الدولية
الدوري الإنجليزي الممتاز. مانشستر سيتي يقترب من الحفاظ على لقبه بعد الفوز على توتنهام

وكالات
بات مانشستر سيتي على بعد خطوة واحدة من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه مساء الثلاثاء على مضيفه توتنهام 2-0، في مباراة مؤجلة.
وأحرز النجم النرويجي إيرلينغ هالاند هدفي المباراة في الدقيقتين 51 و90+1.
وبهذا الفوز، يتصدر مانشستر سيتي ترتيب الدوري، بعدما رفع رصيده إلى 88 نقطة، بفارق نقطتين أمام آرسنال صاحب المركز الثاني، مع تبقي جولة واحدة من عمر المسابقة، فيما فقد توتنهام أمل احتلال المركز الرابع والتأهل إلى دوري الأبطال، حيث يتأخر عن أستون فيلا بفارق 5 نقاط.
وهدد سيتي مرمى مضيفه في وقت مبكر، عندما حصل الظهير الأيمن كايل ووكر على كرة فوق المدافعين من رودري، ليمرر إلى كيفن دي بروين الذي ارتدت تسديدته من الدفاع وابتعدت عن المرمى في الدقيقة الثامنة.
ومرة أخرى، انطلق ووكر في الناحية اليمنى، قبل أن يمرر كرة أمام المرمى إلى فيل فودين، لكن لاعب وسط توتنهام بيير إميل هويبرغ، قطع الكرة ببسالة في الوقت المناسب بالدقيقة 14.
وبعدها بدقيقتين، حاول هويبرغ إبعاد كرة في منطقة جزاء فريقه، لتصل إلى فودين الذي أطلق تسديدة قوية، برع الحارس فيكاريو في إبعادها.
وتلقى لاعب وسط توتنهام رودريغو بنتانكور، كرة من زميله المدافع ميكي فان دي فين في الناحية اليسرى، لكن الجناح برينان جونسون فشل في الوصول لعرضية الدولي الأوروغواياني في الدقيقة 25.
وشق جونسون طريقه متخطيا ظهير مانشستر سيتي جوسكو جفارديول، قبل أن يطلق تسديدة نحو القائم القريب، تألق الحارس إيدرسون في إبعادها بالدقيقة 33.
ورفع ووكر كرة من الناحية اليمنى، وصلت عند القائم البعيد إلى غفارديول، الذي سددها مباشرة لتعلو المرمى في الدقيقة 39.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وصلت عرضية فودين القصيرة من الناحية اليسرى، إلى هالاند، الذي سدد في المدافع، لترتد الكرة إلى برناردو سيلفا الذي أبعد المدافع الروماني دراجوستين محاولته القوية برأسه.
وبدأ توتنهام الشوط الثاني مهاجما، ووصلت تمريرة الظهير بيدرو بورو إلى المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، الذي تصدى إيدرسون لتسديدته في الدقيقة 49.
وتمكن سيتي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 51، عندما مرر دي بروين كرة من الناحية اليمنى أمام المرمى، تابعها هالاند من مسافة قصيرة في الشباك الخالية.
وحاول مدافع توتنهام كريستيان روميرو، متابعة كرة عرضية خادعة من زميله البديل ديان كولوسيفسكي، بيد أنه اصطدم في وجه إيدرسون بالدقيقة 62، وأرغمت الإصابة الحارس البرازيلي على الخروج من الملعب، ليدخل مكانه الألماني ستيفان أورتيجا.
ووجدت تمريرة بورو، زميله كولوسيفسكي داخل منطقة سيتي، فقاوم الدولي السويدي رقابة رودري ومانويل أكانجي، قبل أن يسدد من زاوية ضيقة وينقذ أورتيجا الموقف في الدقيقة 71.
ومرة أخرى تألق أورتيغا في إبعاد كرة جديدة كولوسيفسكي، إثر ركلة حرة نقذه جيمس ماديسون في الدقيقة 80.
ولعب أورتيغا دورا بطوليا في الدقيقة 86، عندما قام بتصد خرافي لانفراد سون الذي تلقى تمريرة متقنة من زميله جونسون.
وحصل مانشستر سيتي على ركلة جزاء، بعد تعرض البديل جيريمي دوكو للعرقلة من قبل بورو، ونفذ هالاند الركلة بنجاح في الدقيقة 90+1.


أعلن نادي رينجرز الاسكتلندي، اليوم الجمعة، عن انتهاء تجربة المدرب المغربي عصام الشرعي ضمن الطاقم التقني للفريق، حيث غادر منصبه كمساعد للمدرب بعد نحو خمسة أشهر فقط من توليه المهمة.
وجاء قرار الانفصال، بحسب بيان رسمي للنادي، في إطار اتفاق ودي بين الطرفين، مع توجيه الشكر للشرعي على الفترة التي قضاها مع الفريق، وتمنياته له بالتوفيق في مسيرته المقبلة.
وكان الشرعي قد التحق برينجرز بعد فترة عمل كمساعد مدرب في نادي ستراسبورغ الفرنسي، وقبل ذلك، تولى تدريب المنتخب المغربي الأولمبي، حيث حقق معه إنجازاً بارزاً بالتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، التي احتضنها المغرب سنة 2023.
ويُنتظر أن تشكل هذه الخطوة محطة انتقال جديدة في مسار الشرعي التدريبي، خاصة بعد النجاح الذي بصم عليه على الصعيد القاري رفقة المنتخب الأولمبي.

أكد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أنه سيغادر منصبه عقب مباراة “الآتزوري” أمام مولدوفا، المقررة مساء الإثنين، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريحات خلال الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، قال سباليتي: “لقد أُبلغت بأن فترتي مع المنتخب ستنتهي قريبًا. لم أكن أرغب في الرحيل، وكنت أفضل البقاء ومواصلة العمل، خاصة في الأوقات الصعبة. لكن سأكون على دكة البدلاء غدًا، وبعد ذلك تنتهي المهمة”.
وأضاف: “كنت دائمًا أعتبر تدريب المنتخب مسؤولية وطنية قبل أن يكون مجرد عمل. وآمل أن أكون قد تركت شيئًا مفيدًا للمستقبل”.
تولى سباليتي قيادة المنتخب الإيطالي في غشت 2023، عقب نجاحه في قيادة نابولي للتتويج بلقب “السيري أ” لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
يُذكر أن إيطاليا تحتل المركز الأخير في مجموعتها بتصفيات كأس العالم، بعد خوضها مباراة واحدة فقط دون نقاط، بينما تتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط.

كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.