أولمبياد باريس

البقالي: تهنئة جلالة الملك حافز لي لبذل مزيد من الجهود من أجل تشريف بلدي

أكد البطل الأولمبي والعالمي في سباق 3000 متر موانع، سفيان البقالي، اليوم السبت بسلا، أن برقية تهنئة صاحب الجلالة الملك محمد السادس تمثل “حافزا لبذل مزيد من الجهود من أجل تشريف بلدي في المحافل الرياضية الكبرى”.

وقال البقالي، في تصريح للصحافة عقب وصوله إلى مطار الرباط-سلا، إن “هذا التتويج الأولمبي الثاني في الألعاب الأولمبية-باريس يشكل مصدر فخر لي، وهو ثمرة الجهود المبذولة والتدريب المكثف”، معربا عن سعادته بمنح المغرب الميدالية الأولمبية الثانية على التوالي في سباق 3000 متر موانع.

وأوضح أن “الميدالية الأولمبية الأولى في طوكيو شكلت ضغطا إضافيا لكي أقدم أفضل ما لدي في باريس”، مبرزا أن الإنجاز الثاني في الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية تحقق رغم الإصابة التي ألمت به في منتصف الموسم، وأثرت سلبا على استعداداته لهذا الموعد الرياضي الدولي.

وأضاف أن “ميداليتي الأولمبية الأولى في طوكيو كان لها طعم خاص، غير أن ميدالية باريس تبقى استثنائية لأني أحرزت عليها مسنودا بدعم المشجعين المغاربة، لاسيما الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، الذين لم يدخروا جهدا في تشجيعي ودعمي خلال مرحلة التصفيات وفي النهائي”.

وأعرب البطل الأولمبي المغربي في مناسبتين عن شكره لـ”كل من ساهم في الظفر بالميدالية الأولمبية للمرة الثانية على التوالي”.

يذكر أن البطل المغربي نجح في تحقيق إنجاز استثنائي في الألعاب الأولمبية-باريس، إذ حافظ على لقبه الأولمبي في مسابقة 3000 متر موانع. ولم يسبقه إلى هذا الإنجاز إلا الفنلندي، فولماري إيسو هولو (أولمبياد 1932 و1936).

أولمبياد باريس

شاهدها حوالي 5 ملايير شخص. الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”

أعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، أمس الخميس (5 دجنبر)، أن الألعاب الأولمبية في باريس كانت “الأكثر متابعة في التاريخ”، حيث شاهدها “حوالي 5 ملايير شخص” عبر التلفزيون أو المنصات الرقمية. 

وبحسب باخ الذي استند إلى دراسة مستقلة قدمت هذا الأسبوع إلى اللجنة التنفيذية للجنة، فقد “شاهد كل متابع متوسط تسع ساعات” من المنافسات، مما يمثل “زيادة بنسبة 20 بالمائة” مقارنة بألعاب طوكيو 2020. 

وأعرب باخ عن سعادته بأن الحدث الرياضي الكبير قد وصل إلى “84 بالمائة من الجمهور العالمي المحتمل”، مع تسجيل تفاعل عالمي ضخم على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأوضحت الدراسة أن “حسابات الجهات الحاصلة على حقوق البث (…) حققت تفاعلات أكثر بثلاثة عشر ضعفا مقارنة بالنسخة السابقة من الألعاب”، وهي تفاعلات شملت أيضا حسابات اللجنة الأولمبية الدولية، الرياضيين الأولمبيين، الاتحادات الدولية واللجان الأولمبية الوطنية. 

وأكد باخ أن ألعاب باريس دشنت “حقبة جديدة”، وذلك قبل عام على تركه منصبه بعد 12 عاما. 

زانت خب باخ لأول مرة لفترة مدتها ثماني سنوات سنة 2013، خلف ا للبلجيكي جاك روغ، وأعيد انتخابه لمدة أربع سنوات سنة 2021. 

المزيد

أولمبياد باريس

في البارا-ألعاب القوى بباريس. البطل المغربي عبد الإله الكاني ينتزع ذهبية رمي الجلة

شهدت منافسات البارا-ألعاب القوى المقامة في باريس تحولًا دراماتيكيًا عندما مُنحت الميدالية الذهبية للبطل المغربي عبد الإله الكاني في مسابقة رمي الجلة لفئة F53، وذلك بعد إلغاء نتيجة البطل الجورجي إثر اعتراض قدمه الوفد المغربي بسبب مخالفة قانونية.

وكان الكاني قد حصل في البداية على الميدالية الفضية، إلا أن القرار الأخير للجنة المنظمة أعاد تصنيف النتائج، ليتوج بالذهبية ويحقق رقمًا قياسيًا إفريقيًا جديدًا مسجلًا 9.22 متر.

وبهذا التتويج، يصل المغرب إلى خمس ميداليات في الألعاب البارالمبية، تشمل ذهبية، فضية، وثلاث برونزيات في منافسات البارا-ألعاب القوى والبارا-تايكواندو.

المزيد

أولمبياد باريس

صحيفة فرنسية: المنشآت الأولمبية لباريس 2024 تحظى بـ”حياة ثانية”

أفادت يومية “لوفيغارو” الفرنسية، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، بأن منشآت أولمبياد باريس 2024، التي توصف بأنها الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الأولمبياد، ستحظى بـ”حياة ثانية”.

وكتبت اليومية أن اللجنة المنظمة الفرنسية “لم تترك أي شيء للصدفة. فقد تم التخطيط لفترة ما بعد الألعاب قبل فترة طويلة من انطلاقها، مع وضع مبدأ توجيهي واضح: ضمان أن تكون منشآت ألعاب باريس 2024 الأكثر قابلية للتدوير في تاريخ الألعاب الأولمبية”.

وأشارت إلى أن الأهداف “الطموحة” التي تم تحديدها هي تدوير بنسبة 100 بالمائة للبنية التحتية المؤقتة والأثاث والمعدات، وبنسبة 90 بالمائة للافتات واللوحات الإرشادية.

وتحت عنوان “الحياة الثانية لستة ملايين قطعة من معدات الألعاب”، كتبت (لوفيغارو) أنه لتحقيق أهدافها، وضعت اللجنة المنظمة “استراتيجية شراء مسؤولة”، تتضمن مسألة التدوير منذ توقيع العقود مع الموردين.

يشار إلى أنه سيتم استرداد ما مجموعه 12 ألف قطعة أثاث، و4700 سرير، و800 وسادة، و400 طن من المعدات من موقع القرية الأولمبية بعد انتهاء الألعاب، معتبرة أن “هذا الأمر سيعود بالنفع على 2500 إلى 4000 أسرة ستتمكن من شراء هذه المعدات بأسعار منخفضة”.

المزيد