بلا كرة

استعدادا لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى. ورشة عمل بمراكش ضمن برنامج “ستاديا” للأمن الرياضي الدولي

انطلقت، اليوم الأربعاء (25 شتنبر) بمدينة مراكش، فعاليات ورشة عمل دولية حول “أمن وسلامة التظاهرات الرياضية الكبرى”. تنظم هذه الورشة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بشراكة وتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، في إطار استعدادات المملكة المغربية لاستضافة ومواكبة تظاهرات رياضية وكروية كبرى.

يشارك في هذه الورشة مجموعة من الأطر الأمنية المغربية المختصة في مجال الأمن الرياضي وتنظيم الفعاليات الكبرى، بالإضافة إلى مسؤولين دوليين وخبراء أمنيين يمثلون منظمة الإنتربول، والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، فضلاً عن خبراء من دول عربية وإفريقية وأوروبية.

تناقش الورشة مجموعة من المواضيع المرتبطة بأمن التظاهرات الرياضية الكبرى، بما في ذلك استعراض معايير الأمن والسلامة أثناء تنظيم المباريات الكروية الدولية والقارية، وآليات تبادل واستغلال المعلومات الأمنية، وتقنيات التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية. كما يتم تسليط الضوء على دور التعاون الأمني الدولي في تنظيم الفعاليات الرياضية، واستعراض التجربة المغربية في هذا المجال.

تأتي هذه الورشة ضمن انخراط المغرب في برنامج “ستاديا” الذي ترعاه منظمة الإنتربول منذ تأسيسه عام 2012، والذي يهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء في التخطيط وتنفيذ التحضيرات الأمنية للفعاليات الرياضية الكبرى. وقد ساهم هذا البرنامج في الترتيبات الأمنية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتم توسيع نطاقه ليشمل مختلف التظاهرات الرياضية العالمية.

تهدف الورشة إلى دعم استعدادات المغرب لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 بنسخة مشتركة مع إسبانيا والبرتغال. ويتم ذلك من خلال تعزيز قدرات العاملين في جهاز الأمن الوطني في مجالات تنظيم الفعاليات الكبرى وفقًا للمعايير الدولية، خاصة في ما يتعلق بتدبير الحشود، والتنظيم الأمني للمنشآت الرياضية، واستباق التهديدات والمخاطر، ووضع خطط عمل فعّالة لحالات الطوارئ، وإدارة مراكز العمليات والتعاون الأمني الدولي.

تسعى المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال المشاركة في برنامج “ستاديا”، إلى بناء قدرات موظفيها في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، وتقديم نموذج مغربي متميز في مجال الأمن العام يجمع بين الدقة والفعالية والحفاظ على أجواء المتعة التي تميز الفعاليات الرياضية العالمية.

يُذكر أن برنامج “ستاديا” يتيح للدول المنظمة للتظاهرات الكبرى، مثل المملكة المغربية، الوصول إلى خطط العمل وأحدث التقنيات والحلول الرقمية المعتمدة في مجال الأمن الرياضي. كما يوفر إمكانية الولوج الفوري إلى المعلومات المتعلقة بالتهديدات والمخاطر المحتملة، والاستفادة من أفضل الممارسات والآليات العملياتية والقانونية للتعامل معها وفقًا للتجارب الدولية.

تمثل هذه الورشة خطوة مهمة في مسار استعدادات المغرب لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وتعزيزًا للتعاون الدولي في مجال الأمن الرياضي، بما يضمن توفير بيئة آمنة للرياضيين والجماهير على حد سواء.

بلا كرة

الأسطورة اللي بقى فالقلب. مايوركا تفكرات الزاكي

تلقى بادو الزاكي، الحارس الدولي المغربي السابق والمدرب الحالي لمنتخب النيجر، دعوة رسمية من ناديه السابق ريال مايوركا الإسباني، من أجل المشاركة في نشاط رياضي.

وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة أطلقها نادي مايوركا لتكريم عدد من لاعبيه السابقين الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الفريق، إذ يسعى النادي من خلال هذه الخطوة إلى الاعتراف بالخدمات الكبيرة التي قدمها هؤلاء النجوم، وعلى رأسهم الزاكي، الذي تألق في صفوف الفريق خلال فترة احترافه بإسبانيا.

ويعد الزاكي من أبرز الأسماء التي حملت قميص مايوركا، حيث التحق بالفريق مباشرة بعد نهاية مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، والتي بصم فيها “الأسود” على إنجاز تاريخي ببلوغ ثمن النهائي لأول مرة في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.

وخاض الزاكي تجربة مميزة مع النادي الإسباني دامت 6 مواسم، تألق خلالها بشكل لافت، حيث نال جائزة “رجل المباراة” في 4 مناسبات، مما جعله يحظى باحترام وتقدير واسع من جماهير النادي والإدارة على حد سواء.

ويرتقب أن يشارك في هذه الفعالية عدد من الأسماء اللامعة التي دافعت عن ألوان مايوركا، في أجواء احتفالية تسلط الضوء على تاريخ النادي وعلاقته القوية بلاعبيه السابقين.

