الدولية
التلاعب بنتيجة مباراة. فضيحة جزائرية جديدة

تعيش كرة القدم الجزائرية، في الأيام الأخيرة، على إيقاع فضيحة جديدة مرتبطة بالتلاعب في نتيجة مباراة أجريت نهاية الأسبوع الماضي بين فريقين يلعبان في الدوري الاحترافي الجزائري لكرة القدم.
وقد فازت مولودية البيض على الاتحاد السوفي بنتيجة ( 5-4 ) السبت الماضي في إطار الجولة 21 للدوري الجزائري، وهو ما أثار جدلا حادا حول الطريقة التي تم بها تسجيل أهداف الفريق الفائز في مرمى منافس لا يملك أي إمكانيات حقيقية لانتزاع الانتصار.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مقاطع فيديو المباراة، التي أشعلت الشبكة العنكبوتية في الجزائر، تعطي الانطباع كما لو أن مدافعي الاتحاد السوفي، فسحوا المجال للاعبين المنافسين بتسجيل جميع الأهداف الخمسة دون بذل أدنى جهد.
ونظرا لأن الاتحاد السوفي مهدد بالنزول إلى القسم الثاني للهواة، على اعتبار أنه يحتل المركز الأخير في الترتيب، يشتبه المراقبون والمهتمون بالشأن الكروي في التلاعب بنتائج المباراة لصالح فريق مولودية البيض الذي يقاتل من أجل البقاء بين أندية الدرجة الأولى.
وكان لفوز البيض على السوفي أولى النتائج في تحسين ترتيب فريق الجنوب الغربي، في حين نزل فريق الجنوب الشرقي، أوتوماتيكيا، إلى دوري الهواة. وأمام هذه الفضيحة، قررت لجنة الانضباط في الدوري الجزائري لكرة القدم التحقيق في نتيجة المباراة، باستدعاء خمسة لاعبين من كل فريق والأمناء العامين للأندية.
واهتز المشهد الكروي بالجزائر ، مؤخر، بعدة فضائح واختلالات، آخرها تمثل في قيام مدرب منتخب الجزائر أقل من 20 عاما بصفع عدد من لاعبيه خلال مباراة ودية بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي بالجزائر.


كشف أوناي سيمون، حارس مرمى المنتخب الإسباني ونادي أتلتيك بلباو، عن مروره بفترة صعبة بعد الإقصاء أمام المنتخب المغربي في دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أن الهزيمة تركت أثرًا نفسيًا عليه وعلى جماهير “لاروخا”.
وقال سيمون في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة: “كانت لحظة قاسية بعد كأس العالم، حين خرجنا أمام المغرب. عشت فترة صعبة، وكذلك المشجعون. كانت مرحلة مؤلمة في مسيرتي مع المنتخب، لكن الزمن يعالج مثل هذه الجراح”.
وفي حديثه عن تعامله مع الانتقادات، أوضح الحارس الإسباني: “علينا أن نتعلم كيفية التعايش مع الانتقادات، فهي جزء من هذه اللعبة. صحيح أننا نحب سماع المديح، لكن لا أحد يفضل الانتقادات السلبية. شخصياً، لا ألتفت حتى للإيجابية منها، إذا لم تكن صادرة عن مدربي، زملائي أو والدتي”.
ويُذكر أن المنتخب المغربي أقصى نظيره الإسباني من ثمن نهائي مونديال قطر، عقب التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ثم الفوز بركلات الترجيح (3-0)، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.

تلقى نادي برشلونة الإسباني عرضا رسميا لخوض مباراة ودية في مدينة الدار البيضاء، يوم 20 يوليوز المقبل، وذلك في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللقاء المقترح سيجرى في المغرب على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، أمام خصم لم تحدد هويته بعد، على أن تتم العودة في نفس اليوم، بالنظر إلى قرب المسافة بين برشلونة والدار البيضاء، والتي لا تتجاوز ساعتين بالطائرة.
وأضافت الصحيفة أن العرض المغربي يتضمن أيضا مقابلا ماليا مهما للنادي الكتالوني، غير أن قرار خوض المباراة سيظل بيد المدرب هنري فليك، الذي يعرف بدقته الصارمة في تدبير فترة الإعداد، خاصة فيما يتعلق بتحميل اللاعبين بدنيا وضمان فترات الراحة.
وجاء العرض، حسب الصحيفة، في وقت حساس ضمن برنامج الإعداد الذي وضعه الطاقم التقني بقيادة المدرب الألماني هنري فليك، حيث من المقرر أن يبدأ الفريق تحضيراته يوم 13 يوليوز بمركز “سيوتات إسبورتيفا” في برشلونة، على أن يخصص يوم 20 يوليوز لمباراة تدريبية داخلية أو ضد فريق محلي، قبل الانطلاق نحو الجولة الآسيوية المقررة في اليابان وكوريا الجنوبية.

حجز المنتخب الإسباني بطاقة التأهل إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، عقب فوز دراماتيكي ومثير بنتيجة 5-4 على نظيره الفرنسي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس بمدينة شتوتغارت الألمانية، ضمن نصف نهائي البطولة القارية.
وبدأ “لا روخا” المباراة بقوة، حيث افتتح نيكو ويليامز التسجيل في الدقيقة 22، قبل أن يضيف ميكيل ميرينو الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط. ومع بداية الشوط الثاني، وسّعت إسبانيا الفارق بهدف ثالث أحرزه لامين يامال من ركلة جزاء في الدقيقة 54، ليعقبه بيدري مباشرة بالهدف الرابع في الدقيقة 55.
ورغم التأخر، ردت فرنسا سريعًا، حيث سجل كيليان مبابي هدف تقليص الفارق من ركلة جزاء في الدقيقة 59، قبل أن يعود يامال ليضيف الهدف الخامس لإسبانيا والثاني له شخصيًا في الدقيقة 67.
لكن فرنسا لم تستسلم، وسجلت هدفها الثاني عبر ريان شرقي في الدقيقة 79، ثم استفادت من هدف عكسي سجله الإسباني دانيال فيفيان في مرماه بالدقيقة 84، ليختتم راندال كولو مواني مسلسل الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 90+3، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخسارة.
وبهذا الانتصار، تضرب إسبانيا موعدًا في النهائي مع منتخب البرتغال، الذي أطاح بألمانيا 2-1 في نصف النهائي الآخر. أما فرنسا، فستخوض مباراة تحديد المركز الثالث أمام ألمانيا، يوم الأحد القادم، في اليوم ذاته الذي تُقام فيه المباراة النهائية.