقيا الوسطى”، مشيرا إلى أن المباراة تشكل “فرصة لمواصلة العمل الذي نقوم به”.
ونوه إلى أن “عملية الإعداد جرت بشكل جيد. لقد ضاعفنا الحصص التدريبية. كما أنه التحق بنا لاعبان لم يشاركا في التحضير مع المجموعة، على غرار أسامة الصحراوي الذي لم يخض معنا التداريب ليومين كاملين”.
وعلاقة باستدعاء لاعب الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري، أكد الركراكي أنه لاعب “ذكي جدا” و”يتأقلم بسرعة كبيرة”.
وقال: “أنا أعرفه جيدا. لكن عليه استغلال هذه الفرصة السانحة أمامه بالنظر لغياب نصير مزراوي الذي يعتبر الخيار الأول، والذي قد يعود في شهر نونبر المقبل إلى صفوف الفريق”.
وسجل أنه: “لا يساورني أي قلق بخصوص بلعمري، سواء على المستوى الذهني أو التقني، فهو بكل تأكيد سيقدم لمسته الفنية، وذلك لأننا نتوفر على لاعبين يفضلون اللعب على الأطراف. وبوجود لاعب من طينة بلعمري، فإنه سيقدم بلا شك حلولا لخط الوسط. يوسف بلعمري وآدم أزنو يعتبران لاعبين جيدين”.
وأوضح الناخب الوطني أنه “وددت لو أن المنتخب كان جاهزا بشكل كامل، سواء شادي رياض أو حكيم زياش أو براهيم دياز أو حتى نصير مزراوي، غير أنه من الإيجابي أن يحدث هذا الأمر الآن، وليس قبل كأس إفريقيا مباشرة، لكي أنظر في الخيارات المتاحة واللاعبين الذين بالإمكان إشراكهم”.
وكان الناخب الوطني قد كشف، الخميس الماضي، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في المقابلتين اللتين سيخوضهما أمام منتخب إفريقيا الوسطى يومي 12 و15 أكتوبر الجاري برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025.
ويوجد المنتخب المغربي، الذي ضمن تأهله تلقائيا للبطولة، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.
يذكر أن المنتخب المغربي فاز في أول لقاءين برسم هذه الإقصائيات على منتخبي الغابون (4-1) وليسوتو (1-0).


تم، يوم أمس الخميس (17 أبريل)، بمقر وزارة الداخلية، عقد اجتماع تنسيقي خصص لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وتأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة، وهي الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش وتطوان، إلى جانب الوقوف على البرامج الموازية المرتبطة بالتأهيل الحضري.
وحضر هذا الاجتماع، حسب بلاغ توصل به موقع “ميد راديو”، عدد من كبار المسؤولين، من بينهم وزير الداخلية، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب الولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية، ورؤساء المجالس الجماعية للمدن المستضيفة، إضافة إلى المدراء العامين لمؤسسات وطنية حيوية في قطاعات المواصلات والنقل والبنيات التحتية، من بينها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والمكتب الوطني للمطارات، وشركة الطرق السيارة بالمغرب، فضلا عن مسؤولي الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.
وخلال هذا الاجتماع، حسب البلاغ، جرى التأكيد على أن وتيرة الأشغال تسير وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن جميع الترتيبات قد اتخذت من أجل ضمان استكمال الأشغال داخل الآجال المقررة، كما تم التطرق إلى البرامج المصاحبة التي تعرفها المدن المستضيفة، والتي تشمل تحسين التنقل الحضري، وتأهيل البنية التحتية، وإعادة تهيئة محيط الملاعب والمناطق المخصصة لاستقبال الزوار والوفود، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تنشيطية موازية.
وأشير خلال اللقاء إلى أن هناك أكثر من 120 مشروعا قيد الإنجاز في المدن المعنية، وأن العمل جار بوتيرة متسارعة بهدف إنهاء هذه المشاريع قبل حلول شهر دجنبر المقبل.
ويعد تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 محطة استراتيجية بالنسبة للمغرب، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضا كفرصة لإبراز المؤهلات الاقتصادية والثقافية والسياحية للمملكة، وتعزيز إشعاعها القاري والدولي، فضلا عن كونه رافعة جديدة لدينامية التنمية المحلية وتحفيز الاقتصاد الوطني

أعرب جون ميتشيل سيري، لاعب المنتخب الإيفواري، عن رغبته في الدفاع عن لقب كأس أمم أفريقيا في النسخة المقبلة التي ستقام في المغرب، مشيرًا إلى قوة المنتخب المغربي وجاهزيته الكبيرة للمنافسة.
وفي تصريحاته لصحيفة “afrik-foot”، قال سيري: “لا يوجد شيء مستحيل. علينا أن نكون في أفضل مستوياتنا وننسى ما حققناه خلال كأس الأمم الأفريقية الماضية”.
وأضاف: “يجب أن ندرك أننا ندافع عن لقبنا مجددًا، وسنحتاج لبذل كل ما في وسعنا للحفاظ عليه. المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق”.
وأكد سيري على قوة المغرب، موضحًا: “المغرب، الذي سيلعب على أرضه، يبدو مجهزًا بشكل ممتاز، لكننا قادرون على تحقيق الإنجاز مرة أخرى. لدينا فرصة جيدة ولست قلقًا بشأن ذلك”.
كما شدد على أهمية دخول البطولة بعقلية جديدة، قائلًا: “علينا أن نصل إلى النهائيات بتواضع كبير وألا نتوقف عند نجاح 2023. التمسك بالماضي قد يكون خطأً كبيرًا”.
واختتم حديثه بالإشارة إلى دروس سابقة من المنتخبات الأخرى، مؤكدًا: “رأينا ذلك في 2017 بعد تتويجنا في 2015، حيث خرجنا من الدور الأول. الجزائر واجهت نفس المصير بعد فوزها في 2019. نحن بحاجة ماسة إلى التغيير”.

أكد عصام الحضري، مدرب حراس مرمى منتخب مصر الأسبق، أن المنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية 2025 لن تكون سهلة على “الفراعنة”، خاصة مع إقامة البطولة في المغرب.
وأوضح الحضري، خلال حديثه لقناة “أون سبورت”، أن استضافة المغرب للبطولة سيجعل مهمة التتويج أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن المنتخب المغربي سيقاتل لتحقيق اللقب على أرضه وبين جماهيره.
وأضاف: “المنتخب المصري هو الأكثر تتويجًا في أفريقيا، لكن عليه الاستعداد بأفضل شكل ممكن لخوض البطولة”.
وشدد الحضري على أهمية الدعم الجماهيري والإعلامي للمنتخب المصري، مؤكدًا ضرورة تجاوز الخلافات بين جماهير الأندية والتركيز على مصلحة الفريق الوطني.
وقال: “يجب أن نبتعد عن الحديث عن الأهلي والزمالك ونعمل جميعًا على دعم المنتخب”.
كما أبدى دعمه لحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، لكنه أشار إلى أهمية النقد البناء عند وجود أخطاء يجب تصحيحها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سيوفر كل سبل الدعم للمنتخب، مشددًا على ضرورة خوض مباريات ودية قوية أمام منتخبات بحجم المغرب والجزائر استعدادًا للبطولة.