المزيد

بلا كرة

واقعة “محاولة انتحار” أحد لاعبيه. أولمبيك خريبكة يكشف الحقيقة

في رد رسمي على ما تم تداوله مؤخرا من أخبار وصفها بـ”الزائفة والمغلوطة”، حول الوضعية النفسية والإدارية لأحد لاعبيه الشبان، كذب نادي أولمبيك خريبكة، بشكل قاطع، ما راج من شائعات بشأن “محاولة انتحار” مفترضة للاعب ينتمي إلى صفوفه، مشددا على التزامه الكامل بالشفافية وتنوير الرأي العام الرياضي بالحقيقة.

وأوضح “الأوسيكا” في بلاغ نشره عبر حسابه الرسمي على الفايس بوك، أن الأمر يتعلق بـ”لاعب يبلغ من العمر 20 سنة، يتمتع بوضع إداري ومالي مستقر، وتوصل براتبه الشهري، شأنه شأن زملائه، مع قرب صرف باقي مستحقاته، ضمن التزام تام من إدارة الفريق بتعاقداتها، غير أن اللاعب المعني دخل في حالة هستيرية مفاجئة، داخل مرافق النادي، واعتدى لفظيا على المسؤولين، مطالبا بفسخ عقده بشكل فوري، قبل أن يصاب بجروح على مستوى الجبهة نتيجة ارتطامه بالجدار، ما استدعى تدخل الطاقم الطبي”.

ووفقا لبلاغ النادي، فإن هذه الواقعة لم تكن معزولة، بل سبقتها محاولات “غير مهنية ومتكررة” لفسخ عقد اللاعب من جهات محسوبة على أحد الوسطاء، ما دفع إدارة أولمبيك خريبكة إلى تعديل العقد ورفع راتبه، مراعاة لظروفه الاجتماعية، رغم صغر سنه، في خطوة وصفت بأنها دليل على حسن النية ودعم الطاقات الشابة.

وتابع النادي أن “الملف عاد إلى الواجهة مجددا، خاصة بعد دعوة اللاعب الأخيرة للمنتخب المحلي، التي ألغيت لاحقا، حيث برزت “تحركات مشبوهة” من أطراف خارجية تسعى لتجنيس اللاعب ومنعه من حمل قميص المنتخب الوطني، وهو ما اعتبره النادي تهديدا للسيادة الرياضية، وفتح الباب أمام تساؤلات حول خلفيات ودوافع هذه الضغوطات”.

وأكد النادي أن وضعية اللاعب القانونية لا تخول له فسخ عقده من طرف واحد، ما يعزز، حسب البلاغ، فرضية وجود تدخلات خارجية هدفها زعزعة استقرار النادي.

وفي هذا السياق، أعلن أولمبيك خريبكة اتخاذ مجموعة من الخطوات، من بينها التواصل مع اتحاد اللاعبين المحترفين، ومراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتتبع الملف عن كثب، كما أعرب عن استعداده لمواكبة اللاعب نفسيا واجتماعيا بالتنسيق مع أسرته والجهات المختصة.

وختم النادي بلاغه بدعوة كافة مكونات الفريق وجماهيره ووسائل الإعلام إلى الالتفاف حول النادي في هذه المرحلة الحساسة، معبرا عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها باشا المدينة، وجمهور “لوصيكا” العريق، وخاصة فصيل “كرين كوست”، على دعمهم اللامشروط.

المزيد

بلا كرة

لقجع: تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى سيمكن من تحقيق نهضة تنموية

أكد الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، يوم أمس الخميس (17 أبريل) بالرباط، أن تنظيم المغرب للتظاهرات الرياضية الكبرى، سيمكن من تحقيق نهضة تنموية في مختلف المناطق المعنية.

وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب اجتماع بمقر وزارة الداخلية لتقييم مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإنشاء وإعادة تأهيل الملاعب بالمدن الست المستضيفة لمباريات كأس الأمم الإفريقية المقررة في دجنبر 2025 (الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وتطوان)، إن “الجدوى من تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى بالمملكة هو تحقيق نهضة تنموية كبرى في مختلف المناطق المعنية، وباقي مناطق المملكة، وتمكين الاقتصاد الوطني والشباب المغربي من الاستفادة المباشرة من مزايا هذه الاستحقاقات الرياضية”.

وأضاف أنه تم خلال هذا الاجتماع أيضا الوقوف على الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025، كمحطة أولى، ومدى استعداد الجهات لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتي ستتوج بالتنظيم المشترك لكأس العالم 2030.

وسجل لقجع أن هذا اللقاء شكل فرصة للتأكد من أن الأشغال تسير بالوتيرة المتوخاة، وأن كل البنيات التحتية والرياضية بالجهات المعنية، ستكون جاهزة قبل آوان هذه الاستحقاقات، مشددا على أن الرهان المنشود هو إنجاح تنظيم هذه التظاهرات الرياضية بشكل يليق بمكانة المملكة على الصعيد الدولي.

يذكر أن هذا الاجتماع انعقد بحضور وزير الداخلية، والولاة ورؤساء مجالس جهات الدار البيضاء – سطات، والرباط – سلا – القنيطرة، وطنجة – تطوان – الحسيمة، وفاس – مكناس، ومراكش – آسفي وسوس -ماسة، ورؤساء المجالس الجماعية لكل من الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، والمدراء العامين لكل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والمكتب الوطني للسكك الحديدية والمكتب الوطني للمطارات والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، ورئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والمديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.

المزيد