الأسود

استعداداً لـ”كان 2025″. المنتخب المغربي يواصل انتصاراته الودية بفوز صعب على بنين

حقق المنتخب المغربي فوزاً صعباً على نظيره البنيني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما مساء الإثنين على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس، ضمن تحضيرات “أسود الأطلس” لنهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.

دخلت العناصر الوطنية المواجهة بنية السيطرة والضغط المبكر، غير أن الدفاع البنيني ظل متماسكاً ونجح في التصدي للمحاولات الهجومية، خاصة في النصف الأول من الشوط الأول.

وكانت أبرز فرص الشوط تسديدة قوية لأيوب الكعبي من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 33، لكنها علت العارضة بقليل.

وتمكن الكعبي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول (45+1) من تسجيل هدف اللقاء الوحيد بطريقة رائعة، عبر مقصية سكنت شباك الضيوف، موقّعاً بذلك ثاني أهدافه في التوقف الدولي الحالي.

وفي الشوط الثاني، أجرى المدرب وليد الركراكي بعض التغييرات بإقحام كل من أسامة ترغالين وأمين زحزوح مكان سفيان أمرابط وأسامة الصحراوي، في محاولة لإضفاء حيوية جديدة على وسط الميدان، لكن النتيجة ظلت على حالها حتى صافرة النهاية.

ويواصل المنتخب المغربي استعداداته بقوة، بعد أن سبق له الفوز في مباراته الودية الأولى على تونس بثنائية نظيفة، سجّلها أشرف حكيمي وأيوب الكعبي.

الأسود

في لقاء ودي.. المنتخب المغرب لمواليد 2000 يكتسح تشاد بسداسية نظيفة

قدم المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة عرضاً هجومياً قوياً، مساء الأحد، حين تفوق على نظيره التشادي بنتيجة 6-0 في مباراة ودية احتضنها ملعب الأب جيكو بمدينة الدار البيضاء.

وسيطر “الأشبال” على مجريات اللقاء منذ البداية، حيث لم تمر سوى سبع دقائق حتى افتتح حاتم الصوابي التسجيل، قبل أن يعزز أيوب خيري النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 16.

وتواصل التألق المغربي في الشوط الأول، بعدما أضاف أيوب مولوع الهدف الثالث في الدقيقة 23، ثم وقع أنس المهراوي على الهدف الرابع قبل نهاية الشوط بدقائق، وتحديداً في الدقيقة 41.

ومع بداية الشوط الثاني، حافظ المنتخب على نسق أدائه المرتفع، حيث سجل يونس الكعبي الهدف الخامس من ركلة جزاء في الدقيقة 52، ليختتم خالد بابا مهرجان الأهداف بهدف سادس في الدقيقة 83.

ويعكس الانتصار الكبير الجاهزية العالية للمنتخب الوطني لفئة أقل من 23 سنة، ويمنح المدرب مؤشرات إيجابية قبل دخول غمار المنافسات الرسمية المقبلة، في ظل الانسجام الجماعي وتوهج الخط الهجومي.

المزيد

الأسود

لاختبار عناصر جديدة. المنتخب المغربي يواجه بنين بطموح مواصلة الانتصارات

يستعد المنتخب المغربي لخوض مواجهة ودية أمام منتخب بنين، مساء اليوم على ملعب فاس الكبير، ضمن استعداداته للاستحقاقات المقبلة.

وتُعد هذه المباراة فرصة للناخب الوطني وليد الركراكي لمواصلة اختبار تشكيلته ومنح الفرصة للاعبين لم يشاركوا في اللقاء السابق ضد تونس.

وتُثير هذه المواجهة مشاعر متباينة لدى الجماهير المغربية، حيث يعتبرها البعض مناسبة للرد على الإقصاء المرير أمام بنين في كأس أمم إفريقيا 2019، فيما يراها آخرون محطة تحضيرية مهمة قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.

ويطمح الركراكي من خلال هذا اللقاء إلى توسيع قاعدة اللاعبين الجاهزين، ومنح دقائق لعب إضافية للعناصر التي لم تظهر في ودية تونس، ما يعزز من روح التنافس داخل المجموعة ويمنح خيارات أوسع للجهاز الفني مستقبلاً.

من جهتهم، عبّر لاعبو “أسود الأطلس” عن جاهزيتهم التامة للمباراة، مؤكدين رغبتهم في إسعاد الجماهير التي يُتوقّع أن تحج بكثافة إلى ملعب فاس، عبر تقديم أداء قوي وتحقيق فوز جديد.

وتدخل العناصر الوطنية اللقاء بسلسلة انتصارات بلغت 11 مباراة متتالية، وتسعى لمواصلتها بتسجيل الفوز الثاني عشر، في ظل المعنويات المرتفعة بعد الانتصار الأخير على تونس بثنائية نظيفة.

وستنطلق المباراة في تمام التاسعة مساءً بتوقيت غرينيتش +1، بقيادة طاقم تحكيمي تونسي يرأسه الحكم محرز المالكي.

المزيد

الأسود

عمار الجمل: المغرب سبق تونس بسنوات ومنتخبهم يُشبه المنتخبات الأوروبية

أكد الدولي التونسي السابق عمار الجمل أن الفوارق بين المنتخب التونسي ونظيره المغربي أصبحت كبيرة، مشيرًا إلى أن منتخب “أسود الأطلس” يلعب بإيقاع أوروبي، ويملك عناصر قادرة على صناعة الفارق في كل لحظة، عكس “نسور قرطاج” الذين افتقدوا للفاعلية والتنظيم خلال المباراة الودية الأخيرة التي انتهت بفوز المغرب(2-0).

وقال الجمل في تصريحات إعلامية بعد اللقاء: “المنتخب المغربي يُشبه المنتخبات الأوروبية من حيث الأداء، السرعة، القتالية، والانضباط. كل كرة يتعاملون معها كأنها حاسمة. في المقابل، نحن نفتقر للكرة، لا نُجيد التحول، ولا نملك لاعبين قادرين على إحداث الفرق”.

وأضاف: “أنظر إلى جودة التمريرات والعرضيات لدى المغاربة، لاعب يعطي كرة تُحدث الفارق، بينما عندنا لا أحد يمكنه ذلك. المغرب يمتلك رئيس اتحاد قوي، ومدرب كبير يشتغل ضمن منظومة احترافية واضحة، وهذا ما نفتقده تمامًا في تونس”.

كما أشار نجم النجم الساحلي السابق إلى أن كرة القدم المغربية تعرف تطورًا كبيرًا على كل المستويات: “الدوري المغربي أصبح من الأقوى في القارة، إلى جانب الدوري السعودي. هناك عمل استراتيجي واضح. في المقابل، في تونس ننتظر النتائج دون وجود مشروع أو بنية قوية”.

واختتم حديثه قائلًا: “المغرب يملك لاعبين كبار ينشطون في أندية عالمية، بينما نحن نعتمد على أسماء معدودة، مثل السخيري، والبقية بعيدون عن المستوى المطلوب. إنهم يختارون الأفضل من بين عدد كبير من المحترفين، ونحن نُعاني لاختيار 11 لاعبًا”.

المزيد