الأشبال
“الأشبال” في تحدي تاريخي. حلم النهائي الغائب منذ 1997 في مواجهة مصر

وئام نبيل-صحافية متدربة
ينتظر المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، مساء اليوم الخميس (15 ماي)، اختبار صعب أمام نظيره المصري، على أرضية ملعب “30 يونيو” بالعاصمة المصرية القاهرة، بدءا من الساعة السابعة ليلا، لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب.
ويدخل “أشبال الأطلس” هذه المواجهة بطموح كبير من أجل مواصلة المشوار القاري الناجح، وبلوغ المباراة النهائية، سعيا منهم للتتويج باللقب الثاني في تاريخ البطولة بعد الإنجاز التاريخي في دورة (1997)، وذلك في مشاركتهم السابعة في هذه المسابقة.
وفي المقابل، يسعى “شباب الفراعنة” ومستضيفو الدورة، إلى استغلال عامل الأرض والجمهور لتخطي عقبة المغرب وبلوغ النهائي، بهدف تعزيز رصيدهم وخطف اللقب الخامس، في 14 مشاركة لهم في مشوارهم الكروي.
وتعد مواجهة قمة شمال إفريقية واعدة بالكثير من التحدي، ورغبة الجيل الجديد في كتابة أسمائهم في سجل الكرة الإفريقية والصراع على بطاقة العبور إلى النهائي.
يشار إلى أن المنتخبين سبق والتقيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة إلى النسخة الحالية من كأس أمم إفريقيا، والتي احتضنتها مصر السنة الماضية، حيث حقق فيها “أشبال الأطلس” الفوز بنتيجة 2-1.


حجز المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بطاقة العبور إلى نهائي كأس إفريقيا للشباب، عقب تفوقه على نظيره المصري بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم على أرضية ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، ضمن نصف نهائي المسابقة القارية.
وجاء الشوط الأول متكافئًا بين الطرفين، إذ طغى عليه الحذر وتقلّصت فيه الفرص السانحة للتسجيل، لينتهي بالتعادل السلبي دون أهداف.
في المقابل، عرف الشوط الثاني صحوة واضحة للعناصر الوطنية بقيادة المدرب محمد وهبي، حيث فرض “الأشبال” سيطرتهم على مجريات اللعب، وترجموا ذلك إلى هدف الفوز في الدقيقة 78، من توقيع اللاعب يونس العبدلاوي بعد هجمة منظمة.
ورغم محاولات المصريين للعودة في النتيجة، إلا أن الدفاع المغربي ظلّ متماسكًا، ليضمن التأهل إلى النهائي المرتقب يوم الأحد المقبل أمام منتخب جنوب إفريقيا، الذي تجاوز في نصف النهائي منتخب نيجيريا بهدف نظيف.
وعرفت المباراة حضور عدد من النجوم المغاربة المحترفين في الدوري المصري، مثل أشرف داري، ويحيى عطية الله، ومحمود بنتايك، وأشرف بنشرقي، الذين قدّموا الدعم المعنوي للاعبين.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي، وهي المغرب، مصر، نيجيريا، وجنوب إفريقيا، ضمنت مشاركتها في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة، المزمع تنظيمها في الشيلي من 27 شتنبر إلى 19 أكتوبر 2025.

عبّر محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن تفاؤله الكبير قبل مواجهة منتخب مصر في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، مؤكدًا أن الهدف هو بلوغ النهائي والتتويج باللقب القاري.
وفي الندوة الصحفية التي تسبق اللقاء، أوضح وهبي أن فريقه يواصل السير على نفس النهج: “استراتيجيتنا لم تتغير منذ بداية البطولة، ونطمح للوصول إلى النهائي. التأهل إلى كأس العالم بعد 20 عامًا من الغياب إنجاز مهم، لكننا نريد المزيد”.
وأضاف: “هدفنا هو التتويج باللقب القاري والذهاب إلى المونديال كبطل لأفريقيا. نُذكّر أنفسنا دائمًا بأننا قادرون على تحقيق ذلك، ونؤمن بأننا نستحق التتويج”.
كما أشاد وهبي بالمنتخب المصري، معتبرًا أن المباراة ستكون قوية ومليئة بالتحديات: “نحترم كثيرًا ما قدمه منتخب مصر في هذه البطولة، لكننا مستعدون جيدًا، واللاعبون متحفزون لكتابة تاريخ جديد للكرة المغربية”.
وأكد المدرب جاهزية مجموعته بشكل كامل، دون إصابات تُذكر، مشيرًا إلى أن الحماس والرغبة في الفوز يسيطران على الأجواء داخل المجموعة.
يُذكر أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره المصري، مساء الخميس، على ملعب “30 يونيو” في القاهرة، في مباراة مرتقبة تنطلق على الساعة السابعة مساءً بتوقيت غرينيتش +1، ضمن نصف نهائي كأس أمم أفريقيا لأقل من 20 سنة.

و م ع
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، يوم أمس الاثنين (12 ماي) بالقاهرة، أن بإمكان الفريق الوطني “تحقيق أشياء عظيمة” في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة وأن المهم هو بلوغ النهائي.
وقال الناخب الوطني، في ندوة صحفية عقب اللقاء الذي جمع المنتخب المغربي بنظيره السيراليوني (1-0) على أرضية استاد 30 يونيو بالقاهرة، والتأهل لنصف النهائي ولكأس العالم المقبلة، إن “الفريق الوطني سيواصل السير على نفس المنوال وبإمكانه تحقيق أشياء عظيمة”، مؤكدا أن “المهم هو الوصول إلى النهائي”.
وشدد وهبي على أن تأهل المنتخب المغربي لنصف النهائي وكأس العالم أمر “مستحق”، مبرزا أن اللاعبين أبلوا البلاء الحسن إلى حد الآن.
كما أعرب وهبي عن إعجابه بطريقة لعب المنتخب السيراليوني الذي خلق متاعب جمة للعناصر الوطنية، مشيرا إلى أنه مع انطلاق الجولة الثانية، تحسن أداء “أشبال الأطلس” وبدأوا في أخذ زمام المبادرة.
وقال إن النخبة الوطنية ستقدم أفضل ما لديها في مباراة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف من أجل بلوغ المباراة النهائية، مؤكدا أن المنتخب المصري منتخب منظم ويتوفر على لاعبين أكفاء.
من جانبه، أكد إلياس بومسعودي، الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، إنه “يعيش لحظة تاريخية في مساره الكروي”، معربا عن سعادته باللعب في صفوف المنتخب المغربي.
وأضاف بومسعودي أنه يشعر بالرضى لتحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي وكأس العالم المقبلة، مؤكدا أن “أشبال الأطلس” سيبذلون كل ما في استطاعتهم لتحقيق الفوز على مصر.
من جهته، أشاد مدرب منتخب سيراليون، محمد لامين كامارا، بأداء لاعبيه، مؤكدا أنه سيتم تقييم أداء منتخب سيراليون خلال كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 والعمل على معالجة أوجه القصور، والاستثمار في نقاط القوة.
يذكر أن مباراتي نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري، ستجرى يوم الخميس المقبل (السابعة مساء)، وستجمع، على التوالي، المنتخب المغرب بنظيره المصري، وجنوب إفريقيا بنيجيريا.